معركتنا .. ومعاركنا

معركتنا الكبرى اليوم مع الاستبداد والاحتلال والفساد... وهنا يصح أن الثلاثة في واحد كما يزعم أحيانا بعض الزاعمين!!

معركتنا الكبرى هي واجب الوقت. وهي أولوية الأولويات. وهي المقدمة على كل المعارك. والانتصار فيها يفتح الطريق إلى الانتصار في جميع الميادين..

ومن غير أن يُفهم مني أنني أقلل من أهمية سائر المعارك الأخرى؛ أجد من الضروري أن أذكّر أن "دخول الوقت" شرط في صحة أكثر العبادات؛ فلا تُصلى ظهر ولا مغرب قبل دخول وقتهما، ولا يوقف في عرفة في غير يومها...

فوضوية الاشتغال والإشغال على شعب الإيمان البضع والسبعين، في كل وقت، وفي كل حين؛ فيه نوع من قلة الفقه، وتبديد الجهد، وتنكب السبيل...ولا أحد يقول لفرقة تتبنى إماطة الأذى عن طريق الناس أسأتم.

كل غزوات الرسول الكريم كانت عظيمة وجليلة "بدر" وحدها كانت "يوم الفرقان" ...

على يوم فرقاننا في سورية نعمل...فإن لم.. "فيا ضيعة المسعى إن لم يسعف".

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 959