إنهم يحفرون قبورهم بأيديهم
الصهاينة الجبناء والذين يمعنون قتلا وتدميرا وإجراما في كل ما حولهم لأنهم ( يحسبون كل صيحة عليهم ) فإذا انتقد إجرامهم أحد في أقصى الأرض صاحوا – فزعين متمسكنين[ لاسامية]..وهي أكذوبة فرضوها على الضالين وأشباههم ليلجموا كل منتقد لرسالتهم الإفسادية التي لخصها الله بقوله( ويسعون في الأرض فسادا)! وليرتكبوا سائر جرائمهم آمنين – ومحميين ممن لهم دور في تمكينهم !
. أو يصيحون : يريدون منعنا من [ الدفاع عن النفس] .. وهل تعمد قتل وإيذاء وتشريد عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والعجزة والأبرياء وتدمير المشافي والمساجد والمدارس والجامعات والمرافق وتخريب مدن بكاملها دفاع عن النفس ؟ ..وأية نفس تلك التي يدافع عنها بكل تلك الوحشية الإجرامية الحاقدة؟!
ألا إنها أنفس لا تستحق الحياة بل الإبادة ..وإن بأس الله قريب .. اقرب بكثير مما يظن أؤلئك العميان السكارى بما لديهم من قوة ومن حماية المجرمين الأقوياء ..والله قادر على ان ينتقم منهم جميعا بما يشاء ..وكيف يشاء..وحين يشاء !! – ( قكان عاقبتهم ..أنا دمرناهم ..وقومهم أجمعين)
. فهاهم [ يلاطشون] يمينا وشمالا في المنطقة ..بكل وقاحة ..,بدون أية أخلاق أو ضوابط أو ضمير أو إنسانية ..ضامنين حماية وتأييد[الضالين ] وعلى رأسهم رأس الفساد وأسه (الإدارة الأمريكية] وذيولها الآوروبيون والمنافقون وأشباههم !
..وهاهم منذ نحو سنة وربع يدمرون بقعة صغيرة ويبيدون شعبها ويقترفون أفظع الجرائم ..- دون رقيب أو حسيب .ودون أن يرد إجرامهم أحد .بل الويل لمن ينتقدهم ! فقد رتبوا الأوضاع من زمان..ويظنون أنها تدوم لهم! ولكنهم ماضون في عربدتهم – بكل عمى وحقد وخسة - إلى أن ينتبهوا- ولات ساعة مندم! ويكون العالم كله كشف حقيقتهم[اللاإنسانية] والحقيرة والوبائية .. وقد بدأ يقتنع أن لابد من التخلص من هذا الداء الوبيل ..ويعود كما كان من عقود- أو قرن أو قرون -إلى ملاحقتهم في كل مكان .
فلم يكن هؤلاء الآنجاس منبوذين مطاردين في كل العالم – صدفة أو عبثا – بل لسلوكهم الخبيث والحاقد ضد كل البشرية التي يسمونها [ الجوييم]! ويعملون على استعبادها واستمالها لخدمتهم..كما يستخدمون أمريكا حاليا- ويسوقون رؤساءها – الذين يصنعونهم- من خطامهم!!.. وقد بدأت الشعوب - وخصوصا في دول أنصارهم الأوروبية- تكتشف حقيقتهم من جديد وتستعد لمواجهتهم بعد أن تزيل الحجب عن مؤامراتهم الكونية الظلامية السرية التي مكنتهم من رقاب كثير من الشعوب ومراكز القوى!
ولا شك أن لغزة وطوفان الأقصى الفضل في دفعهم للتصرف والظهور على حقيقتهم.وكشف عوارهم وعوراتهم للعالم..وإن كانوا- وما زالوا يحاولون تغطيتها ببعض ورقات تين باهتة ممزقة..[مثل اللاسامية- والدفاع عن النفس ومحاربة الإرهاب والهمجية..إلخ] وما يشبهها من شعارات ممجوجة وأسطوانات مشروخةّ!! وهل هناك إرهاب وهمجية أكثر من سلوكهم؟!
.ويكفيهم ذلا ومهانة وعارا - وهم يدعون أن جيشهم الجبان الذي مرغ المجاهدون أنفه في الرغام!- أقوى الجيوش- وقد ضمن لهم الصليبيون الأمريكان الإباديون وحلفاؤهم التفوق – وخاصة الجوي – على كل من حولهم مجتمعين-! – ومع ذلك فإنهم خلال أكثر من سنة لم يستطيعوا السيطرة الكاملة على منطقة لا تساوي معشار كيانهم المغتصب..وأن يتخلصوا من قوة لا تساوي عشر معشار حشودهم..وبأسلحة ومعدات لا تساوي 1 في الألف او العشرة آلاف مما لديهم من عدد ونفير وعتاد وما يمطرهم به حلفاؤهم الكفرة المجرمون الحاقدون على الإسلام من كل صنف ومكان!
.وخلال كل هذه المدة الطويلة ..والمجاهدون يسقطون منهم العشرات – في أغلب الوقائع والأيام ..ولكنهم يخفون الحقيقة – وخاصة النتن- ياهو الذي يعتبر دوام الحرب منقذا له من المحاكم والملاحقات الجنائية .. فيضحي بكل كيانه ودولته وجيشها . ليضمن السلامة لنفسه ..وهو عالم أنه خاسر حتما - لم يستطع تحقيق شيء من أكاذيبه وأحلامه التي يسميها أهدافا : كالقضاء على حماس وإنقاذ الآسرى الذين يسمونهم رهائن : بينما هم يحتجزون منا عشرات الآلاف من الرهائن المدافعين عن حقهم وأرضهم !
.. ويلاحظ أن المجرمين قد أفلسوا في حربهم ..ولكنهم ما زالوا يجلبون السلاح والذخائر ..ويضربون في أنحاء غزة وغيرها بشدة ضربات العميان والحاقدين واليائسين-.. وتأكد أنهم كلما ضربوا على الآمنين وقتلوا بدون مبرر .فإن ذلك رد على إصابات بالغة في صفوفهم – تتجاوز في كثير من الأحيان العشرات ,,
وبالتأكيد.. فإن العدوان المجرم . لواستمر ربع مدته السابقة فستنهار الدولة اليهودية المزورة المزيفة الهشة ..من تلقاء نفسها !
..ولو كان هنالك رجال حولها يحكمون حصارها من كل النواحي .. لسقطت بدون أن يكلفوا أنفسهم إطلاق رصاصة واحدة ..لئلا يغضبوا الأسياد ..أو يعتبروهم ناقضين للعهود والاتفاقات - السرية والعلنية !
وكيف وهم لا يتصرفون إلا بأوامرهم ! ويفعلون ما يؤمرون!!!
لقد أسمعتَ – لو ناديتَ حيا! ولكن.. لا حياة لمن تنادي !
وسوم: العدد 1110