هكذا كانت سوريا الحضارة..وهذه هي اليوم سوريا "الاسد"..
اعزائي القراء ...
هؤلاء هم من مر على حكم سوريا منذ استقلالها وحتى الان:
حسني الزعيم
سامي الحناوي
هاشم الأتاسي
أديب الشيشكلي
فوزي السلو
مأمون الكزبري
شكري القوتلي
جمال عبد الناصر
مأمون الكزبري
لؤي الأتاسي
أمين الحافظ
نور الدين الاتاسي
أحمد الخطيب
حافظ اسد
بشار اسد
منذ الاستقلال وحتى قبل احتلال سوريا من قبل المجرمين حافظ وابنه
حكم سوريا ١٣ رئيسا ، منهم بدوره واحدة ومنهم اكثر من دورة .
منهم ديموقراطيون .
ومنهم عسكريون.
ومنهم فاشيون.
دام حكمهم حتى عام ١٩٧٠ ، ٢٤ عاماً
كانت خلالها سوريا ديموقراطية لفترة لاتزيد عن ١٠سنوات فقط ، خلال هذه العشر سنوات وصلت سوريا الى القمة الاقتصادية وتمنت ماليزيا ان تلحق بنا.
يقابلها حكم مجرمين من آل البهرزي لفترة ٥٠ عاماً اي ضعف المدة التي تولى بها ١٣ حاكماً حكم سوريا منذ الاستقلال.
تصوروا ذلك ؟
وتصوروا من هي القوى العالمية التي وقفت وراءهما لتمكينهم من سوريا طيلة هذه المدة ؟
خمسون عاماً وهما يدعيان الديموقراطية كذباً وخداعاً!!؟
خمسون عاماً وهما يحملان شعار الوحدة والحرية والاشتراكية كذباً ونفاقاً!!؟
خمسون عاماً وهما يغنيان لنا مع فيروز انشودة : "اجراس العودة فلتقرع" ، ولم نسمع سوى اجراس البراميل هل التي تقرع!!؟
والفوسفوري هو الذي يلمع !!؟
خمسون عاماً من اسطورة التوازن الاستراتيجي مع العدو بينما دبابات البهارزة فلحت ارض سوريا عشرات المرات تبحث عن اي اثر للحياة لتقضي عليها حتى ان سلاسل دبابات ابطال الصمود اهترأت واستبدلت مرات ومرات !!؟
ثلاث عشر حاكماً مروا على سوريا لم يدعي احد منهم الالوهية.
والاثنان الاخيران ادعيا الالوهية والنبوة معاً فصارت لهما حصانة
فانتقادهما اضحى خيانة.
ورثا الالوهية من سيدهم سليمان المرشد ، حتى ان صحفهم الصفراء صار لها استعمال مزدوج ، فهي لقراءة حياة الرئيس اليومية ( نام الرئيس -فاق الرئيس -ذهب للمرحاض الرئيس ..) والاستعمال الثاني لمدها بالشوارع والسجود عليها عبادة للالهة.
خمسون عاماً وصلت جيوش بني امية الصين شرقا والاندلس غرباً بينما خمسون عاماً اسدية دمر الاثنان وطناً كاملاً كانت حضارته مشعة في العهود الديموقراطية حتى تمنى الاخرون ان يصلوا لحضارة سوريا .
هكذا كانت سوريا الحضارة..
وهذه هي اليوم سوريا الاسد..
ايها الشعب السوري..
نحن امام خيارين
اما ان نبقى عبيداً
او نتحرر ونعيد مجد سوريا
ومن استمرت ثورته لعشر سنوات لن يرضى سوى بالانتصار .
اتحدوا تنتصروا.
وسوم: العدد 917