ليس انقلاب ولن يكون تقسيم روسيا

أعلنت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بأن الحكومة الألمانية تراقب تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في روسيا باهتمام وذلك بعد تمرد مرتزقة ميليشيات فاغنر، وأنها على اتصال مستمر مع شركاء ألمانيا الاستراتيجيين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن وزارتها تنصح كل من يريد في ألمانيا السفر إلى روسيا تأجيل سفرهم ريثما تهدأ الأوضاع هناك.

فيما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصف ما يجري، إثر بدء تمرد مرتزقة فاغنر، بالخيانة معلنا بأن الوضع تحت الرقابة والسيطرة.

بالرغم من القلاقل وقتامة الوضع الأمني والسياسي في روسيا إلا أنه لن يكون هناك أية انقلاب عسكري ضد الكرملين بسبب الحرب في أوكرانيا ولن يكون أي انقسام في روسيا. ويعتقد بعض خبراء السياسة الروسية أن التمرد شبيه لتمرد عسكريين وسياسيين مغمورين على الرئيس السوفييتي السابق ميخائيل سيرغيفيتش غورباتشوف في شهر أغسطس عام 1991 وقت نتج عنه آنذاك عودة غورباتشوف إلى موسكو واعتقال المتمردين. وتؤكد دراسات وتقارير عن المحاولة الانقلابية وصول تكاليف المحاولة إلى حوالي ١٠ مليون دولارا أمريكيا، فيما لا يزال الاعتقاد سائدا بأن المخابرات الأمريكية وراء تلك المسرحية.

وسوم: العدد 1038