موقف الصهاينة من الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين موقف استفزازي واحد
أعزائي القراء..
ماجرى من قبل الصهاينة بمحاصرة الفلسطينيين المسلمين بتضييق الصلاة عليهم في المسجد الاقصى يتكرر اليوم بمحاصرة المسيحيين بتضييق الصلاة عليهم بعيدهم في كنيسة القيامة . العرب بمسلميه ومسيحييه في بلادنا العربية هم وحدة متجانسة. فالدين لديهم محترم من الطرفين والحرية مكفولة للطرفين ومعايدة بعضهم هو امر طبيعي اما نظرة الصهاينة لنا مسلمين ومسيحيين فهي نظرة استفزازية واحدة ، وقد ذكرت مرة يوم كنت صغيراً حيث كان يسكن في البناء امامنا عائلة مسيحية تتكفل لنا برمضان بعمل الشوربة بشكل شبه يومي وتصر على ذلك كما كنا نقابلهم بالمثل في اعيادهم .
والسؤال:
انتقل الكثير من المسلمين إلى بلاد الغرب المسيحي إما طلباً للأمن او للعمل . الا ان مسيحيي الغرب ينظرون اليهم نظرة استفزازية.
لماذا ؟
لان معظم المسحيين في بلاد الغرب يتخذون من دينهم مظهراً شكليا ً ، يستخدمونه فقط لمراسيم الزواج والتعميد والوفاة والباقي عبارة عن صليب ذهبي معلق في صدورهم . فتكون نظرتهم للمسلمين نظرة عرقية فوقية ويعتبرون المسيحيين في بلادنا انهم عرب اولاً ، ولو نظروا اليهم بنظرة دينية لاختلف الأمر وخف الاستفزاز .
واخيرا جميع المسلمين مع شركائنا المسيحيين نقف معاً ضد عصابات صهيون في منعنا من حقهم وحقنا في تعاليم ديننا وخاصة ان فلسطين تعود اصلاً لاهلها مسلمين ومسيحيين ، بينما أهل الغرب لايهمهم حتى المسيحيين العرب إن منعوا من صلاتهم وعبادتهم او لم يمنعوا ، فيبقى لديهم المغتصبون الصهاينة رقم واحد بالنسبة لهم . ان وقوفنا جميعاً مسلمين ومسيحيين متحدين ضد القاتل اسد هو الامر الطبيعي لنا، ولنكن وحدة متراصة كما كنا تاريخيا حتى قبل وصول المجرمين ، لنبني بلدنا معاً من جديد
وكل عام وانتم مسلمين ومسيحيين بخير .
وسوم: العدد 978