أنا من مواليد أيلول ١٩٤٧...
عايشت الأحداث الكبرى بوعي في النصف الثاني من القرن العشرين..
أدركت ..
حرب ١٩٥٦
وعايشت الثورة الجزائرية حتى التحرير..
ثم عشت حرب ١٩٦٧
ثم كنت ضابطا مجندا في حرب ١٩٧٣
ثم فرضت علينا حرب حافظ الاسد في ١٩٧٩ على غير جناية
ثم عشت بألم حرب إيران على العراق
ودخول شارون إلى لبنان..
وطرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، إلى تونس بفعل حافظ الاسد، وهي غاية المجازر التي ارتكبها الاسد في لبنان تل الزعتر وأخواتها..
وعايشت ثورة الأفغان ضد بابراك كارمل؛بكل أبعادها وتفاصيلها، وما زلت أتأمل تبعات انخرلط الأمة فيها، وما جر كل ذلك علينا!!
لم أجد الشعوب العربية منقسمة على أمر، كما انقسمت يوم دخل صدام حسين إلى الكويت
كانت خطيئته بحق نفسه، وحق العراق، وحق الكويت، وحق الأمة..
وكذلك يوم قيل إنه استخدم الكيماوي ضد الكرد. لا يمكن لإنسان أن يسوغ استخدام الكيماوي ضد إنسان!! ثم سمعنا أخبارا أن الذي استخدم الكيماوي هم أتباع الولي الفقيه..
في سورية مسلمون وعرب كثر دافعوا عن استخدام بشار الأسد الكيماوي ضد المسلمين العرب السوريين!!
وعايشت الحرب الأولى على العراق، وتحالف حفر الباطن، الذي كان حافظ الأسذ من أعمدته..
عايشت على المستوى العالمي سقوط الاتحاد السوفييتي، وظننته فيمن ظنوه خيرا محضا!! كما عايشت مغتبطا سقوط جدار برلين، وعندي بحث أتمنى أن أنجزه كم جدارٍ حول العالم بني بعد جدار برلين؟؟ ومنها جدار ترامب مع المكسيك، وجدار المحتل الصهيوني مع فلسطين، وجدار العراق مع سورية..
وعايشت أحداث ١١/ ٩/ كان موقفنا في إدانة الفعل واضحا وكذا ما زلنا في ذلك الأمر نبحث عن الحقيقة والذريعة..
ثم عايشت الاحتلال الأمريكي الجديد لبلاد خراسان، وحقبة الربيع العربي بكل أبعادها…
ولعلكم تعيشون وتدركون بعد أسرارا لم ندركها، أو أدركناها ولا نجرؤ على البوح بها..
وينقلون ان النائبتين المسلمتين في النواب الأمريكي تصوتان ضد المسلمين في سورية ولمصلحة بشار الأسد..
ولكنني ما زلت ضد الذين يختصرون إسلام المرأة المسلمة في خمار..
في مجتمعنا نقول: المجنون بيحكي والعاقل بيسمع..
وسوم: العدد 1076