إفساد الأجيال ومسؤولية الاسرة في المحافظة على أبنائها

المعلومات الواصلة من وزارة " فقدان " التربية في المناطق المحتلة ، تشير إلى تغيير مناهج التعليم بدءاً  من المرحلة الابتدائية، ليضاف اليها  فقرات عن مرحلة الثورة السورية من وجهة نظر العصابة الحاكمة لغسل  أدمغة الأجيال،  فيها من الكذب والخداع والإجرام الفكري قل نظيره . فثورة شعب كامل ضد القهر والقتل والإجرام والفساد تريد العصابة الديكتاتورية تحويلها من ثورة وطنية قل نظيرها الى فعل صادر عن  " عصابات سموها ارهابية " محاولين قسرًا غسل ادمغة اجيالنا فينسبون الكيماوي والبرميلي والصاروخي  والفسفوري واعتقال الابرياء والحرق في محارق معتقلاتهم وما اكثرها، والاستعانة بعصابات طائفية وتهجير شعب  إلى المنافي والإقامة في خيام ممزقة وتحت الثلوج والرياح العاتية، كل هذا واكثر  محاولين التبرؤ منه  لينسبوه الى اباء وامهات اجيالنا في كتبهم القذرة ،والتي سموها كتباً مدرسية . 

يريدون من اجيالنا ان يكونوا صم بكم عمي عن سماع  وقول ورؤية الحقيقة المؤلمة ، التي صنعها حاكم مجرم قاتل لهذا الشعب .

انها عصابة حاكمة بقيادة سفاح  اذا حاولنا ان ندور العالم من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه  علنا نجد حكماً في بلد يشابه حكمه  حتى نقول لانفسنا لسنا وحدنا في هذا العالم !.

ولكن عجزنا عن العثور على شبيه لهذه العصابة.

فغسل الأدمغة في المعتقلات عن طريق التعذيب حتى الموت هو سلوك يومي  .

وغسل الأدمغة في المدارس عن طريق  تزوير كتب التدريس على هوى العصابة الحاكمة هي سياسة يومية قذرة .

كل ذلك يحصل في  سوريا المجرم اسد .

فلقد ملأوا سوريا بمناشر غسيل  في كل زاوية منها لنشر  غسيلهم  القذر .

إنه غسيل أعيد غسله عشرات المرات ولكن ابت الوان غسيلهم القذر الا ان تبقى  سوداء بلون حكمهم الأسود . وبقيت روائحه الكريهة تدعو للتقيوء،  حتى ان اكثر منظفات الغسيل شهرة في العالم  لم تعد قادرة على إزالة  قذارات وروائح غسيلهم النتن.

وبقي لدى اسرنا في المناطق المحتلة مهمة اساسية في المحافظة  على اولادهم بتلقينهم الحقائق  وبشكل يومي كالطعام والشراب ، حتى يفشل كل مخطط قذر تريد هذه العصابة ان تنفذ من خلاله . فالمحافظة على ثورتنا نقية بكل امكاناتنا ، وتربية ابنائنا تربية وطنية سليمة ليتحملوا مسؤوليتهم بالمستقبل هو طريقنا للنجاح باذن الله .