لاءاتنا الشرعية الوطنية الأصرح والأوضح
أولا- لا كبيرة .... متعددة الأبعاد والوجوه للكيان الصهيوني، فلا شيء يجمعنا مع هذا الكيان، لا مبدأ ولا مصلحة. دائما نقول الكيان الصهيوني. ولا تقل أبدا "إسرائيل" فإسرائيل النبي يعقوب عليه السلام مكرم عندنا، وإسرائيل الكيان غير معترف به عند عموم المسلمين. ومن تورط فقد أثم.
ثانيا- لا كبيرة ....متعددة الأبعاد لبشار الأسد الطاغية الظالم المستبد ولكل شركائه في القتل والقصف والتدمير والسارين والبراميل والاعتقال والاغتصاب والتعذيب... ولا تقل "الرئيس السوري" فلم يكن بشار الأسد ولا أبوه من قبله لسورية رئيسا شرعيا يوما يرضى عنه السوريون.
ثالثا - لا كبيرة ...لكل مشروع يهدف إلى تقسيم سورية، أو إلى التفريط بترابها الوطني، من أي جهة وعلى أي خلفية، وتحت أي عنوان.
رابعا- لا كبيرة .. لكل مشروعات تفنيت المجتمع السوري، وشرذمته، ونفي بعض أبنائه عنه، تحت أي عنوان.. والعنوانان الأهم في تكوين الهوية السورية "الإسلام والعروبة" يصبغان 999% من أبناء هذه الأرض الطيبة. وللباقين من الناس السواء والعدل..
خامسا: لا كبيرة ..للغلو والغلاة من كل فريق. لا لمناهجهم وطرائقهم وأساليبهم وتجمعاتهم ومنظماتهم. لا صريحة واضحة لا لبس ولا مغمغة فيها.
وما عدا ذلك فلكل السوريين الأحرار السواءُ الوطني، يقرون به لبعضهم، ويلتقون عليه في التأسيس لمجتمعهم ولدولتهم...
ومن هذا نريد أن تؤكد أن لا شيء يجمع المشروع الثوري الوطني السوري بعبد الله أوجلان ولا حزبه، ولا كل التنظيمات المنتمية إليه بشكل خفي أو معلن. ومن حرصنا على وحدة سورية "القطر" واستقلالها وسيادتها ينبع حرصنا على وحدة كل دول الجوار من غير تمييز.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) آية كريمة بهية توضح لنا أن صلاح العمل من سداد القول...
وسوم: العدد 1013