مسرحيات التغطية على سرقات الجزار لم تعد تقنع احد
تتلخص هذه المسرحيات بتبرئة المجرم الاول وزوجته من السرقات المليارية ، باصدار قرارات تقضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لشركائه وعملائه لتبرئة نفسه ، لعل أبرزهم رامي مخلوف ابن خالته وآخرون مثل باهر السعدي ومحمد خير العمريط وعلي محمد حمزة، ورجل الأعمال هاني عزوز وزوجته واولاده
ومحافظ ريف دمشق السابق علاء إبراهيم وزوجته وأولاده، وعلي يونس"، وهو الواجهة المالية والتجارية لـ والده "اللواء توفيق يونس" أحد شركاء الاسد وايران ، وعميله ايمن جابر كما خلص رقبة عميله احمد حسون الذي سهل له السرقات بملايين الدولارات وذلك ليسحبها منه لاحقاً او يذبحه، فترك له فتات السرقات وجعله كالبهيمة يسرح بالطرقات .
اما السماسرة الآخرين من عصابة قاطرجي و قبنض صاحب الطبل والمزمار فدورهم قادم مع غيرهم من الحرامية .
هذه السياسة لم تعد تنطلي على الشعب السوري فالوثائق من مصادر أوروبية وامريكية تعرف بالقرش الواحد سرقات بطل الصمود و أين هي استثماراته وكم مليار دولار نائمة في بنوك معروفة ، ولم يكتف الجزار بسرقة المليارات فقد وصل به الأمر إلى سحب الذهب من البنك المركزي.
والأخبار الموثقة من صحيفة ليفانت تقول: بشارالأسد ينقل ذهب سوريا إلى وجهة مجهولة,
وقال مصدر خاص لصحيفة ليفانت، إن مسؤول في البنك المركزي صرح لاحد الصحفيين في دمشق، أن بشار الأسد أمر بنقل الذهب السوري الذي يمتلكه البنك المركزي الى أحدى الدول العربية!!!.
أعزائي القراء ..
هذه المراسيم تدخل تحت بند مسرحية اكبر هدفها سرقة اموال السوريين في خارج سوريا وداخلها ليمتد به حكمه المهزوز .
فهل انتبه السوريون ووحدوا طاقاتهم للوصول لأسمى هدف وهو إنقاذ سوريا من حكم هؤلاء المجرمين والعودة بها الى شاطيء الامان لبناء سوريا من جديد ؟
وسوم: العدد 1083