طعنات في صميم وجه المعتدي !

 أيها المجرمون..لتُعامَلُن كما تفعلون..فانتظروا !

  • الإجرام والانحطاط اليهودي المعتدي على غزة ..تجاوز كل الحدود .. وخرج عن نطاق كل معقول ومقبول وخلق ودين وإنسانية ..مما يؤكد أن أؤلئك المجرمين انحطوا تحت درجة الإنسانية بمئات بل بآلاف الدركات .. فلا يجوز – بعد الآن التعامل معهم كبشر!
  • ..يجب أن يعلم المعتدون [اليهود والأمريكان وكل من ناصرهم] أن ما ارتكبوه من جرائم خرقت كل القوانين والقواعد الإنسانية والآخلاقية ..وكل المحرمات .. لن يقف عندهم .. بل سيقف ضدهم..وان كل تعامل معهم من بعد .. سيقابلهم بالمثل!
  • ولن تكون كفتهم هي الراجحة دائما .. فالأيام دول .. وكما تدين تدان
  • فإذا عاملكم أحد - من بعد- بمثل ما فعتم فليس لكم حق- ولا أمريكانكم ومبطلوكم بالتذرع والمطالبة بحقوق الإنسان والمشروعية الدولية والإنسانية والدينية..إلخ
  • فلن يككون كل أعدائكم – ولا كل الشعب الفلسطيني- مثل حماس ..ولن يعاملوكم بأي لطف أو إنسانية مثلها ! وسيكونون مثلكم – فتذكروا – لن يلتزموا بأية تعاليم أو قوانين أو أخلاق –خصوصا – من [عجنتم ] أحبابهم في جريمة المستشفى المعمداني! !
  • ستترحمون على أيام حماس ..وستتمنون وتدعون وترجون أن يكون كل أعدائكم ( كخماس )!!! ولكن هبهات!! سيكون سبق السيف العذل كما يقال ..ولات ساعة مندم ... فقد قدمتم – يا بني صهيون [وأمريكانهم] لأنفسكم صورا مما تشتهون [ وتستحقون] أن يفعل بكم ..لا تنسوا غزة ..وتكرارات عدواناتكم الهمجية عليها والتدمير المتكرر والقتل الجماعي والتجويع والتعطيش ..إلخ ..ولا تنسوا المستشفى المعمداني ..وكيف قصفتموه بأحدث القتابل الآمريكية الفتاكة استقبالا لضيفكم المجرم مثلكم بايدن رئيس العصابات الأمريكية المعادية ..لقد قصفتم الذين أخرجتموهم من ديارهم ..- كما فعلتم من قبل مرارا مما يمنع أي أحد أن يستجيب لخداعكم ويهاجر من بيته ! لقد عجنتم أجساد الشهداء الأطفال والنساء والجميع مع بعضها ..وارتكبتم أقسى وأقصى وأخس الجرائم والفواجع .. ثم حاول ضيفكم الصفيق أن يوحي إليكم أن تخترعوا كذبة تصرف عنكم استنكار بقايا العالم العاقل فقال : إن حماس مسؤولة ! فادعيتم أنها قنبلة فاشلة! من الجهاد الإسلامي!! ونقول لكم- ليتبين كذبكم الرخيص والفاشل والمكشوف لدى كل عاقل:
  • لو ملكت الجهاد قنبلة مثل قنبلة المعمداني لزالت دولتكم الهزيلة دولة الباطل من الوجود !!   
  • -----
  • الرئيس [الخيبان] كيف يُستقبل:
  • الحمد لله أن رفع الحرج عن مستضيفي بايدن الرئيس الأمريكي [الرخيص ] الذي كرر فرية اليهود الحاقدين أن مجاهدي فلسطين قطعوا رؤوس الأطفال- ثم كذبوا كذبتهم!.. هذا الرئيس الفاشل [الهامل] أعد له شعب الأردن جبالا من أعتق نعال أهلها ليستقبلوه بها! بل كان يجب أن يستقبل بالبصق في وجهه ..لأنه رخص                        نفسه ودولته [العظمى] بترديد أكاذيب الصهاينة الحاقدين المجرمين- قبل أن يؤكد له كاتبو خطبه ما يقول ..وهو يؤيد الصهاينة [ عمياني] ويكرر أكاذيبهم كالببغاء ويتابعهم في كل شيء بل يزاود عليهم ويحرضهم على اقتحام غزة – وهم يترددون ..لأنهم أعلم بشعابها وبأهليها !
  • ======
  •    طوفان الأقصى بداية النهايات!!
  • لا شك أن ( معجزة) طوفان الأقصى .. لها ما بعدها – مهما حاول الصهاينة أن يفعلوا فهم لا يزيدون النار إلا اشتعالا والأوضاع إلا تأزما..والنهايات إلا اقترابا..وأولها نهاية دولتهم الباطلة وقرب زوالها وزوالهم!
  • ثم نهابة الأوضاع المأساوية التي [ رُتِبت] لضمان سيطرة وبقاء تلك الدولة الزائفة!.. بما يلزم من تغير الآوضاع حتما ونفاذ إرادة الشعوب [الهائجة ] بأي شكل من الأشكال ! وزوال كل أشكال التبعية والتخلف والشقاق والبؤس !!  ولن ينفع بعد الآن تخدير ولا تزوير ولا تدبير! فالأمور انكشفت .والشعوب وعت ونضجت واستيأست واستعدت ( لكل) أنواع التضحيات . وليس ذلك على الله ببعيد!! وإن غدا لناظره قريب  ( ولينصرن الله من ينصره) !

وسوم: العدد 1054