وقاحة النتن في ماخور نتن مثله!

  قال النتن المجرم الإرهابي الدولي قتال الأطفال والأبرياء..واصفا صراع اللصوص مع أصحاب الآرض المدافعين  عن شرف أمتهم ووطنهم..ضد أخس حشرات الأرض..

قال في [نباحه[ أمام مجلس حثالة الحضارة الوحشية الحديثة [الكونغرس لأمريكي] عن ذلك الصراع الدامي إنه صراع بين الحضارة والوحشية !

وهذا صحيح ..ولكن لو سأل المجرم ومناصروه – أي إنسان لديه مسكة عقل- :من هو الوحشي ومن هو المتحضر ؟!

 الذي يقتل آلاف الأطفال والأبرياء ويرتكب آلاف المجازر ويقترف أبشع الجرائم ضد الإنسانية مدمرا كل مظهر حضاري وإنساني – كالجامعت والمدارس والمستشقيات ودور العبادة والمرافق..إلخ – ويميت الأطفال جوعا وحصارا- مستغلا قوته[المؤقتة] والمستمدة من مجرمين مثله؟..ومستغلا كذلك ضعف إمكانات المعتدى عليهم وسوء ظروفهم  وعدم ملكهم لسلاح ضد الطيران الأمريكي الذي يفتك بهم وبأطفالهم ليل نهار ؟ أم الملتزم بقواعد وآداب شرعية إنسانية راقية؟ ! فلم يعذب أسيرا ولم يقتل طفلا..ولم يرتكب أيا من الجرائم التي يرتكبها المعتدون اليهود يوميا ضد المدنيين – في غزة وفلسطين- بحجة مكافحة المدافعين عن وطنهم وشعبهم!..حتى تلك الجرائم التي لفقها العدو الكاذب ضد المقاومة الشريفة ثم ثبت لكل العالم أنها كذب وافتراء صهيوني؟

– احكموا ..يا عقلاء العالم ..ونحن نرضى بحكمكم!!

وأخيرا وللتذكير والتنكير نعيد نشر رباعيتنا الشهيرة عن النتن وأحذيته المطبعة!

     كل من جامل ذاك النتنا       كفر الدين وخان الوطنا

     [نتن- ياهووو] فما أنتنه     ملآ الجو فحيحا عفنا

     منحوه كل ما يصبو لــه      منحوه أرضنا .. قبلتنا

     منحوه عرضهم! عزتهم      منحوه دينهم..لا ديننا!

وسوم: العدد 1088