ولينكشف سر الأسرار !
19تشرين22020
عبد الله بن خليل شبيب
- - حذر الجنرال عاموس جلعاد - رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' - من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على 'تل ابيب'، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.
- ونقلت إذاعة الجيش 'الصهيوني' 'جالي تساهال' التصريحات التي أكد فيها الجنرال 'الصهيوني' عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لـ'تل ابيب'.
- وأوضح رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' أن الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا يهدف إلى تصفية ومحو دولة 'الكيان الصهيونى'، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
- وأكد الجنرال عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' شعرت بالأخطار التي تواجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.
- من ناحية أخرى :
- قال[عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية اليهودية -أمان]
- "مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979"، .
- وأضاف: "لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى في مصر" !
- وركز على خطورة حركة الإخوان المسلمين على الدولة الصهيونية ..ووجوب عمل أي شيء لمنعها من تحقيق اهدافها الخطيرة - وعلى رأسها محو الكيان الصهيوني من المنطقة !
- وهكذا تبين دور [ البؤرة الصهيونية] الواضح في إفشال الحكم الذي تورط فيه الإخوان وانتخب فيه الشهيد محمد مرسي رئيسا فريدا لمصر –في انتخاب شعبي حر مباشر لأول مرة لانتخاب رئيس مدني يمثل الشعب – والمرة الوحيدة خلال 70 قرنا معلومة من التاريخ المصري الكئيب! .. بالرغم من أن هذا الحكم المتعثر نفذ إصلاحات هائلة خلال سنة واحدة – بالرغم من العراقيل والمعوقات الكثيرة والمتعمدة – تلك الإصلاحات التي لواستمرت حتى الآن لتغير وجه مصر ووجه المنطقة!
- ومن ناحية أخرى..
- كتب فريدمان: «بسبب الخوف من سيطرة الإخوان المسلمين قام رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بتحذير الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، في سنة 2005، من مغبة إسقاط الأسد.
- ( عن مقال للدكتور صبحي حديدي في القدس العربي في 1/1/ 2015) بعنوان:
- [النظام السوري في 2014: مباهج دلال صهيوني وإسرائيلي
- ======================
- هذه نماذج قليلة من كثير من التصريحات والتحذيرات و(الاستغاثات) التي أطلقها بعض المسؤولين الصهاينة وأصدقاؤهم..منذ سنوات ..حينما كانوا يخشون أن يؤول الربيع العربي إلى سيطرة إسلامية ..وبالذات (الإخوان المسلمون) ذلك التنظيم العالمي المعروف والمنتشر ..
- ( ويبدو أنها كانت بمثابة الإشارات والتوجيهات والتنبيهات والأوامر.. لعملائهم ومراكزهم و[خلاياهم] المنتشرة كشبكة العنكبوت وبمختلف الأشكال والمسميات- .. ليبدأ كل منها بالدور المرسوم له ..وفي الوقت المناسب)!!
- وقد تحقق جزء من (ظنهم) في مصر ..وربما استُدرجوا – أي الإخوان - لذلك ..كأنهم استدرجوا إلى [ فخ ] فعلا ..انتهى بهم إلى السجون واستشهاد الآلاف!..ولا نريد أن نزيد من آلامهم ..ونقول : لو كان عندهم بصر سياسي ومعلومات وكياسة ..ومعرفة بالواقع[ وخصوصا السري والحقيقي] للأوضاع..لما مكنوا عدوهم من رقابهم بهذا الشكل الدموي الصهيوني الواضح ..أو على الأقل لو سمعوا أو التفتوا .. لنصح الناصحين المخلصين ..أمثالنا ..وهم كثر ..وقد كتبوا مقالات ونداءات وتحذيرات شتى للجماعة : ألا تتورطوا..! لا تلقوا بأنفسكم ..في مستنقع وبيء!! ..
- .. على كل حال ..ليس هذا مكان تحليل الوضع من تلك النواحي .. فقد ( قدرالله وما شاء فعل)!
- ..ولكننا نعيد التذكير بمثل تلك التصريحات الصهيونية وأمثالها ليعرف كل من له عقل ..أو قدرة على التفكير ..[ الحقيقة العارية]..والسر الكامن وراء كل هذه الحملات على الإخوان المسلمين [ وشيطنتهم وتشويههم ],,إلخ
- وكذلك ..على ما يسمى [الإسلام السياسي ] والإسلام بشكل عام
- وكنتيجة مسلمة وحتمية ..نستخلص-ونؤكد- أن حميع الحملات الموجهة للإخوان المسلمين خاصة ولما يسمى ( الإسلام السياسي )..محركة – مباشرة أو بشكل غير مباشر – من القوى والدولة الصهيونية اليهودية وأجهزة موسادها ومخابراتها!! قطعاً!! .والمقصود منها قطع الطريق على أي خطر حقيقي يمكن أن يهدد تلك الدولة الشاذة – وخصوصا الخطر الإسلامي – الذي ربما كان الخطر الفعلي الوحيد الذي يواجه دولة [شذاذ الآفاق] !!
- .. اللهم إلا قليلا من الاستثناءات التي لا تكاد تذكر ..قد تكون ناتجة عن جهل او انخداع بالدعايات المضللة – او دفع من جهة لا يعلم المدفوع أن دافعه مأمور من الموساد اليهودي الذي ينشر شبكاته المتنوعة في المنطفة وغيرها.. أو انسياقا مع خلاف حزبي أو فكري أو سياسي أو شخصي –أو لأي سبب-غالبا ما يكون أصلا من مواقف تعادي الإسلام ..أو تجهله! ..وعلى كل حال ..فكل هذا وذاك يصب في [ مستنقع خدمة الدولة اليهودية المعتدية العنصرية المزيفة الزائلة حتما]! – سواء أراد صاحبه أم لم يرد! علم أو لم يعلم!!
- ....يتبع – إن شاء الله-
- ===============================
- لمحات :
- *صورة مقززة! :
- بمجرد انتقاد الناشطة الليبية في بنغازي – حنان البرعصي-سلوك [ صدام ] ابن حفتر ..أرسل إليها 3 سيارات مسلحين من عصاباته وعصابات أبيه .فقتلتها في الشارع !
- ترى كيف يكون حال ليبيا إذا نجحت المؤامرة الصهيونية العالمية وتمكن من حكمها العميل خليفة حفتر ابو القاتل قائد إحدى عصابات التمرد؟!
- أمنية ( شريرة ) لم تتحقق !:
- كان البعض يتمنى لو نجح ترمب لفترة ثانية ليكمل [ تخريب ]أمريكا ..عسى أن يزول ظل شرها ..عن العالم..ومن أثقله [ دولة العدوان اليهودية]!
- الحشد الشيعي وجه آخر [ لداعش] يلعب بالنيران الطائفية !:
- يواصل الحشد الشيعي في العراق اعتداءاته على السنة ومناطقها وممتلكاتها ..ويمنع كثيرين من العودة لبلدانهم ..و[ يحتلها] ويهدم مساكنهم أو يغتصبها- فيضطرون إلى البقاء في مخيمات اللجوء ..ومساكنهم أمامهم بمنعون منها!..ويقتل الحشد الطائفي من يشاء ويخطف من يشاء..ولا رادع ولا قانون ..مما يثير كثيرا من التذمر لدى أهل السنة المظلومين ..والذين تحاول عصابات الروافض إيذاءهم وإهانتهم..مما يقوي أمثال [ داعش] ..ويدفع الكثيرين من المظلومين ..إلى المطالبة بالانفصال في دولة أو ولاية خاصة ..
- ..ولولا الظروف..ووجود مثل داعش –التي كثيرا ما يعلق المعتدون الروافض إساءاتهم للسنة – باطلا- على مشجبها- ..لتكونت فرق مسلحة من السنة ترد الصاع للروافض المعتدين 4 صاعات!!
- فليكفوا عن اللعب بالنار..أو لينتظروا الدمار ..والذلة والصغار..-كما تنبأ لهم الإمام علي رضي الله عنه!
- ومن لهؤلاء المظلومن المحشورين في أسوأ أوضاع [لا إنسانية]؟!
- ..ومن ناحية أخرى هنالك [ بفايا من البشر- جلهم نساء وأطفال] ممن اتهموا أنهم عائلات الدواعش ..ما زالوا – منذ سنين- يعيشون في مخيمات بائسة ..في أسوأ الأوضاع التي لا يتصورها بشر..ولا صوت لهم..ولا بشر يدعو لإنصافهم ..ورفع الضيم عنهم حيث لا ذنب لهم... حتى لو كان لبعضهم شبهة ذنب ..فليس هذا هو العقاب ولا العلاج ..فهم بشر ومسلمون ....
- فأين عنهم عيون المنظمات الإنسانية الدولية والإغاثية ..وهيئات حقوق الإنسان..وهؤلاء يعاملون معاملة أخس من معاملة الحيوانات والعبيد؛ فلماذا لا يذكرهم ولا يعينهم أحد في الوجود ؟!!
وسوم: العدد 903