كيف ومتى يمكن أن يتوقف إجرام اليهود في غزة ؟!

الصهاينة القتلة الجبناء يمعنون في إجرامهم إلى أقصى الحدود التي يستطيعونها .. فالجبان –كما نعلم- يضرب بأقصى قوته!..وهذا من أهم دلائل جبنهم.. – وخبل إجرامهم الشبيه بالصرع .. ينسون أنفسهم ..ولا ينتبهون لحفظ أي خط رجعة! وبذلك يقررون مصيرهم المحتم والمعلوم منطقيا وطبعيا وتاريخيا ونصيا!!

 

.. فهؤلاء القتلة – قتلة الأنبياء والأطفال -  أغبياء إن ظنوا أنهم يفلتون من العقاب نهائيا..- كما اعتادوا – عقاب الدنيا المحتم .. أما الآخرة فقد حجزوا [ درجة أولى في جهنم]..!!

 هؤلاء المسوخ [ القردة والخنازير في شكل بشر!] كما أخبرنا القرآن لا يرقبون في مؤمن إلاٍّ ولا ذمة.. ولا يؤدون حقا إلا مرغمين .. فما دامت لهم أية قوة أو إمكان ..لا يتنازلون عن [خرم إبرة- نقير].." أم لهم نصيب من الملك؟ فإذن - لا يؤتون الناس نقيرا"!

.. ولا نريد أن نضرب مثلا بإغبيائنا الذين فاوضوهم نحو عشرين سنة ..وهم يدورون بهم في متاهة كمتاهتهم في سيناء..ثم أعادوهم لنقطة الصفر!  ولو كان أؤلئك مسلمين حقا لما وقعوا في متاهات المغضوب عليهم.. فقد نبأنا  القرآن عن طبائعهم وأساليبهم في المراوغة والمماطلة والتملص والتهرب ونقض المواثيق والإنكار.. إلخ

..وليس عبثا أن تكون سورة البقرة أول وأطول سورة في القرآن وتسميتها ( البقرة) – وهي تعرض أسلوبهم ومماطلتهم ومحاولة تملصهم في التفاوض مع سيدنا موسى ..ومع رب موسى ..!!

   لقد أثبتت جميع الوقائع والمعطيات أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع هؤلاء المارقين المنفلتين هي القوة و[الدوس على رقابهم] وما داموا يعلمون أنهم محروسون محصنون فهم لا يبالون لا بأخلاق ولا مباديء ولا قيم ولا إنسانية ولا ضمير ولا قوانين دولية أو قرارات او أحكام أيا كانت! ومن أمن العقاب أساء الأدب ..وقد بلغوا بل تجاوزوا الحدود القصوى ..من الإجرام وإساءة الأدب..

..لقد كان من الممكن أن تمارس عليهم بعض الضغوط من البداية فتمنع عنهم شحنات الغذاء والوقود حتى يسمحوا بها للمحاصَرين ‘ وتغلق عليهم المنافذ والأجواء ..حتى يخففوا الحصار.. والحل الآخر هو القوة والعنف.

 استيقظ القوم بعد نحو 3 أسابيع من غمرات الموت والطحن للأطفال وللأبرياء ..واجتمعوا– في دار الندوة - ... فولد جبلهم فأرا ..بل أسوأ.. !

ولأنهم غير جادين ولا يحملون هما حقيقيا لفلسطين وأهلها المحاصرين والمطحونين ..وأكثرهم مغلولو الأيدي مسلوبو القرار والإرادة!..وبعضهم هواه مع العدو .. لنسب مشترك ! أو عهد خؤون!..أو غير ذلك - لذلك لم يفكر أحد منهم في قطع علاقة مع العدو ..أو إغلاق أبواب أو أجواء أو منافذ في وجهه أو وقف تصدير الغذاء وغيره له .. أو إعلاق أنابيب النفط [ 75 % من نفطه من العراق.. وأنابيب نفط أذربيجان [المسلمة] تصب من ميناء جيهان التركي!]! لم تنقطع لحظة واحدة

عدا عن واردات الغذاء وغيره من أكثر من [شريانات العروبة واسلام – المزيفين بالطبع]

واليهود يمنعون حتى الدواء والماء والدقيق وكل شيء عن أطفال غزة وأهلها!! أي لوازم للحياة بل الحياة نفسها فيقتلونهم – تطبيقا لنصوص التوراة !!

.. إذن لم يبقَ إلا الحل الثاني .. – وأنّى - والعدو منه آمن محمي بمحميات  والنظام السوري – وكيل العدو وحليفه الإقليمي الأول ..يشاغل جيرانه بحرب المخدرات التي ينتجها ويهربها بالقوة .. فيحرف اتجاه سلاحهم – ويصرفه عما ينبغي!..وعنده عشرات من عصابات الأدعياء [ ومنهم المتاجرون بالقدس والهتافون بموت أمريكا وإسرائيل!] لا يفكرون في اختراق حدود سوريا القريبة والمناسبة والحصينة مع العدو ! بل لا يردون له لطمة فلطالما قتل منهم وآذى وأغار عليهم!– مثل نظام الخنوع لليهود –الذي يؤويهم! المتنمر على شعب سوريا:

أسدٌ علي وفي الحروب نعامة

                        ربداء تجفل من صقير الصافر

 فبدلا من أن يذهبوا غربا وللجولان المحتل ..يتوجهون جنوبا وشرقا ..فيحرفون اتجاه سلاحهم عن العدو .. ويجبرون غيرهم على ذلك!

..وما دام العدو آمنا مطمئنا أن  ظهره محمي من انتقام الشعوب الغاضبة المكبلة بلا حيلة.. لم يبق إلا حلول بديلة ممكن أن تطالها أيدي الشعوب أو بعضها.. حلفاء العدو وذيوله وشركاؤه .. لابد من الدوس على تلك الذيول أنى كانت ..فيوجَع الحلفاء والمحرضون وتدك بؤرهم وتصفى جواسيسهم.. حتى يضطروا للضغط على اليهود المعتدين ليوقفوا الأخطارالمتفاقمة .. على مصالحهم وأوكار إفسادهم وعدوانهم !!

  وعلى كل .. فإن عجز العالم العربي الواهن الخائر والإسلامي المتحرق الحائر ..عن نجدة إخوانهم ..فالعوالم الأخرى تمور مورا يوميا ..وبدأت تكتشف حقيقة اليهود المغتصبين المحتلين القتلة وأكاذيبهم وتمسكنهم بالهولوكوست ..وسيطرتهم وإرهابهم الشعوب الغربية باللاسامية وغيرها ..وبدأت حركة تحرر ووعي – وخصوصا في الولايات .. وعلت أصوات كثيرة تنادي بالتحرر من السيطرة اليهودية الشاملة والمزمنة!!

.. وليس بعيدا أن يعود الغرب النصراني كما كان معاديا لليهود يقرا ما في الأناجيل من تنكيلهم بالمسيح وأتباعه وما في البروتوكولات الصهيونية والتلمود من حقدهم على المسيحيين وغيرهم..ويتذكر المسيحيون أن اليهود هم قتلة المسيح- حسب زعمهم - ..وأن البابا الذي برأهم من ذلك يهودي الأصل مندس [ من اليهود المنفصلين [ الموجود في عالمنا العربي كثير منهم في القمم حراس ومتعاطفون ومتعاونون وإبراهيميون] وهذا من أسرار السكون المشبوه..

.. وخصوصا - حين تنكشف الحقائق ..وتظهر ألاعيب اليهود الخفية ومؤامراتهم على العالم – خصوصا حين يسيطرالمجاهدون على ملفات ومحتويات الموساد الرئيسى في تل أبيب- كما سيطروا على بعضها في مستعمرات غلاف غزة..- خلال غزوة طوفان الأقصى- ستكون ثورة عالمية جائحة على المتآمرين الذين حبكوا مؤامراتهم في الظلام على مدى مئات السنين ..فقلبواالحقائق وبدلا من أن كانوا مضطهدين ملا حَقين ..صاروا سادة آمرين للضالين بل قائدين لأكابرهم من خطامهم ..كما يقودون كلابهم!!

والفرج قريب والتغيير حتمي ..ودوام الحال من المحال وما يحصل في غزة من قتل وإبادة وتدمير وتخريب وتهجير وتجويع وإيذاء..حتى ضاقت الأرض على أهلها بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه – وليس لهم نصير غيره-! .. ومستهم البأساء والضراء وزلزلوا ..كل ذلك لن يدوم طويلا ولن يذهب هباء بدون عقاب !!

..وسيرد الصاع للمجرمين صاعين وأكثر ..فقد خط اليهود المعتدون مصائرهم بأيديهم ..وأعلنوا سقوط الحدود وإلغاء المحرمات والمباديء الإنسانية والقوانين الدولية المزعومة ..وشرعنوا الإبادة! ومارسوها – فلم يبق إلا أن يعاملوا بالمثل ( فمن اعتدى عليكم فاعتدواعليه بمثل ما اعتدى عليكم)

وإن ظنوا أنهم ينجون بجرائمهم فهم واهمون! جد واهمين !

وكما خرس أدعياء الإنسانية والمباديء الدولية عن إجرام اليهود ..بل أيدوهم وساعدوهم .. فلن يجرؤوا أن يعترضوا على رد عدوانهم بمثله !!

 قد سقطوا ..ولم نسقط ! فليخرسوا إلى الأبد !!! 

.هذا عدا ما يخيف الهود – الحساسين لجيوبهم أكثر من قلوبهم- والعابدين للمال- من التركيز على تغريمهم كل الخسائر الهائلة الناجمة عن إجرامهم – دون أن يحيلوا ذلك – كما يطمعون ويظنون على حلفائم النفطيين وغير النفطيين – وخصوصا [ الإبراهيميين] أو فلول خيبر وبني قريظة!!

وسوم: العدد 1069