من كمال سذاجتنا أننا قبلنا عنوان "نكسة حزيران"

لم تكن بالنسبة إليهم نكسة، كانت قمة انتصارهم الصاعد، الذي أهلهم لما بعده، ولحكم سورية للوالد ولمن ولد..

كانت ثمرة طبيعية للخيانة والعمالة، وكل ما نراه فيها من شبه برؤوس الشياطين، هم يرونه على العكس منصة النصر إلى "أبد الآبدين، ودهر الداهرين"

كان الخامس من حزيران ١٩٦٧ عتبة انتصاراتهم التي أفضت بهم إلى عالم السارين والبراميل، والتهجير والتغيير..

"آفاقهم لا تحد" وستكون هذه عتبات ، أقصد السارين والبراميل والتهجير عتبات لما يليها.. مما لا تدركه منا الأبصار

ونحن بهجائنا لهم فرحون.. 

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1035