المجازر بحق الفلسطينيين على يد بطل الصمود والتصدي
اعزائي القراء..
أوردت لكم بعض المجازر بحق الإخوة الفلسطينيين وهي غيض من
فيض لم تحصل على يد الكيان الصهيوني ، بل حصلت على يد من يدعي أنه بطل الصمود والتصدي ضد الكيان الصهيوني .إنها عدة مجازر من آلاف المجازر ضد إخواننا الفلسطينيين ، ثم يأتي تكريم حكام العرب لهذا الجزار ، ويفرش له السجاد الأحمر كلون دماء السوريين والفلسطينيين الذين اراق الجلاد دماءهم،بينما البيان الختامي لهؤلاء الحكام يتضمن فقرات بلا خجل : من ان القضية الفلسطينية هي ( القضية الأولى ) في إهتمام هؤلاء الحكام .
أيها الحكام :
أغلقوا أبواب جامعتكم السوداء وانصرفوا إلى لهوكم فهو أمتع لكم وافضل لنا من هذا التهريج على شعوب العرب.
كتبت منظمات حقوقية اليوم مايلي :
بينهم نساء.. توثيق مقتل 6 فلسطينيين من عائلة واحدة تحت التعذيب بسجون أسد
كشفت منظمة حقوقية تُعنى بضحايا التعذيب في سوريا، أسماء عائلات وأشقاء قضوا على يد ميليشيا أسد خلال اعتقالهم من مخيم اليرموك وفلسطين بالعاصمة دمشق وغيرها من المناطق المحيطة.
وفي تقرير لها، قالت (مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا) إنها تمكنت من توثيق أسماء العديد من الأشقاء الفلسطينيين الذين قُتلوا تحت التعذيب في سجون المخابرات والأجهزة الأمنية في الأعوام ما بين 2013 و2015 بينهم ستة من عائلة واحدة.
وأشارت مجموعة العمل إلى أنها حصلت أيضاً على صور مسرّبة لضحايا التعذيب، كما وثقت أسماء العديد منهم الذين اتضح أن بعضهم نساء من عائلة واحدة مثل ما حدث مع الشقيقات "هيام سعد الدين" و"أحلام سعد الدين" و"آمال سعد الدين" من أبناء مخيم الرمل باللاذقية واللواتي قضين في السجن عام 2015.
ومن النساء أيضاً الشقيقتان (براءة وآية) العبد الله من سكان ريف دمشق، اللتان قضتا في المعتقل عام 2015، والفتاة (إسلام أبو راشد) التي قتلت في المعتقل عام 2013 وشقيقها (إحسان أبو راشد) الذي قضى هو الآخر في المعتقل بعد عامين 2015.
كما أوضحت المنظمة الحقوقية أنها حصلت على الأسماء من ذوي الضحايا الذين قامت أجهزة الأمن بإبلاغهم بوفاة أبنائهم، ومن بينهم ستة أشقاء فلسطينيين من عائلة (الظاهر) هم: "خالد، باسم، باسل، نزيه، لؤي، محمد" بتاريخ 25 آذار عام 2013، وذلك بعد اعتقالهم من منزلهم في منطقة جديدة عرطوز بريف دمشق الغربي من قبل شعبة المخابرات العسكرية قبل أيام من إعلان وفاتهم.
وبالإضافة إلى تلك العائلات، تم توثيق أسماء ثلاثة أشقاء هم (عامر وعمر وسمير) حمدان من أبناء مخيم اليرموك، حيث قضوا عام 2014، و4 أشقاء من عائلة (عليان علي) هم: "سيف الدين، علي، محمد خير، عز الدين محمد خير" وذلك بعد اعتقاله عام 2013 بسبب مخبرين تابعين لفصائل فلسطينية في مخيم جرمانا.
ومن بين القتلى من أبناء مخيم اليرموك الشقيقان (نضال ويامن) جهاد سعدية اللذان قضيا عام 2013 والشقيقان (أحمد ومحمد) عبد الله، اللذان قتلا عام 2014 والشقيقان (أدهم وبلال) الحسن من سكان دمشق حيث قضيا عام 2015 والشقيقان (شاهر وتيسير) فضيل شحادة قتلا عام 2014 والشقيقان (محمد ومحمود) عبد الحفيظ من سكان حي دمر بدمشق وقضيا عام 2014.
ولفتت مجموعة العمل إلى أنها وثقت في السنوات الماضية أسماء 643 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في معتقلات ميليشيا أسد، إضافة إلى توثيق بيانات وأسماء عدد من العائلات والأشقاء الذين لا زالوا معتقلين في أقبية المخابرات، بينهم أكثر من 3 آلاف معتقل فلسطيني منذ عام 2011.
وكانت "مجموعة العمل" ذكرت في تقرير سابق أن عناصر الأمن التابعين لميليشيا أسد يتعاملون بوحشية مع المعتقلين عموماً والنساء الفلسطينيات بشكل خاص، مضيفة أنهن يتعرضن للصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، والاغتصاب وغيرها من أصناف التعذيب.
وأشارت المجموعة إلى أن 638 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين عُذّبوا حتى الموت على يد عناصر الأجهزة الأمنية منذ بداية آذار / مارس 2011 وحتى 23 تشرين الأول / اكتوبر 2022، بينهم 37 امرأة، فيما تم التعرف على 77 منهم خلال صور "قيصر" المسربة لضحايا التعذيب.
وأوضحت أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم النساء والأطفال في معتقلات الأسد ما زالوا مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللا إنسانية والتعذيب الممنهج، مشددة على أن تلك التصرفات مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة.
وسوم: العدد 1033