إحياء سنّة اليهود في محاربة الاحتفال بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم –

المتنبي: المحروم من مدح سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ظ

كتب هذا العام الأستاذ محمد تاج الدين فقال بأسلوبي، وألفاظي: المتنبي من آيات الله في اللّغة العربية، والفصاحة، والبلاغة. وألقى قصائد تنافس المعلّقات في عليائها، وجمالها، وجلالها. وما زالت زينة هذه الدنيا، ومدرسة لكلّ من يريد أن يقوّم لسانه، ويرفعه إلى أعلى الدرجات من حيث الجودة، والإتقان، والخلود.

لكن، في الوقت نفسه حُرم -هكذا حُرم- المتنبي من مدح سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وهو الذي أوتي اللّغة، والبيان. بل هو أفضل بكثير من الذين مدحوا سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

ويبقى السؤال قائما: لماذا حرم المتنبي مدح سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم؟.

يهود يثرب أوّل من حارب الاحتفال بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم:

يقرأ الدّارس في كتب السّيرة النّبوية أنّ يهود يثرب حين علموا ممّا بين أيديهم من كتاب، أنّه سيولد آخر الأنبياء، والرّسل وهو سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم. سعوا بكلّ مالديهم لقتله، وبكلّ الطّرق وقد حفظه الله تعالى من غدرهم، ومكرهم.

وظلّوا يتربّصون به لقتله من وراء السّور، واللّحم المسموم، وغزوة الخندق، وتحريض العرب، ونقض المعاهدات المبرمة. مايدلّ على أنّ حقدهم ضدّ مولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم قديم قدم حقدهم، ومكرهم.

محروم من حارب الاحتفال بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم:

وخلف من بعدهم خلف من الحركى الجدد يحاربون كلّ من يحتفل بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ويتّهمونه بما ليس فيه.

سعى يهود يثرب لقتل سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، بمجرّد مايولد. وجاء من بعدهم الحركى الجدد ليحاربوا كلّ من يحتفل بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم. فاجتمعا الاثنان في محاربة الاحتفال بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

إنّ الذين يحاربون الاحتفال بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، أصابهم داء المتنبي، وحقد اليهود، وابتلوا بمحاربة كلّ من يحتفل بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم. وأحيوا سنّة اليهود في محاربة الاحتفال بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، لأنّهم اليهود أرادوا أن يحرموا الكون من الاحتفال بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، عبر محاولات اغتياله.

قاعدة:

أن تحتفل، أو لاتحتفل بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم. هذا شأنك، ولست معنيا بهذه الأسطر.

وسوم: العدد 1050