احذروا ... اثنتان في واحد ، كما كانت تقول جداتنا ..
تناتيف أخبار مفبركة أو مؤولة مهمتها تأكيد أن صراعا ما يدور بين الكيان الصهيوني والمشروع الصفوي - الأسدي. في منطقتنا، وأن أطراف ذكية أو غبية تعيد تموضعها بالتزيل أو بالتحيز إلى هذا وذاك بناء على هذا الأساس..
هذه الأخبار وتفاعلتها وتداعيتها، ما تزال تتوالى على مسامعنا، على مدار الساعة منذ انطلاقة الربيع العربي.
كثيرون يعملون معا ليوهمونا أن المعركة هناك وليس هنا. وكثيرا ما يقوم "الكيان المزعوم" بخربشات على الأقصى وحوله، ليحول ألأنظار عن العراق وسورية ولبنان واليمن والبحرين حيث...
ويستتبعون ذلك "قصفا صهيوني" على الأرض السورية: وقد علمنا أن "ضرب الحبيب زبيب" تصريحات لقاءات مناورات محاورات، كلها تريد أن تقنعني وتقنعك، أن حربا ما تدور بين شركاء الجريمة في سورية. ولو سئلت عن رأس الجريمة في سورية لقلت، الكيان، ثم داعمه الأول، والثاني، وإيران، وناب عن كل ذلك المخرج والمنفذ بشار الأسد، وحظي بمكانة المخرج المساعد مجموعة "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" ولن أذكرهم بعدُ إلا بهذه الكناية ، تخففا من إثم ، تعلمون هكذا كنا نومئ إلى الرجيم ونحن صغار. وحتى اليوم نسمي المرض الأكثر إثارة للفزع "هداك المرض" أو بعد مرض عضال!!
وزير الخارجية الصفوي "حسين عبد الله يان" أفادنا بالأمس فائدتين؛
الأولى أن بلاده ترعى تفاهما أمنيا تركيا أسديا. وأن الأسد سائر في ركابه وما عندنا معلومات عن الطرف الثاني ..!!
ثم وهذه أهديها إلى الجماعة الذين "لا اريد أن أسميهم" في أريافنا الجميلة، حتى الحمير حازت نصيبها من فهم، قالوا للحمار : جاءتك دعوة إلى العرس!! قال دعوة إلى نقل الحطب أو نقل الماء !! يعني عند أول امتحان تمهيدي في الناتو. كسب عدوهم وخسروا هم، درس للعبرة لمن لا يعجبه دور نقل الحطب ونقل الماء ...وهم أدرى!!
الفائدة الثانية التي أفادنا بها وزير الخارجية الصفوي
أننا ونساءنا ا وأبناءنا وأحفادنا لا نعود إلى وطننا سورية حذرا من القصف الصهيوني المبرمج المتواصل هناك !!
أما أنا فأقول: ألا لعنة الله على الكاذبين. ولينظر كل واحد منكم ماذا يقول!!
وسوم: العدد 987