وفاة الإمام التاسع والأربعين للطائفة الإسماعيلية وقيام الإمام الخمسين
بعيدا عن السياسة بل في صميمها...
نعزي بالراحل.. ونهنئ بالقائم..ونسأل الله أن يعم الخير والنعمة والسلام على الناس أجمعين…
توفي في دار إقامته في لشبونة عاصمة البرتغال الأمير كريم الحسيني، حامل لقب الآغا خان، وهو الإمام التاسع والأربعون للطائفة الشيعية السبعية، أو الإسماعيلية النزارية.. ودفن في سحابة هذا اليوم، حسب وصيته، في مدفن آبائه في مدينة أسوان المصرية…
وخلفه حسب وصيته على أمر الطائفة التي تعد خمسة عشر مليون نسمة حول العالم، ابنه رحيم خان الذي يحتل الرقم 50 في سند إمامة، الرقم الأول فيها هو سيدنا علي بن أبي طالب..
وقد كانت بلدةُ سَلَمْيَة السورية العاصمةَ الأولى في العالم للطائفة الإسماعيلية، ففي هذه المدينة التي تقع شرق مدينة حماة تعيش أكثرية إسماعيلة متعايشة مع مواطنين من المسلمين السنة وكذا من الطائفة العلوية…
وللطائفة وجود واضح تحت عنوان البهرة في الهند والباكستان..
يبلغ عدد الطائفة الاسماعيلية في سورية حوالي ربع مليون نسمة، ويغلب على سوادهم مستوى راق من الثقافة، وقد كان موقفهم من الثورة السورية إبانها مشهودا…
وتعتبر مؤسسة الآغا خان مؤسسة تنموية تقدم خدمات معترفا بها على مستوى العالم، والأمم المتحدة…
إلى أبناء شعبنا من أبناء الطائفة الإسماعيلية في سورية وحول العالم نتقدم بأسمى آيات العزاء والمواساة بفقدهم للراحل الكبير، سائلين المولى عز وجل أن يجعل في خلفه معوانا على البر والخير والرضا…
"وإنا لله وإنا إليه راجعون"
وسوم: العدد 1115