ماذا يقول طوفان الأقصى ؟!

لا شك أن (مكرمة) ( طوفان الأقصى ) قد دخلت التاريخ من أوسع أبوابه كحدث مفصلي من أكبر الأحداث التي كان – وسيكون لها أثر .. بل آثار بارزة في كثير من الأمور ..يلوح منها الآن      [ بداية نهاية الوهم الصهيوني – الصليبي- ] الذي غرسوه كخنجر مسموم في قلب الأمة الإسلامية والعربية – في بقعة من أعز بقاعها وأقدسها..غافلين عن أنها جزء من عقيدة أمة لا تقيم على الضيم ولا تقبل الباطل والعدوان ..ولها من الحيوية (الكامنة والمتولدة في عقيدتها االتوحيدية ) ما هو كفيل بإحباط كل مكر وإجرام وكيد ، مهما كا ن محكما ودقيقا ومكثفا ومكلفا !

( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله..!!

فسينفقونها..!! ثم تكون عليهم حسرة..!! ثم يُغلَبون..!!

.. والذين كفروا إلى جهنم يُحشَرون...)

...إنها عقيدة خلاقة ولّادة ..ديناميكية..

انظروا كيف صنعت جيلا فريدا متميزا في سنوات.. استطاع أن يُري المعتدين الويلات !

تماما كما صنعت جيل القدوة الأولى في نحو عقد – أو عقدبن من السنين !

وكلما فترت أو تكولب عليها..تمخضت عن أجيال تنفض عنها الوهن والهوان وتدحر الظلم والعدوان!

فمثل هؤلاء المعتدين الذين يتوهمون أنهم سيستطيعون إطفاء هذه الجذوة الوقادة – وهم كلما شدوا زادوها اشتعالا وتوهجا - ..كمثل الذي قال عنه القائل :

كناطح صخرة يوما ليوهنها     فلم يضرْها..وأوهى قرنه الوعل !

.. ستظل أصداء هذا (الطوفان) تتفاعل لعشرات ..بل لمئات السنين

ومما كشفه وسيكشفه هذا الطوفان الفذ:

المعتدون الجبناء- متوحشون وأغبياء أيضا

..إضافة إلى زيف هذا الكيان المسخ وخواره وزيف جبروته وتغطرسه ودعاواه الكاذبة من التحضر والديمقراطية والأخلاقية والمهنية والإنسانية ..تبين أنه في أحط الدركات من عكس كل تلك الدعاوى والمقولات وأشباهها ..هو وكل جوقته المتوحشة من عالم [ الانحطاط] كما سميناه..الأوروبي والأمريكي!

إضافة لكل ذلك ..فإن التخبطات التي يلجأ إليها ذلك الكيان وجيشه الجبان .. وتسليط جبروته على لحوم الأطفال والنساء والأبرياء .. بحقد وعنف مفرط - وضربة الجبان دائما بكل قوته- ..ذلك وأمثاله من تصرفات الخسة التي برزت للعالم في عدوانه الوحشي على غزة تدل بكل وضوح على فشله وجبنه وحقده المتأصل الدامي

.. لا يخفى أن بعض من هو محسوب على هذه الأمة يتعاطف مع هذا العدو في إجرامه وعدائه للحق والعدل – بل وبعضهم يؤيده ويشجعه ويعينه عى باطله!..- سواء عن مبدأ وتعبئة سابقة[سرية] لانتسابه [الخفي أوالمخفى] لجنس العدو.أو خوفا على مكاسبه ومناصبه ومسالبه وجرائمه ضد شعبه إذا اتتصر الحق ..واكتسح سائر قوى الباطل لأن الشعوب كلها – حتى المكبوتة- مع الحق الفلسطيني ومع مقاومة العدوان والاحتلال والإجرام !..

العواصم والمدن المتفرجة – سيأتي دورها!

.. نقول .. ونحذر ..إن كل العواصم والمدن المتفرجة على مأساة غزة – إن غُلِبت-لا سمح الله-.. سيأتيها الدور – حتى المطبّعة منها.. فليس أحد على رأسه ريشة – كما قال  الكاتب عريب الرنتاوي- فها أنتم رأيتم أن هؤلاء المجرمين قتلة الأطفل والأبرياء وحتى الأنبياء [ والأجنة والخدج بقطع الحاضنات عنهم!!]- ليس لهم عهد ولا ذمة ولا ضمير وإن حاد أحد عن أمرهم – وظلت بأيديهم قوة ..فلن يوفروا أحدا ولن يرحموا أحدا ولن يعطوا أحدا حقا ولا حتى أحبابهم وحلفاءهم والمهرولين إلى أحضانهم...أو تحت أقدامهم!( أم لهم نصيب من الملك؟ فإذن لا يؤتون الناس نقيرا)

.. هؤلاء المعتدون ليسوا همجا ومتوحشين فقط..ولكنهم –ومناصريهم ..أغبياء أيضا.. فهم يظنون أنهم – بالقوة المفرطة – ضد المدنيين والأطفال والضعفاء خصيصا سيردعون المقاومة ..ويحققون لآنفسهم الأمان!

  وبئس ما يظنون .. فإنهم بإجرامهم القذر والبشع – كما رأيناه يرسخون العداء لهم ..ويكثرون من خصومهم. ويزرعون الحقد عليهم .. والإصرار في نفوس الأجيال على الانتقام الشرس منهم كما قال قديما أحمد شوقي:

 يا ويحهم ! نصبوا منارا من دمٍ      يوحي إلى جيل الغد البغضاءَ

وكما قلنا في قصيدتنا[هولوكوست غزة] – بمناسبة عدوان سابق-:

  أطفالنا الذين تحرقونهم ..هل حرقوا اليهود ؟؟!!

 هل دمروا [ الغيتو ] على رؤوسكم ؟!

هل غادروا الحدود ؟!

هل ذهبوا ليقتلوكم في دياركم في عقر أوروبا وأمريكا وسائر البلدان ؟! الهولوكوست ] حلمكمْ ..!

مقدس لَدَيكُمو !

تنفون من ينفيه !

تُمزقون كل من يشك فيه .. !

تُسَبِّحون باسمه في الليل والنهار !

و[ تسلبون ] باسمه الماركات والدولار !

[ هولوكوستكم ..معشوقكم ..معبودكم ] .. متحرق لحريقكم !

(مليون هتلر ) سوف يحققون حلمكم ..!

سيطلعون من شقوق الأرض ..من وسط الركام والحطام !

سينزلون فوقكم .. في الشمس والهواء والغمام !

يا أيها المسوخ!

قتلة الأطفال والنساء والشبان والشيوخ 

كل الجرائم الدنيئة التي ارتكبتموها طيلة التاريخ 

دَيْنٌ عليكم واجب الأداء لا تمسحه الأيام

(الهولوكوست ) قادم إليكمو .. كما اشتهيتمْ وحلمتمْ .. بل أشد ..قاصما جبار

أشد مما نصت التوراة والتلمود

من [مرض مهلوس ] حقود !!

سوف يبدد الأحلام والأوهام من رؤوسكم 

.. كأنه جهنم  تَحْطمكم لاهبة ودامية!

تحصدكم حصدا ولا تبقي لكم من باقية

تجتث كل [ بؤرة ] الفساد والإفساد

 تريح من [ شروركم ] كل البلاد والعباد !!

ولقد أشار البعض – حتى من اليهود أنفسهم- لبعض هذه المعاني

وإن المعتدين بالمبالغة في إجرامهم .. ليشجعون ويسرعون ويعمقون لإبادتهم .. فلكل فعل رد فعل ..لاشك في ذلك ..لو فقهوا –ولو كانوا علميين أو منطقيين!

هذا الجيل الذي يشاهد جرائمهم النكراء ويعاني منها .. يتعبأ حقدا ونارا وانتقاما سينصب على رؤوسهم في الوقت المناسب [الحتمي]..وسيتمنون خصما رحيما ملتزما كحماس! قلا يجدون !

لآن جيل الانتقام لن يلتزم بقواعد وقوانين بل سيفعل بالصهاينة مثلما فعلوا بشعبه(والعين بالعين والسن بالسن) والبادئ أظلم !

خصوصا أن المجتمع الصهيوني ينضح حقدا على العرب والمسلمين ..ففي هتافاته وأناشيده ومناشداته وأقوال كثير من قياداته وحاخاماته وتراثه وشعاراته دعوات لقتل العرب والمسلمين – وخصوصا الأطفال!..وحتى الحيوانات!!

لولا الطيران لاكتسح المجاهدون دولة العدوان:  

.. لولا تفوق العدو بالطيران الحربي وعدم وجود وسيلة ناجعة - حتى الآن – لمواجهته أو صده.. لاستطاع مجاهدو غزة الوصول إلى مشارف طبريا أوالجليل خلال نحو أسبوعين من الحرب !

طوفان الأقصى حماه من التدمير

.. لولا (طوفان الأقصى) لكان المسجد الأقصى – الذي سمي الطوفان ياسمه ..وكانت حمايته من أهم أهدافه. لكان الأقصى الآن ..على وشك الهدم!  فقد تمت التجهيزات لذلك ..! وأُحضرت أهم العناصر والشروط المزعومة لبناء الهيكل - وهي [البقرات الحُمر]

يقظة عالمية وتصاعد ملحوظ لتأييد فلسطين

..بالرغم من كل المآسي والآلام..فقد أثر طوفان الأقصى وأدى لإحياء القضية الفلسطينية من جديد ..بعد أن كادت تندثر بين الإهمال والإدبار والتواطؤ والتطبيع ..إلخ

لقد امتلأت ميادين كثير من عواصم العالم ومدنه- حتى المؤيدة حكوماتها للعدوان والداعمة له كالولايات وبريطانيا وغيرهما- بالأمواج البشرية العاتية التي تهتف لفلسطين وتحريرها ووقف العدوان على غزة..ولا يزال الكثير منها يمور ويثور!

ودعوات في الولايات لتحريرها من النفوذ الصهيوني

وفي الولايات المتحدة بالذات ارتفعت أصوات عديدة وجريئة – منها صوت كارتر الرئيس الأسبق- تفضح سيطرة اللوبيات اليهودية على القرار والإعلام والمال..وتدعو لتحرير أمريكا من [السطوة الصهيونية والتحكم الإسرائيلي] ..وكثير من أؤلئك المحتجين والمنتقدين للكيان الصهيوني وجرائمه ..هم من اليهود الواعين .وقد هتف بعضهم( فري أمريكا/ أي حرروا أمريكا)..كما يهتفون كثيرا لتحرير فلسطين!

وإقبال على الإسلام الذي صنع أعاجيب حماس!

  كما أن كثيرين اندهشوا لبطولات المجاهدين وقوتهم وتمريغهم أنف جيش الجبناء في التراب ! والنصر الأسطوري ..نحو ألف شخص من البسطاء تجهيزا وتسليحا يسيطرون على عشرات المستوطنات والمدن ويسحقون 11 قاعدة عسكرية يهودية .ويبددون جندها وقادتها بين قتيل وأسير وهارب!

..وتحت تأثير مثل تلك الدهشة ..ومعرفة أن القرآن هو الذي ساهم في صنع مثل تلك النماذج العجيبة الفريدة؟ صار الناس يبحثون عن القرآن ويطلعون عليه .وسرت موجة واسعة في انحاء العالم من المسلمين الجدد !!

مخاضات ما تزال تتفاعل !

وكثير من مخاضات الطوفان لم تستكمل بعد .وربما تأخرت ..ولكنها لا تزال تمور ..حتى إذا حان حينها كانت حازمة قاصمة   ( إن الله ليملي للظالم ..حتى إذا أخذه لم يفلته! – ثم تلا " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليم شديد")

..ما تزال غزة تقاوم وحيدة وتُذبح وحيدة..ولا يملك ملايين العرب والمسلمين وأحرار العالم إلا التظاهر والاحتجاج والتعاطف والدعاء[وبس]..وبالطبع السخاء في التبرع ..ولكن متى يصل؟!

معبر رفح! وما أدراك..؟

أليس من العيب على مصر أن تغلق معبر رفح وهو معبر عربي ..فإن قول إن مصر تلتزم في التصرف فيه بأوامر دولة الاحتلال ..فمعنى ذلك أن مصر خاضعة للاحتلال وتتلقى منه الأوامر فاستقلالها منقوص ومرهون ..! ولكن الواعين يعلمون أن الموساد عين له وكيلا ليدمر مصر من كل النواخي .حتى لا تستطيع أن ترفع يدا في وجه الكيان الصهيوني ..ومن المهازل أن أكبر جيوش العرب أصبح [ جيش بزنس] وارتهن كبار قادته ومرتباته بالرواتب العالية جدا – من المعونة الأمريكية قصدا- ..حيث يأخذ اللواء راتبا شهريا [ 300 ألف جنيه – شهريا] ! هذا قبل أكثر من 10 سنوات..عدا عما [ يحصله أو ينهبه] من هنا وهناك..وربما من مكاسب [ بزنس الجيش ] المتحكم في نحو نصف التجارة والاقتصاد!

..لا ندري ..ربما وصل الآن دخل اللواء إلى نصف مليون!!..حتى يسكتوا على اي وضع محافظة على مكاسبهم[ وأكل عيشهم وعيش الشعب ]!!

ولذا لا أمل حتى في انقلاب..إلا ان يثور الضباط الشبان والجنود ..ويقتحموا معبر رفح ويفتحوه على مصراعيه على أشلاء القيادات الخائنة الخانعة والمتهاونة والنائمة..ويحشدوا القوى التي ترد على أي عدوان يريد أن يفرض عليهم وعلى مصر سيادته وقراره للاستمرار في سحق وإبادة أهل غزة! ولتنقل الدفاعات الجوية والثقيلة إلى العريش ورفخ!

 فمن المعروف أن السيسي أوجد مساحة عازلة على طول حدود مصر مع دولة اليهود [ بعرض 2 كيلو متر] لحماية الدولة الصيونية ومنع التسلل إليها واستحالة حفر أنفاق – كما كانت من قبل – حيث كانت الأنفاق شرايين حياة لغزة وأهلها!

هذا إضافة إلى أن السيسي[ يقال إن اسمه الحققي ديفيد كما أكد أحد مرشحي الرئاسة المصريين]!!قد أسس مبان ومدنا في سيناء لتكون بديلة لغزة – بحجة أنها للسكان الذين فقدوا منازلهم بهدمها لتفريغ المنطقة العازلة..

وقد طالبوا بإعطائهم تلك المنازل – كما وعدوا ..ولا مجيب ..!

فتلك[ غزةالجديدة كما اتفق- وكما امر [الموساد] وكيله!

بقي أمر عجب..أكدت مصادر مصرية أن كل غزاوي يريد ن يدخل مصر [يسلب منه 5 آلاف دولار!]

وأن كل من يذهب للعلاج في مصر يتعالج على حسابه!!

ونزيدكم من [الشعر] بيتا:..أرسلت الكويت [10 سيارات إسعاف جديدة] مجهزة بأحدث وأفضل الأجهزة..ولكن سلطات السسي      [ لهفتها] وأرسلت بدلها  10 سيارات قديمة متهالكة ..لاندري إن كانت أجهزتها منقوصة أومنهوبة أو معطلة ! أو فيها أجهزة أصلا!

حسبنا الله ونعم الوكيل !!

الجبهة السورية- لماذا هي بكماء عمياء صماء؟

بشار! أين براميلك وكيماوياتك؟

... أما العميل الآخر والأخلص للعدو من حذائه..والذي يحرسه كما حرسه أبوه من قبله والذي باع الجولان بالكرسي الذي ورّثه له ولذا لا يطالب به لأنه مقبوض الثمن- كما ثبت قطعا!

ولكنه يدعي انه يريد تحريرالجولان.. فلماذا لا يستغل هذه الفرصة .. بل لماذا يغلق حدوده ..ويمنع حتى (العصفور) من اجتيازها لئلا يزعج أو يرعب المحتلين؟

لماذا تزحف حشود العراقيين إلى حدودهم مع الأردن ..ليعبروها إلى العدو..وعندهم سوريا أقرب لهم وأنسب..وفيها من إخوانهم [حشود الروافض] الكثير ..جاهزين ومسلحين ..لماذا لا يهجمون من الحدود السورية على دولة العدوان انتقاما (لإخوانهم) الذين يذبحهم الصهاينة في غزة؟ أم أن سلاحهم – كسلاح حليفهم الذي يحتلون أرضه باسم إيران ..مكتوب عليه[ ممنوع استعماله ضد الصهاينة]..هو مخصص لقتل المسلمين فقط؟ ذلك أن بشارا ورث عن والده أن لا يرد على مئات العدوانات اليهودية ..ولا يرد – منهم- يد لامس..وإلا أليست البلدات المحتلة أجدر بأن يدمرها بغزواته وطائراته كما فعل بمدن  وقرى سوريا التي يزعم انه حاكمها؟..فهل طائراته و[براميله والكيماوي] مخصصة للشعب السوري –غيرالنصيري-  ولأطفال الغوطة -ومحرمة على اليهود المعتددين ..ومحتلي الجولان وفلسطين؟

..بعد كل هذه الخيانة الواضحة الفاضحة.. هل بقي من في وجهه عرق حياء هل بقي [ كلب ينبح] يدافع عن هذا العميل الذي يمنع أي أحد أن يزعج اليهود من حدود سوريا ؟ ويرسله إلى جحيم يسمى [قسم فلسطين]!,,وإلا أقنعونا ..لماذا يصمت صمت القبور ويتقرج على [ مسرحية الذبح في غزة] وهومسرورمبتهج؟!

كيف يكون قتل الآلاف من الأطفال والنساء والعزل دفاعا عن النفس؟ أو ليس قتل سفيان تايه انتقاما لأريل جاكوب؟ لماذا الثأر عندكم حضارة وعندنا بدائية وحشية

يقولون [ دفاع عن النفس..فهل قتل آلاف الأطفال والنساء والعزل والشيوخ دفاع عن النفس ؟ وأي نفس؟

قاتلهم الله أنى يؤفكون!

حتى حين قتل بطلان من (صور باهر) بعض الصهاينة وتصادف أن كان أحدهم حاخاما ..والآخر [البروفسور أريل جاكوب-أستاذ الفيزياء الذرية في الجامعة العبرية]..فامر اليهود في اليوم التالي بتوجيه أحد الطيارين فقصف منزل (البروفيسور الفلسطيني سفيان تايه رئيس الجامعة الإسلامية بغزة-) وهو متخصص كذلك في مادة الفيزياء.! أليس هذا ثأرا وانتقاما – كالبدائيين الجاهليين؟!

وسوم: العدد 1061