مسرحية الحوثيين الأخيرة هي سلسلة من مسرحيات الخيانة بين مخابرات خامنيء وعصاباتها في البلاد العربية
أعزائي القراء ..
لم يعد هناك أدنى الشك من أن ما جرى من مسرحية الاستيلاء على باخرة في البحر الأحمر من قبل عصابة الحوثيين كانت تحتمل تفسيرين لا ثالث لهما.
الأول : هذه المسرحية كما ظهرت على الاقنية الفضائية هي مزيج من لعبة الكترونية متداخلة مع بعض الحركات التمثيلية الداعمة للمسرحية .وهذا امره أصبح سهلاً وفي متناول اليد ، حتى أنه يستطيع أي حامل هاتف ذكي مدرب ان يقوم بها .
والثاني : هي سفينة بلا علم يدل على جنسيتها لتنفي إيران صلتها بها وأن الاستيلاء عليها يصب في تفريغ سلاح إيراني لعملائهم الحوثيين.
الغاية من هذه المسرحية والتي كشف الاخصائيون عنها وعن هدفها اصبح معروفاً ومكشوفاً و الغاية منها تزويد الحوثيين بالسلاح الايراني باستغلالهم وبشكل قذر وخياني جرائم إسرائيل في حق أهلنا بفلسطين لاستخدامها في دعم كاذب للفلسطينيين ولايهمهم دماء الأطفال والنساء الحوامل والرجال الكهول الذين أهدرت دماؤهم على أرض فلسطين و ارض سوريا .
إن كل المسرحيات التي يخطط لها النظام الايراني مع مخابرات عالمية تؤكد العمالة لإسرائيل منذ أول يوم استقر الخميني في باريس حيث وضعت هناك أسس و أهداف العمالة بينهما ،ومنها تفكيك الأمة العربية والاستيلاء عليها والاستفادة من ثرواتها وتغيير دينها الإسلامي الى عقيدة شيطانية يزينها زوراً وبهتاناً كلمة الإسلام وهذا ما ورد في وصية المقبور الخميني.
فيا أيها العرب .. و يا أيها المسلمون إعلموا هذه الحقائق ، وكونوا يداً واحدة في مواجهة المؤامرة الصهيونية الصفوية ذات التاريخ الأسود في معاداتكم . وإياكم أن تامنوا لهم ففي سوريا الجريحة وفي العراق الجريح ولبنان واليمن بعض من آثار جرائمهم وخياناتهم .
وسوم: العدد 1059