التضحية في الأدب الإسلامي المعاصر 2
التضحية هي بذل المال أو الوقت أو النفس في سبيل الله ودون انتظار المقابل من الناس.
وهي بمعنى الايثار وتقديم مصالح الآخرين على المصالح الشخصية.
وأما الأثرة فهي حب الذات والأنانية وقد تطغى حتى تصل إلى النرجسية والسادية.
وهذه أقوال العلماء والأدباء في التضحية من أجل الآخرين:
إعلان التضحية هي جوهر المروءة، وهي التي تصنع السعادة بين البشر. كثير من الناس لديهم فكرة خاطئة عن السعادة، لن تتحقق من خلال تلبية الرغبات، ولكن بالتضحية من أجل هدف نبيل.
التضحية الحقيقية هي أن نتخلى عن الأشياء التي لها قيمة لدينا لصالح الآخرين، أشياء لا تعوض. الإنجاز العظيم وليد تضحية عظيمة، ولا يمكن له أن يكون وليد أنانية قبيحة.
الحب والتضحية والألم سمة من سمات النساء.
بشيء من التضحية، وشيء من التخلي عن حظوظ النفس يمكن للمرء أن يكون سندًا لشخص واحد على الأقل.
أول عناوين الفضيلة التضحية بالنفس. التضحية هي التي غيرت المجتمعات وهي شعلة أي تغيير. وراء التضحية دائمًا إيمان وليس مجرد اقتناع عقلي.
الإخلاص لا قيمة له ما لم يوجد في أعماقه التضحية بالذات.
الطريق إلى قلب المرأة يبدأ بالشجاعة، وينتهي بالتضحية. ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، لكن من الصعب أن تجد ذلك الصديق الذي يستحق التضحية.
الكثير من التضحية قد تجعل من القلب حجرًا. التضحية الكبيرة سهلة، لكن التضحيات الصغيرة المتواصلة صعبة.
ليس هناك عطاء بدون تضحية.
أبيات شعرية عن التضحية من أجل الآخرين فيما يأتي بعض الأبيات الشعرية التي قيلت عن موضوع التضحية من أجل الآخرين:
قال علي الجارم:
بيتٌ دعائمه نبلٌ وتضحيةٌ إذا بنى الناسُ من صخرٍ ومن شِيدِ
قال الشاعر إبراهيم طوقان:
ما نال مرتبة الخلود بغيرِ تضحيةٍ رضيَّة عاشت نفوسٌ في سبيل بلادها ذهبت ضحيَّة
و قال الشاعر أحمد شوقي:
وما نيلُ المطالب بالتَّمني ولكن تُؤخذُ الدنيا غلابا
وما استعصى على قومٍ منالٌ إذا الإقدامُ كان لها ركابَا
قال مسلم بن الوليد:
يجودُ بالنَّفسِ إذ ضنَّ البخيلُ بها والجودُ بالنَّفسِ أقصى غايةِ الجودِ
أقوال عن التضحية في سبيل الحب:
و فيما يأتي مجموعة من الأقوال التي قيلت عن التضحية في سبيل الحب والحبيب:
الرجل يتردد في التضحية بحريته على مذبح الحب، أما المرأة فلا تتردد أبدًا. كيف نغير قناعات إنسان ونعيد ترتيب أولوياته، كيف نفرض عليه الحب إن كان لا يراه يستحق التضحية.
لا توجد حياة بدون حب، ولا يوجد حب بدون تضحية، ولا توجد تضحية بدون ألم.
التضحية من أجل الحبيب شيء غالٍ ونفيس، فإذا كانا كقلب واحد صعب على أحدهما العيش دون الآخر. إذا كان لا بد من الحب، فلا بد من التضحية، ولا بد من الألم، فلنجعل من أنفسنا علامة مضيئة لأحبابنا ولو على حساب أنفسنا.
لا يعيش الحب إلا بالتضحية، حب بلا تضحية وإخلاص بناء لا أساس له. ليس من المهم أن تخبر من تحب أنك تضحي من أجله إنما المهم هو شعورك بأنه يستحق التضحية.
وكتب الشاعر إيليا ابو ماضي قصيدته المشهورة (كن بلسما إن صار دهرك أرقما)، وعدد الأبيات: 32 بيتا، يقول فيها:
كُن بَلسَماً إِن صارَ دَهرُكَ أَرقَما
وَحَلاوَةً إِن صارَ غَيرُكَ عَلقَما
إِنَّ الحَياةَ حَبَتكَ كُلَّ كُنوزِها
لا تَبخَلَنَّ عَلى الحَياةِ بِبَعضِ ما
ويستمد الشاعر أدلته من الطبيعة، فالغيث يقدم الخير دون انتظار الأجر ..
أَحسِن وَإِن لَم تُجزَ حَتّى بِالثَنا
أَيَّ الجَزاءِ الغَيثُ يَبغي إِن هَمى
مَن ذا يُكافِئُ زَهرَةً فَوّاحَةً
أَو مَن يُثيبُ البُلبُلَ المُتَرَنِّما
عُدَّ الكِرامَ المُحسِنينَ وَقِسهُمُ
بِهِما تَجِد هَذَينِ مِنهُم أَكرَما
يا صاحِ خُذ عِلمَ المَحَبَّةِ عَنهُما
إِنّي وَجَدتُ الحُبَّ عَلَماً قَيِّما
وكذلك الزهرة تفوح عطرا زكيا ولا تنتظر الثواب من أحد .
وها هو البلبل يغرد أعذب الألحان دون مقابل ..
لَو لَم تَفُح هَذي وَهَذا ما شَدا
عاشَت مُذَمَّمَةً وَعاشَ مُذَمَّما
فَاِعمَل لِإِسعادِ السِوى وَهَنائِهِم
إِن شِئتَ تُسعَدَ في الحَياةِ وَتَنعُما
أَيقِظ شُعورَكَ بِالمَحَبَّةِ إِن غَفا
لَولا الشُعورُ الناسُ كانوا كَالدُمى
أَحبِب فَيَغدو الكوخُ كَوناً نَيِّراً
وَاِبغُض فَيُمسي الكَونُ سِجناً مُظلِما
ما الكَأسُ لَولا الخَمرُ غَيرُ زُجاجَةٍ
وَالمَرءُ لَولا الحُبُّ إِلّا أَعظُما
كَرِهَ الدُجى فَاِسوَدَّ إِلّا شُبهُهُ
بَقِيَت لِتَضحَكَ مِنهُ كَيفَ تَجَهَّما
ويؤكد الشاعر أن الحب يحول التراب إلى تبر والصحراء إلى روضة غناء ..
لَو تَعشَقُ البَيداءُ أَصبَحَ رَملُها
زَهراً وَصارَ سَرابُها الخَدّاعُ ما
لَو لَم يَكُن في الأَرضِ إِلّا مِبغِضٌ
لَتَبَرَّمَت بِوُجودِهِ وَتَبَرَّما
لاحَ الجَمالُ لِذي نُهىً فَأَحَبَّهُ
وَرَآهُ ذو جَهلٍ فَظَنَّ وَرَجَّما
لا تَطلِبَنَّ مَحَبَّةً مِن جاهِلٍ
المَرءُ لَيسَ يُحَبُّ حَتّى يُفهَما
وَاِرفُق بِأَبناءِ الغَباءِ كَأَنَّهُم
مَرضى فَإِنَّ الجَهلَ شَيءٌ كَالعَمى
وَاِلهُ بِوَردِ الرَوضِ عَن أَشواكِهِ
وَاِنسَ العَقارِبَ إِن رَأَيتَ الأَنجُما
يا مَن أَتانا بِالسَلامِ مُبَشِّراً
هَشَّ الحِمى لَمّا دَخَلتَ إِلى الحِمى
وَصَفوكَ بِالتَقوى وَقالوا جَهبَذٌ
عَلامَةٌ وَلَقَد وَجَدتُكَ مِثلَما
لَفظٌ أَرَقُّ مِنَ النَسيمِ إِذا سَرى
سَحَراً وَحُلوٌ كَالكَرى إِن هَوَّما
وَإِذا نَطَقتَ فَفي الجَوارِحِ نَشوَةٌ
هِيَ نَشوَةُ الروحِ اِرتَوَت بَعدَ الظَما
وَإِذا كَتَبتَ فَفي الطُروسِ حَدائِقٌ
وَشّى حَواشيها اليَراعُ وَنَمنَما
وَإِذا وَقَفتَ عَلى المَنابِرِ أَوشَكَت
أَخشابُها لِلزَهوِ أَن تَتَكَلَّما
إِن كُنتَ قَد أَخطاكَ سِربالُ الغِنى
عاشَ اِبنُ مَريَمَ لَيسَ يَملُكُ دِرهَما
وَأَحَبَّ حَتّى مَن أَحَبَّ هَلاكَهُ
وَأَعانَ حَتّى مَن أَساءَ وَأَجرَما
نامَ الرُعاةُ عَنِ الخِرافِ وَلَم تَنَم
فَإِلَيكَ نَشكو الهاجِعينَ النُوَّما
عَبَدوا الإِلَهَ لِمَغنَمٍ يَرجونَهُ
وَعَبَدتَ رَبَّكَ لَستَ تَطلُبُ مَغنَما
وكتب إيليا ابو ماضي قصيدة مطلعها ( أيهذا الشاكي وما بك داء), وعدد الأبيات: 40 بيتا، جاء فيها:
أَيُّهَذا الشاكي وَما بِكَ داءٌ
كَيفَ تَغدو إِذا غَدَوتَ عَليلا
إِنَّ شَرَّ الجُناةِ في الأَرضِ نَفسٌ
تَتَوَقّى قَبلَ الرَحيلِ الرَحيلا
وَتَرى الشَوكَ في الوُرودِ وَتَعمى
أَن تَرى فَوقَها النَدى إِكليلا
هُوَ عِبءٌ عَلى الحَياةِ ثَقيلٌ
مَن يَظُنُّ الحَياةَ عِبءً ثَقيلا
وَالَّذي نَفسُهُ بِغَيرِ جَمالٍ
لا يَرى في الوُجودِ شَيئاً جَميلا
لَيسَ أَشقى مِمَّن يَرى العَيشَ مُرّاً
وَيَظُنُّ اللَذاتِ فيهِ فُضولا
أَحكَمُ الناسِ في الحَياةِ أُناسٌ
عَلَّلوها فَأَحسَنوا التَعليلا
إن هذا الصنف من البشر لا خير فيه فهو متشائم محبط في الحياة ...
ويلح الشاعر على هؤلاء، وينصح لهم، فيقول:
فَتَمَتَّع بِالصُبحِ ما دُمتَ فيهِ
لا تَخَف أَن يَزولَ حَتّى يَزولا
وَإِذا ما أَظَلَّ رَأسَكَ هَمٌّ
قَصِّرِ البَحثَ فيهِ كَيلا يَطولا
أَدرَكَت كُنهَها طُيورُ الرَوابي
فَمِنَ العارِ أَن تَظَلَّ جَهولا
ما تَراها وَالحَقلُ مِلكُ سِواها
تَخِذَت فيهِ مَسرَحاً وَمَقيلا
تَتَغَنّى وَالصَقرُ قَد مَلَكَ الجَوَّ
عَلَيها وَالصائِدونَ السَبيلا
تَتَغَنّى وَرَأَت بَعضَها يُؤ
خَذُ حَيّاً وَالبَعضَ يَقضي قَتيلا
تَتَغَنّى وَعُمرُها بَعضُ عامٍ
أَفَتَبكي وَقَد تَعيشُ طَويلا
فَهيَ فَوقَ الغُصونِ في الفَجرِ تَتلو
سُوَرَ الوَجدِ وَالهَوى تَرتيلا
وَهيَ طَوراً عَلى الثَرى واقِعاتٌ
تَلقُطُ الحَبَّ أَو تُجَرُّ الذُيولا
كُلَّما أَمسَكَ الغُصونَ سُكونٌ
صَفَّقَت لِلغُصونِ حَتّى تَميلا
فَاِذا ذَهَّبَ الأَصيلُ الرَوابي
وَقَفَت فَوقَها تُناجي الأَصيلا
فَاِطلُبِ اللَهوَ مِثلَما تَطلُبُ الأَط
يارُ عِندَ الهَجيرَ ظِلّاً ظَليلا
وَتَعَلَّم حُبَّ الطَبيعَةِ مِنها
وَاِترُكِ القالَ لِلوَرى وَالقيلا
فَالَّذي يَتَّقي العَواذِلَ يَلقى
كُلَّ حينٍ في كُلِّ شَخصٍ عَذولا
أَنتَ لِلأَرضِ أَوَّلاً وَأَخيراً
كُنتَ مَلكاً أَو كُنتَ عَبداً ذَليلا
لا خُلودٌ تَحتَ السَماءِ لِحَيٍّ
فَلِماذا تُراوِدُ المُستَحيلا
كُلُّ نَجمٍ إِلى الأُفولِ وَلَكِن
آفَةُ النَجمِ أَن يَخافَ الأُفولا
غايَةُ الوَردِ في الرِياضِ ذُبولٌ
كُن حَكيماً وَاِسبِق إِلَيهِ الذُبولا
وَإِذا ما وَجَدتَ في الأَرضِ ظِلّاً
فَتَفَيَّء بِهِ إِلى أَن يَحولا
وَتَوَقَّع إِذا السَماءُ اِكفَهَرَّت
مَطَراً في السُهولِ يُحيِ السُهولا
ويوجه الشاعر خطابه للعقلاء بأنهم لم يخلقوا للشقاء، فيقول:
قُل لِقَومٍ يَستَنزِفونَ المَآقي
هَل شُفيتُم مَعَ البُكاءِ غَليلا
ما أَتَينا إِلى الحَياةِ لِنَشقى
فَأَريحوا أَهلا العُقولِ العُقولا
كُلُّ مَن يَجمَعُ الهُمومَ عَلَيهِ
أَخَذَتهُ الهُمومُ أَخذاً وَبيلا
كُن هَزاراً في عُشِّهِ يَتَغَنّى
وَمَع الكَبلِ لا يُبالي الكُبولا
لا غُراباً يُطارِدُ الدودَ في الأَر
ضِ وَبوماً في اللَيلِ يَبكي الطُلولا
كُن غَديراً يَسيرُ في الأَرضِ رَقرا
قاً فَيَسقي مِن جانِبَيهِ الحُقولا
تَستَحِمُّ النُجومُ فيهِ وَيَلقى
كُلُّ شَخصٍ وَكُلُّ شَيءٍ مَثيلا
لا وِعاءً يُقَيِّدُ الماءَ حَتّى
تَستَحيلَ المِياهُ فيهِ وُحولا
كُن مَعَ الفَجرِ نَسمَةً توسِعُ الأَز
هارَ شَمساً وَتارَةً تَقبيلا
لا سُموماً مِنَ السَوافي اللَواتي
تَملَءُ الأَرضَ في الظَلامِ عَويلا
وَمَعَ اللَيلِ كَوكَباً يُؤنِسُ الغا
باتِ وَالنَهرَ وَالرُبى وَالسُهولا
لا دُجى يَكرَهُ العَوالِمَ وَالنا
سَ فَيُلقي عَلى الجَميعِ سُدولا
أَيُّهَذا الشاكي وَما بِكَ داءٌ
كُن جَميلاً تَرَ الوُجودَ جَميلا
بين الأثرة والايثار :
يقول أبو فراس الحمدانى..
أمعللتي بالوصل والهجر دونه "إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!" هذه فلسفة عربية وعالمية ولكنها بعيدة عن قيم الدين والايثار.
وانظر إلى شعر المعري الذي يقول:
ولو أني حبيت الخلد فرداً. لما أحببت بالخلد انفرادا
فلا هطلت علي ولا بأرضي سحائب ليس تنتظم البلادا
نلاحظ الفرق الكبير بين أخلاق الحمداني والمعري، لقد خانت الأمير التعابير، واهتدى المعري لهذه الفكرة الراشدة السديدة.
أحدهما يمثل الأنانية وعشق الذات فهو يقول أنا وليكن من بعدي الطوفان.
وهكذا قالها لويس التاسع من قبل.
وقالها معمر القذافي في الزمن المعاصر ..
يبدو أنها طريقة تفكير عربية وعالمية أيضا، تتجاوز الفرد إلى الجماعة، يقولها شاعر فى تعبيره عن ذاته وما يحس به من حزن أو فرح، ويقولها حاكم فى حالة تهديد أو فى إحساس حقيقى بغروره الذى وضعه فى هذا الموقف الصعب.
كما أن هذه المقولة ترتبط بمفهومنا عن الديمقراطية، وحق الآخر فى الاختيار، وتعكس إدراكنا للحاضر والمستقبل، وعادة ما نربطهما بذواتنا، ولو بحثنا عن مبدأ هذه الجملة لوجدنا أنها مرتبطة بتاريخ طويل من الرؤية الذاتية للأشياء، وسياسيا مرتبطة بالفهم بالتداخل بين الديكتاتور والحاكم.
وأبو فراس الحمدانى، من أجمل شعراء العربية، ربما كان حظه السىء أنه جاء فى عصر المتنبى الذى أخذ من الجميع حظهم فى الشعر، لكن أبا فراس كان متواجدا بقوة وهو من أسرة لها علاقة بالحكم فهو ابن عم سيف الدولة الحمدانى، بل كانت النهاية السريعة لحياة أبى فراس بسبب تصارعه على السلطة بينه وبين ابن اخته أبو المعالى بن سيف الدولة، كان لأبى فراس أن قضى 6 سنوات أسيرا عند الروم وهناك كتب قصائدة الجميلة الرقيقة.
معللتى بالوصل والهجر دونه
إذا مت ظمأن فلا نزل القطر
من قصيدة مطلعها "أراك عصى الدمع" والتى غنتها أم كلثوم، وتعد من أجمل ما غنت كوكب الشرق.
والجملة مرتبطة بما ينسب لـ"لويس الخامس عشر" بأنه ذات يوم قال:
"أنا، وليكن بعدى الطوفان"
ويقال أن عشيقته مدام جان أنطوانيت بواسون هى التى قالت هذه الجملة بعد أن حلت به هزيمة ما، ربما أرادت أن تخفف عنه أو أخذها جنونها بجمالها لاعتبار النصر الحقيقى هو الحصول على وصلها، ويقال أنها للويس الرابع عشر، على العموم هى جملة تعكس قدرا من "الأنا" العالية والتى عادة ما تودى بصاحبها، وتضعه على طريق الهلاك.
هذه الجملة ظهرت لها دلالات مكتسبة جديدة بعد ثورات الربيع العربى، بعد أن صاح مبارك فى وجه مصر بكل فجاجة:
(أنا أو الفوضى)، وظل معمر القذافى يمن على الشعب اللبيى بدوره ويوضح لهم أن الخروج عليه سيعنى نهايتهم الحتمية، وتقريبا لو تطلعنا إلى الكثير من المسئولين فى بلادنا العربية سوف نجدهم مستعدين للتضحية بشعوبهم وبلادهم ذاتها فى حالة أن هدد أماكنهم شىء ما.
ورفع أنصار الرئيس بشار الأسد شعارا يقول: ( بشار أو الدمار)، ( بشار الأسد، أو نحرق البلد ).
مصادر البحث:
١_ ديوان المعري.
٢_ ديوان أبي فراس الحمداني.
٣_ ديوان إيليا أبو ماضي .
٤_ مواقع إلكترونية أخرى.
وسوم: العدد 1050