اتفاق أمريكا - إيران بدأ تنفيذه منذ شهور طويلة ونحن نائمون
اتفاق أمريكا - إيران
بدأ تنفيذه منذ شهور طويلة ونحن نائمون
وما تشاهدونه على الأرض هو بعض من بنوده
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
أعزائي القراء..
إنظروا ..إلى أي مستوى وضيع وصلت إليه تصريحات المسؤولين الأمريكيين.
فعندما يصرح الجنرال تيمبسي قائد جيوش الولايات المتحدة من أنه لا يستطيع تقييم دخول إيران مباشرة في الحرب لإسترجاع تكريت هل سيصب في صالح اقتلاع الإرهاب ام له مصالح أخرى؟
إخواني...
صدقوا أو لا تصدقوا
رئيس جيوش الولايات المتحدة لايعرف شيئا عن نية قوات إيرانية تدخل العراق بقيادة منفصلة وخطط منسوجة في قم . ولا يعرف ماهي مصلحتها من ذلك! بينما طائراته تطير فوق هذه القوات داعمة إياها بالصواريخ والقنابل. لتحقيق دخولها تكريت.؟؟
نعم .. لقد بلغ المسؤولون الأمريكيون مستوى وضيعا من التصريحات فيما يتعلق بالمؤامرة الأمريكية - الإيرانية على المنطقة العربية برمتها.
وكأنه يريد ان يقول لنا: ان تدخل ايران في غير كركوك يصب في صالح محاربة الإرهاب!
وكأنه يريد ان يقول لنا: ان بقاء الاسد ودعمه إيرانيا يصب في صالح محاربة الإرهاب!
وكأنه يريد ان يقول لنا ان دخولهم الى اليمن وغدا البحرين والكويت يصب في صالح محاربة الإرهاب!
بس على حد قوله) في مشكلة صغيرة في تكريت نريد ان نتأكد منها!!!!)
إخواني ..
نكرر..
الحق (مو )عليه...
الحق على الذين يجتمعون معه ومع رئيسه ولا يضعون حدا فاصلا لهذه اللعبة الأمريكية القذرة من الإجتماع الأول..
كل إنتظار جديد.. يعني سقوط بلدة جديدة..
وذبح جديد على أيدي الطائفيين..
وتهجير جديد..
أيها الحكام..
الشعوب لم تعد تنتظر منكم القلق.. فقد تكررت مأساة القلق أمامنا الف مرة..
سمو الأمير وزير خارجية المملكة العربية السعودية..
رجاءا... ثم رجاءا... ان لا تذكروا كلمة القلق في تصريحاتكم .. فقد صار القلق في محل تندر..
فالشعوب لم تعد تطيقها
الوضع يحتاج الى الحزم ..والحزم في تسليح الثوار والمجاهدين السوريين والجيش الحر دون تلكؤ .
فإتفاق أمريكا وإيران بدأ تنفيذه منذ شهور طويلة ونحن نائمون . وماتشاهدونه على الارض هو بعض من بنوده.