نترفع أن نكون مثله
تابعت طرفا من مقابلة فيصل المقداد وزير خارجية الأسد مع قناة الميادين...
وبت أخاف على نفسي في مقاربتي من العدوى...
ولا أريد أن أسيء إلى من يقرؤني بنقل طرفا من تفوهاته التي تنم على ما لا يذكر تعففا..
كل الذي أريد أن أتواصى به مع كل السوريين أن يحذروا أن يعديهم مثل هذا بما هو فيه...
وباسم كل أصحاب الضمائر والقلوب نطالب المجتمع الدولي أن يسارع بمد يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها من السوريين في هذا الظرف الإنساني العصيب..
أغيثوا أهلنا في طرطوس وفي جبلة وفي اللاذقية وفي محافظة حماة وفي حلب وفي دير الزور أغيثوا أهلنا في جينديرس وفي سرمين وسلقين وحارم وحيثما وقعت أذية...
أغيثوا الإنسان في كل مكان، واحذروا من يتاجر بعذاباتهم..
أيها الناس أغيثوا الناس، وإنما يغيث ربنا الناس بأيدي الناس.
احذروا:.. وتعلموا من الكرام : وليس كريم القوم من يحمل الحقدا..
قالها المقنع الكندي الحضرمي اليمني العربي المسلم ...
والله إن القلوب الموقرة بالحقد والكراهية أشد فتكا بإنسانية الإنسان من براميلهم المتفجرة..زمن التردادات الزلزالية المدمرة.
أيها الناس أغيثوا الناس، فالسوريون في كرب عظيم، ولا تجعلوا من كلام مَن لا خلاق له مدخلا للتمييز. أو التثريب أو الشح أو القطيعة..
كانوا يقولون في الوصايا : احذروا محاربة اللئام فيستجروكم بلؤمهم إلى ما لا يليق. والكريم يبقى كريما في سلمه وفي حربه على السواء...
بئس وافد القوم السفيه..
وسوم: العدد 1018