من ثمرات التربية.. القدرات المتميزة

أ.د. ناصر أحمد سنه - كاتب وأكاديمي من مصر

E.mail:[email protected]

بين الفينة والأخرى تطالعنا فقرات إخبارية علي القنوات الفضائية، وشبكة المعلومات الدولية تعرض لمسابقات و"أولميباد" يتباري فيها شباب ما قبل مرحلة التعليم الجامعي في اليابان، وبعض دول جنوب شرق آسيا حيث يقدمون "ابتكاراتهم" الرائعة والمعقدة من "الروبوتات" التي صمموها وأداروها بأنفسهم. ولعل هذه الفقرات الإعلامية تبعث في النفس بخليط من مشاعر الدهشة، بل والغيرة في آن معاً، وتلح في طرح السؤال: متي تتبني التربية تنمية تلك المهارات البارعة، لتثمر في أبنائنا قدرات متميزة؟.

نحن أمة" أقرأ".. أمة الجمع بين النقل والعقل، أمة الوحي المعصوم الخالد، والاجتهاد المعرفي والعقلي، "أمة المعرفة" علي شتي صورها، أمة "العقل الوازع" في أمور العقيدة والتكليف، وأمة "العقل المُدرك" فى تتبع الأوامر والسُـنن والقوانين الكونية الشاملة، وأمة "العقل المتأمل" المُختص بالتأمل وتقليب الأمور على وجوهها للحكم الواعي عليها واستخلاص النتائج، ثم إننا أمة "العقل الرشيد".. أعلى درجات العقل الإنساني، لكونه يعلو ويستوفى ما سبقه من أنواع العقل، فضلا عن مزيد من النضج والتمام. هذه الأمة قد أمرها ربها بالتفكر والتدبر والتعقل والتعلم والعلم والعمل والسعي لتقديم النموذج الوسطي الأسمى المُنقذ للعالمين.

لقد سبق ذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراعي وينمي الخصائص الذاتية/ الفردية لكل فرد صحابته الكرام؟. وكيف كان جوابه الكريم يختلف كلما سُئل: (أي الأعمال أفضل؟) مراعياً بذلك حال السائل وطبيعته، وقدراته، وخصائصه، ومميزاته الخ، فيجيب مرة بقوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الأعمال، الإيمان بالله وحده ، ثم الجهاد(إلى آخر الحديث)، ويجيب مرة أخرى بقوله: أفضل الأعمال، الصلاة في أول وقتها )، وكذلك :(أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً..) الحديث إلخ. ونراه ـ صلي الله عليه وسلم ـ ينظر إلى "عبد الله بن عمر"، فيري فيه أهلية لصلاة الليل، فيقول فيه : "نِعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل".

 وعندما يُسلم "خالد بن الوليد"، وهو قائد عسكري بطبعه، فيزكي فيه النبي صلى الله عليه وسلم، هذه الموهبة، وتلكم القدرة الفذة، ويوجهها إلى خدمة الحق، وفي سبيل الله تعالي: "نِعمَ عبدُ الله ، خالد بن الوليد: سيف من سيوفُُ الله".  ويقول في "أبي عبيدة بن الجراح": "إن لكل أمة أمينا،ً وأن أميننا ـ أيتها الأمة ـ أبو عبيدة بن الجراح"، ويدعو صلى الله عليه وسلم لابن عباس قائلاً: (اللهم علّمه الحكمة، اللهمّ علمه الكتاب )، وقال صلى الله عليه وسلم: (أرحم أمتي بأمتي: أبو بكر، وأشدهم في أمر الله: عُمر، وأصدقهم حياءً: عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله: أبيّ بن كعب، وأفرضهم: زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام: معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة: أبو عبيدة بن الجراح)، إلى غير ذلك من الأحاديث التي تضع الأسس للعناية بمواهب المدعوين، وتنمية خصائصهم الذاتية، وقدراتهم المتميزة، واستمرارية معايشتهم، ودوام تربيتهم، وصقلهم.. كيفاً قبل صقلهم كماً.

وفي "عصر المعلومات" وصناعة المعرفة.. يلعب التفكير الإبداعي واستثمار المعلومات وصولا  للعقل المبدع المبتكر دورا محورياً فيه، وأضحت الدول تـُقوم بعدد مبدعيها وبراءات الاختراع لديها. فتشير الإحصاءات ـ علي سبيل المثال ـ أن اليابان تُسجل نحو 1000براءة اختراع/ مليون نسمة من سكانها، وهنالك في السويد 200 براءة اختراع/ مليون نسمة ، بينما في الدول العربية براءة اختراع واحدة / مليون نسمة، فكيف ننمي مهارات "العقل المُبدع" كجانب أساس في النمو المعرفي والإدراكي والوجداني والسلوكي لدي أبنائنا؟.

بـَدع الشيء بَدعاً: أخترعه، وأنشأه علي غير سابق مثال، فهو بديع، وأبدع: أتي بالبديع، والإبداع: إيجاد الشيء من عدم، والـبِِـدع بكسر الباء: الأمر الذي يُفعل أولا، ويقال ما كان فلان في ذلك بٍدعاً، وفي القرآن الكريم:" قل ما كنت بـِدعاً من الرسل"، والبٍدع: الغاية من كل شئ(1).

العقل الإبداعي التجديدي / الابتكارى Mind Creative هو الذي يتناول سلسلة من العمليات المعرفية الذهنية المعتمدة على معلومات سابقة مُخزنة.. هادفاً للوصول إلي أفضل الحلول للمشكلات، وابتكار الوسائل المادية والمعنوية لتحقيق الغايات والأهداف المشروعة، لذا فهو يأتي في مقابل العقل الجامد/التقليدي:(إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنّـا على آثارهم مقتدون)(الزخرف:23).

هذه العلميات المعرفية العقلية لها خطوات وعلاقات وقدرات وأشكال وأنماط ، فمن أولى خطواتها إجادة اللغة والثراء اللغوي، فاللغة ـ كما تشير الدراسات ـ مجموعة من العلامات تعبر عن الأفكار وعمليات التفكير المختلفة بين الناس، وتعكس فوارق البينية اللسانية بينهم، كما أنها مادة العقل والتفكير وترجمانهما، فالتفكير في مجمله لغة، وكلما ازدادت حصيلتها وثراؤها ازدادت عملياته كماً وكيفا(2)، وقد كان الاهتمام باللغة بداية التعبير عن الأشياء: (وعلم آدم الأسماء كلها) (البقرة:31). لذا فينبغي العناية باللغة العربية لكونها النهر الذي يُغذي بالعقائد والقيم والسلوكيات التي عماد بنية الشخصية والعقول والتفكير السليم، ومن ثم إثمار القدرات الإبداعية. والمتتبع لتراجم علماء حضارتنا العربية الإسلامية الأفذاذ ـ وحتى الأعاجم منهم ـ الذين أبدعوا في شتي تصانيف العلوم ومناحي الحضارة يجد لديهم معلما بارزا أنهم اغترفوا من لغتهم العربية.. حفظاً لكتاب ربهم وسنة نبيهم صلي الله عليه وسلم، ودراية ووعياً وإحاطة بآداب وفنون أقوامهم، يقول البيروني:" لهجاء باللغة العربية خير عندي من مدح بلغة أعجمية".

لكن يبرز سؤال: كيف توجه السلوكيات البسيطة، والتي مبناها علي ردود الأفعال إلي عقل وتفكير وتأمل ولغة ومثاقفة؟. في هذا الصدد يتجاوز باحثون محدثون(3) نظرية"نعوم تشومسكي" القائلة: بان مهارات اللغة أحد مكونات عتاد المخ الموروث أو أنها "حتمية بيولوجية"، لكن الدراسات الحديثة تؤكد علي العلاقات العاطفية والانفعالية بين الأبناء وبيئتهم وتربيتهم، وكونهاـ أي الانفعالات والعواطف ـ لهما الدور الهام الذي تتولد عنه القدرة علي ابتكار وإبداع الرموز وعلي التفكير. فالخبرات الحسية والذاتية وتحولاتهما المتعاقبة ـ والتي قيل أنها عدو العقل والمنطق ـ تغدو في هذه الدراسات الجديدة أساسا لكل من الفكر المنطقي التأملى الإبداعي الابتكاري، وأن هذه القدرات ليست جزءا من عتاد المخ البشري الوراثي.

لذلك فمن الخطوات الأولي الهامة لتنمية العقل المتميز تهيئة وتوفير الظروف الأسرية والبيئية والتربوية التي يسودها الاستقرار النفسي والاجتماعي، والهدوء والاطمئنان، فالتميز لا ينمو إلا في بيئة ذلك شأنها. كذلك الابتعاد عن التشويش والأجواء الانفعالية المشحونة والمُعيقة لملكات التركيز والتأمل والتدبر فيضيع الاستيعاب والاستقلال الفكري:"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا.."(سبأ:46).

فعمليات التربية والتنشئة ـ المباشرة وغير المباشرة ـ التي تتعهد أبنائنا بالحدب والدفء والرعاية، وتنمية القدرات ، وإذكاء المواهب، والإجابة الدائمة  والمناسبة عن أسئلتهم،  تجعلهم يُحسنون القيام ـ علي اختلاف أشكاله ـ بعمليات التفكير ليصلوا لنتائج صحيحة، تلك النتائج التي تتفادى نسق الأفكار السلبي، وزيف وتزييف العقل، لتصل إلي الحقيقة والتميز الذي يعكس الاستقلالية والمسؤولية.

كذلك ينبغي توفير الوقت اللازم، والتفاعل التربوي..معرفياً ووجدانياً وسلوكيا مهارياًـ معهم، ومشاركتهم هواياتهم المناسبة وتنميتها. أمور ووسائل تربوية تعليمية وتثقيفية هامة في تعهد القدرات الإبداعية لديهم.

ينبغي متابعة أنشطتهم التعليمية ومدي تحصيلهم الدراسي، واستثمار وتوجيه أفكارهم، وتوجيههم لحسن التحكم في سلوكياتهم. والولد ابن بيئته وتربيته، فإحاطتهم بمناخ من سماته: النظام والانضباط والالتزام والمرونة والبساطة والقدوة والتوافق والتوسط والمشورة والمناقشة والتحليل والاستنتاج، وتنشئتهم على قدر كبير من الحرية الشخصية المنضبطة (عطف وحزم)، والاستقلالية والمبادأة وعدم الأعتمادية، وتغذية مرتجعة Feed back لأفكارهم لتتراكم وتتلاقح خبراتهم.. كفيل ببناء قدرات أعلي من الفهم والتأليف والتركيب والابتكار، وهل الإبداع والذوات المبدعة إلا حصيلة تلكم القدرات؟.

من المعلوم أن الحواس هي مُدخلات العلم والمعرفة، وهى المسئولة عن تشكيل المدركات والأفكار وتنشيط عمليات التفكير والتدبر، الذي يُمكّن الفرد من إصدار حكم أو ممارسة سلوك، وعليه تقع مسئولية توجيه حواسه لهذا أو ذاك:"ولا تقف ما ليس لك به علمٌ، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"(الإسراء: 36).

وتشير الدراسات إلي أن أبنائنا يحصلون علي نحو 75% من معلوماتهم عن طريق البصر، و13% منها عن طريق السمع ، و6% منها عن طريق اللمس ، و3% منها عن طريق الشم، و 3% منها عن طريق التذوق. وهم يضاعفون من قوة التعلم لديهم يافعين وبمرور العمر.  ولعل تهيئة الظروف المناسبة لتمكين الابن من أن يتعامل مع خياله، وقدرتهم علي تحويل تلك الأفكار المجردة إلي نماذج تطبيقية من شانه إثمار المزيد والمزيد من الابتكارات التي تخدم أمتهم وأوطانهم.

كما ذكرت دراسات (حسب جان بياجيه) أن هناك ترابطاً في العلاقة بين الإدراك والصور العقلية والمحاكاة، فعلميات التمثيل البصري ترتبط بعضها ببعض. فالتفكير البصري من خلال الصورة ولغة الشكل يرتبط يوفر مخزوناً هائلاً في الذاكرة والخيال، لا يحده حدود الواقع الراهن، بل يذهب في الماضي، ويعيش الحاضر، ويحمل مشاعل استشراف المستقبل نحو الابتكار.  

للقدرات الإبداعية وبنية العقل المُتميز..علاقات متداخلة: كعلاقة التفكير بموضوعه، فكلما ازدادت المدخلات والتفاعلات الطبيعية والرؤى وفعل التثاقف الخاص بموضوع ما ازداد التفكير فيه، وتنشا علاقات وروابط تربط عمليات التفكير بالذات المفكرة في تناغم مستمر.  

المتأمل في القران الكريم يجد تصويرا رائعا يُقرب للأذهان نعيم الجنة وأنهارها وثمارها أطعمتها أشربتها وسكونها وسلامها وحال أهلها.. حث متواصل على التأمل في إبداع الله تعالى في كونه تكرس في التفكير تمثل ملكات التناسق والتوافق والتكامل والروعة.

من خصائص تربية أبنائنا تنمية قدرات التركيز وهي أول خطوات التفكير، وتختص بجذب الانتباه لمجموعة من المعلومات المختارة، وقدرات تجميع المعلومات عبر وسائل الحس المختلفة، أو الوسائل التقنية الحديثة أو عبر طرح الأسئلة، وقدرات ترتيب المعلومات ومقارنتها ليجعل استخدامها اكثر كفاءة، وقدرات التذكر بتخزين ومراجعة واسترجاع المعلومات والمعارف، ويكمن تشفيرها وترتيبها وربطها بأشياء مشتركة كي يسهل تخزينها واستعادتها من الذاكرة طويلة المدى، وقدرات التحليل لإيضاح المتوافر من المعلومات بالتحديد والتمييز بين مختلف أجزائها وفروعها وخصائصها الجزئية والكلية مع تحديد العلاقات بينها. كذلك قدرات الاستخلاص لربط واستخلاص وتلخيص النتائج تلخيصاً دقيقاً غير مخل، ومن ثم تعديل بناء نسق المعرفة لتنضوى تحته هذه النتائج الجديدة. ثم القدرات التوليدية والإبداعية لاستخلاص الأسباب التي تقع خلف المشكلة، ومحاولات التطبيق والتعميم للظاهرة، وتوليد معنى جديد من تغيير شكل المعلومة والتوقع بما قد يحدث مستقبلا. ثم قدرات التقويم لكفاءة وجودة الأفكار وصحتها عبر تأسيس معايير ونظم ثابتة لعملية التقويم والتأكد من الدقة المتبعة في الأعمال.

تنمية حب القراءة والشغف بالكتب معلم أساس للعقل الُمتميز، والتعود علي سمات القراءة الأبتكارية.. استيعابا وفهما واستفسارا وتساؤلا واستنباطا واستنتاجا وترابطا وتراكما وإجابة. وينبغي عدم التبرم من إلحاح أبنائنا الفضولي للمعرفة التي تعبر عن " قلقهم المعرفي" وتعطشهم للمزيد منها.

لإيجاد القدرات المتميزة والعقول المُبدعة لدي أبنائنا.. هم بحاجة إلي النقل والإقتداء والقدوة والتعلم الاجتماعي  للممارسات الدينية والثقافية  والحضارية، فالتميز في جوهره ما هو إلا أسلوب تفكير وعمل يمكن محاكاته، لذا فكل من يسهم في تتربيتهم بصورة أو بأخرى "كالأقارب والأهل والمربين والمعلمين والإعلاميين والرفاق وأفراد المجتمع وغيرهم" هو قدوة يؤثرـ بما لديه من قدرات ومهارات ـ في تنمية العقل المتميز لديهم.

كماهم بحاجة للتدرب علي كيفية تنظيم حياتهم وترقيتها وإحسانها وإتقانها، وفهم الأحداث والنوازل والمشكلات وحسن التعامل معها، والسعي الحثيث لحل ما قد ينشا من معضلات، في إطار كيفية الإفادة من تراكم خبراتهم الشخصية التي قد تحصلوا عليها سابقا فيما قد يستجد من أمور ومشكلات، وتحسيناً للتعامل مع البشر والبيئة.. تكافلا وتكاملا وتعاونا وتوازنا وانسجاما.

جملة القول: الدليل والبرهان الذي يُقنع، والعلم والمعرفة التي تُشبع طريق آكد للعقل الذي يُبدع. وعمليات التفكير وتنمية قدرات ومهارات العقل المُبدع التي تشمل كل وظائف العقل وخبراته المكتسبة من تعقل وتأويل وتدبر وتفقه وتفكر وتذكر ونظر وشهود وإبصار وحكمة.. هي مسئولية فردية وأسرية ومجتمعية مشتركة، وذلك من خلال مناخ أسرى واجتماعي وتعليمي وإعلامي، وعبر مناهج وأساليب ومقررات تربوية وعلمية وتعليمية لتنمية المواهب عموماً، وقدرات التفكير المختلفة خصوصا، يقول الله تعالى:(كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون، في الدنيا والآخرة) البقرة:219-220، فقدرات التفكير كامنة في الإنسان، وهى تتفاوت في الأفراد والمجتمعات  قوة وضعفا، فعدم تنميتها يجعل الأفراد والمجتمعات يعجزان عن النهوض بهذه "الفريضة"، فتتقاذفهما الأحداث والصعوبات دون إيجاد حلول لها. فلمواجهة تحديات عصر العولمة والمعلومات.. يبقي التعاون بين مؤسساتنا المُختصة لإحداث تنمية مستدامة لمهارات التفكير الإبتكاري، وإيجاد العقل المُتميز لدى أبنائنا المتربين.

              

الهوامش

1- أنظر المعجم الوجيز، مادة بدع، طبعة خاصة بوزارة التربية والتعليم المصرية، 1414هـ، 1993م.

2- العلاقة بين اللغة والتفكير مثار جدل عميق بين العلماء، فللمزيد عن هذا الموضوع راجع: د. جمعه سيد يوسف: سيكولوجية اللغة والمرض العقلي، وكرستين تمبل:المخ البشرى، عددي سلسلة عالم المعرفة: 145& 287، الصادران في يناير 1990م& نوفمبر 2002م، الكويت، وكذلك هاى روتشليس: التفكير الواضح، ترجمة لطيف دوس، دار نهضة مصر 1968م، ص 65-91.

3- أمثال "ستانلي أي جرينبان ، وستيورات جي شانكر"في كتابهم " الفكرة الأولي"، انظر عرضا ًله في مجلة العربي: 579، فبراير 2007 م، ص 188ـ 191.

المصادر والمراجع

- عباس محمود العقاد: التفكير فريضة إسلامية، الهيئة العامة للكتاب 1998م، ص:10-11،

- د. جون لانجرير: تعليم الطلاب مهارات التفكير، على الشبكة الدولية للمعلومات.

- ييترل بينسول وأخرون: "أبناؤنا وأسباب النجاح"، ترجمة على عفيفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مكتبة الأسرة 2003م.

- د. ماجد عرسان الكيلانى، مقومات الشخصية المسلمة، كتاب الأمة، العدد: 29، شوال 1411هـ، ص:52