خطاب غريب لمخلوق غريب يعيش خارج عصره

بيان من مكتب التنسيق لحقوق الإنسان - الولايات المتحده

حول خطاب التلقين الذي القاه الأسد بتاريخ ٦/١/٢٠١٣

أعزائي القراء 

تأكد لنا بعد خطاب الأسد (النسخه الأخيره) والتي القاها اليوم انه وصل الى الحاله الهيستيريه في مرحلتها النهائيه ,وأن أولئك الذين يخططون له من روس وايرانيين قرروا ان لا يتركوا سوريا الا قاعاً صفصفاً , وان طرحهم على لسانه لما سمي بمبادره سياسيه تعني بكل بساطه دعوه لمزيد من القتل للشعب السوري , وإن التركيز على ان هذه الثوره الشعبيه الملتهبه لا تُعتبر ثوره لانها بفكره السقيم ليس لها قائد معروف! تؤكد لكم ما أسلفنا..وتدعونا ان نرد على هذا القاتل صاحب براءة إختراع البراميل المتفجره ونقول له...ومتي كان لثورة تونس وليبيا ومصر واليمن قائد ؟؟ الا تفهم ايها الصغير بعقلك  الكبير بإجرامك اننا في عهد ثورات الشعوب وان عهد بطل الصمود والتصدي الكاذب قد ولى عهده الفاسد.

أيها الشعب السوري البطل

يا منتسبي الجيش الحر الأشاوس

إن خطاب هذا الدعي يعني ببساطه انه قد فقد عقله تماما لعلمه بان الحبل قد بدأ يأخذ طريقه إلى رقبته..فعندما ينسب كل جرائمه وجرائم شبيحته الغير مسبوقه تاريخياً لكم ويتهمكم بكل إستخفاف بإنكم انتم من قتلتم أبناءكم ودمرتم بلدانكم وهجّرتم اهلكم ..وانتم من إستعمل براميل الدمار والطائرات والصوايخ والقنابل المحرمه ضد أنفسكم وأفرانكم ومستشفاياتكم ومدارسكم وبيوتكم من اجل ان تتهموه وتحرجوه..يتبين للعالم كله الى اي مستوى جنوني مريع  وصل اليه هذا الزعيم المافيوي الخطير. افكار طائفية ممزوجه بشعوذات صفويه معجونة ببقايا من أخلاق شيوعية روسيه قذره يريدون إعادة طرحها في اسواق الدعاره السياسيه الصامته على قتل السوريين وذبحهم..

ايها الشعب السوري البطل 

العالم بأسره يعلم ان ثورتك لم تقم من اجل رغيف خبز بل قامت من اجل اظفر واحد إنتزع من اصبع طفل درعاوي حر من صلب احرار بعد ان طفح الكيل على مدى نصف قرن من الإذلال وسلب للحريات وهدر للكرامات.. لقد أصبح لدينا كل المبررات وبعد خطاب المجنون ان نضع السلاح بيد كل سوري وعربي وحر شريف للدفاع عن سوريا الجريحه. لقد أيقن الشعب السوري بعد خطاب التلقين الذي القاه المجرم والذي كان بالنيابة عن الإبراهيمي وروسيا والغرب وإيران ان طريقك الوحيد والسالك لنيل حريتك هو تدمير الوكر الجمهوري ومن فيه وبقوة السلاح  وإنتزاع الشجره الخبيثه والتي نسميها تجاوزاً بالنظام من جذورها وحرقها بعيداً عن تربة وطننا الطاهر حتى نقي بيئتنا شر التلوث .

وأنتم أيها العرب شعوبا وحكاماً عليكم مسؤولية كبرى لتفهموا ما يخطط لنا ولكم , وعلينا ان نتدبر شعار إسرائيل القائل "حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل.."لا يعني بالضروره ان يكون الإحتلال عسكرياً وان يستحم عسكر إسرائيل في نهر الفرات مثلاً.بل يكفي ان يؤمن عميل لها يحمل شعار صمود كاذب كل مصالحها في سوريا دون ان ترهق نفسها وتزج بجنودها في سوريا .وهذا ماحققه لها آل الأسد.. 

ايها العرب .إن لم تدعموا ثورة أهلكم في سوريا اليوم فستكونون أمام شبيهين إثنين

المشروع الصهيوني في فلسطين

المشروع الصفوي في بلادكم

وعليكم ان تختاروا اليوم قبل أن يأتيكم الطوفان

 مع تحياتي..