حقيقة اليهود كما وردت في القرآن الكريم
من كتاب اليهودية في العراء بين الوهم والحقيقة
محسن الخزندار
تأثرت المسيرة الإسرائيلية بعقائد العالم الخارجي، ومن ثياب هذه العقائد اتخذت المسيرة ثوبا واحدا أضافت إليه معالم سماوية باهتة، تتفق مع أهوائهم وتنسجم مع العقد النفسية التي أفرزتها الأحداث على امتداد المسيرة، وفي نهاية المطاف رشحت ثقافات هذه العقائد على المدنية المعاصرة وهددت الإنسانية بالانهدام. ومهدت الطريق إلى المسيح الدجال. وفي إفرازات المسيرة الإسرائيلية يقول صاحب تفسير الميزان: إذا تأملت قصص بني إسرائيل المذكورة في القرآن، وأمعنت فيها. وما فيها من أسرار أخلاقهم وجدت أنهم كانوا قوما غائرين في المادة مكبين على ما يعطيه الحس من لذائذ الحياة الصورية، فقد كانت هذه الأمة لا تؤمن بما وراء الحس ولا تنقاد إلا إلى اللذة والكمال المادي، وهم اليوم كذلك، وهذا الشأن هو الذي صبر عقولهم وإرادتهم تحت انقياد الحس والمادة. لا يعقلون إلا ما يجيزونه، ولا يريدون إلا ما يرخصان لهم ذلك، فانقياد الحس يوجب لهم أن لا يقبلوا قولا إلا إذا دل عليه الحس، وانقياد المادة اقتضى فيهم أن يقبلوا كل ما يريده أو يستحسنه لهم كبراؤهم من جمال المادة وزخرف الحياة، فأنتج ذلك فيهم التناقض قولا وفعلا، فهم يذمون كل أتباع باسم أنه تقليد وإن كان مما ينبغي إذا كان بعيدا من حسهم، ويمدحون كل أتباع باسم أنه حظ الحياة وإن كان مما لا ينبغي إذا كان ملائما لهوساتهم المادية، وقد ساعدهم على ذلك وأعانهم عليه مكثهم الممتد وقطونهم الطويل بمصر تحت استذلال المصريين، واسترقاقهم وتعذيبهم، وبالجملة: فكانوا لذلك صعب عليهم الانقياد لما يأمرهم به أنبياؤهم والربانيون من علمائهم مما فيه صلاح معاشهم ومعادهم، وسريعو اللحاق إلى ما يدعوهم المغرضون والمستكبرون منهم، وقد ابتليت الحقيقة والحق اليوم بمثل هذه البلية بالمدنية المادية، فهي مبنية القاعدة على الحس والمادة. فلا يقبل دليل فيما بعد عن الحس، ولا يسأل عن دليل فيما تضمن لذة مادية حسية، فأوجب ذلك إبطال الغريزة الإنسانية في أحكامها، وارتحال المعارف العالية والأخلاق الفاضلة من بيننا. فصار يهدد الإنسانية بالانهدام، وجامعة البشر بأشد الفساد وليعلمن نبأه بعد حين([1]).
فالمسيرة اكتسبت من العالم الوثني الشيء الكثير، وكان لهذا أثرا بالغا على سلوك الفرد وانفعالاته ودوافعه، ودفعت المسيرة في صراع نفسي غير محسوم أدى إلى تناقض حركتها قولا وفعلا، وهذا الاهتزاز النفسي رشح فيما بعد على الجامعة البشرية وهددها بالفساد، ولبيان المكتسبات الإسرائيلية من الأمم الوثنية الاستكبارية، نلقي بعض الضوء على أهم المحطات التي تزودت منها المسيرة الإسرائيلية.
فتنة العجل وبني إسرائيل :
لا شك أن أبرز ظاهرة في خصائص الديانة المصرية القديمة هي كثرة الآلهة، ولو ذرعنا المنطقة من منف إلى أسوان وبحثنا في كل مركز من مراكز العبادة، لوجدنا كائنات إلهية تتخذ صور الأبقار والتماسيح والكباش والكلاب الوحشية واللبؤات والعجول، وكثيرا من المخلوقات الأخرى ويطلق عليها عادة أسماء شتى في مختلف المدن، ورغم أن الآلهة تبعا لبلادها كانت تختلف في الشكل وفي الاسم. إلا أنه توجد عدة دلائل على أن المعتقدات الدينية كانت موحدة في أذهان المصريين أكثر مما نظن من واقع اختلاف أشكال الآلهة وأسمائهم([2]) ويجل جميع قدماء المصريين البقرة لأنها معطية اللبن ولأنها الأم السماوية للشمس كما يعتقدون، وأطلقوا على البقرة اسم (صخور) وكثيرا ما كانوا يبنون لها المعابد ويكرسون لها قطعانا كاملة من أخواتها، وكذلك للآلهة التي تتخذ صورة الثور (مثل: مونتو، ومين، وآمون) وللثيران التي تتجسد فيها الآلهة (مثل: منفيس، أبيس، هليوبوليس) (3).
والعجل أبيس له بصمات واضحة على العقيدة المصرية القديمة، فهو رمز الإخصاب. واعتقد المصريون أن العجل أبيس اقترن بإله منف (بتاح) واندمج في (أوزيريس) فتكون منهما إله جنائزي. ومنذ ذلك الوقت اتخذ موت العجل أبيس أهمية بالغة، فيدفن بجنازة رسمية وسط جمع من الكهنة وغيرهم الذين كانوا يحضرون له الهدايا من كافة أرجاء المملكة، وكانوا يعتقدون أن أبيس عندما يموت يعود فيولد من جديد، ولهذا كان الكهنة يبحثون عنه بمجرد أن يموت، ويتوجهون إلى الحقول ويفحصون القطعان للعثور على ذلك الإله الذي يمكن التعرف عليه بعلامات خاصة فوق جلده، وعندما يعثرون عليه يحل الفرح محل الحزن ويتوج العجل الإلهي في الحظيرة المقدسة بمنف. حيث يعيش مع أمه يحيط به حريم الأبقار ([4]).
فالبقرة ترمز إلى الإخصاب. وعقيدتها تقول أنها في (أبيس) بمجرد أن تموت تبعث من جديد. وهي في (صخور) حاكمة السماء وجسمها الحقيقي، والروح الحية للأشجار، ومربية ملك مصر، وأم حورس، وربة الذهب، وشخصية متعددة الألوان بوسعها أن تأخذ صورة لبؤة، وهي ربة للسعادة والرقص والموسيقى ( [5]).
في هذه العقائد شربت قلوب الذين كفروا من بني إسرائيل حب العجول. وقبل أن تجف أقدامهم من عبور البحر مع سيدنا موسى عليه السلام اتخذوا العجل إلها.
قال تعالى: (ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون. وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم) ([6]).
وعلى عقيدة بعث العجل بمجرد أن يموت، انطلقوا في آشور وفي بابل تحت سقف السبي، يبحثون عن هوية جديدة تبعث عليها دولتهم، لتضاهي (حخور) حاكمة السماء وجسمها الحقيقي. وتكون كالروح الحية للأشجار كما تقول عقيدة الأبقار، وتحت سقف البحث عن هوية.
كانت يد الله تعمل في الخفاء وهم لا يشعرون، قال تعالى: (إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين) ([7]) وذلك لأن نظام العالم هو نظام الأسباب والمسببات، والمسيرة لم تأخذ بأسباب التوبة والرجوع إلى الله، وإنما أخذت بأسباب لا تحقق النجاة ولا تهدي طريقا إلا طريق الفتنة التي تقود أتباعها إلى جهنم.
فتنة العجل والقرآن الكريم
قال تعالى : ( فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار ) ونتوقف هنا قليلا لبعض التحليل ولنري عجائب كتاب الله ودقة دلالته ... لقد بين الله تعالى أنه عجل وله جسد كما في الآية وليس مجرد تمثال عادى ... إذا فيه حياة وروح ... وله خوار وهنا أيضا علامة ودقة أكثر دلالة ووضوح .. انه عجل يخور..(أقول ذلك لان بعض المفسرين ذكروا انه مجرد تمثال من ذهب وجعل له ثقبين أحدهما في مؤخرة العجل والأخر في مقدمته لتدخل منهما الريح فيصدر صفيرا كأنه خوار وهذا ليس بصحيح لان القران الكريم واضح وليس الصفير مثل الخوار والله اعلم ) المهم واخذ هذا العجل يخور كأنه ينادي عليهم. وكان المترجم حاضرا وهو السامرى لأنه رسول منه إليهم واخبرهم انه يأمرهم بالركوع له.، وركعوا جميعاً إلا سيدنا هارون ويوشع بن نون وهو طفل ومن هداه الله وبين تعالى في الآية التالية انه من عجيب أمر اليهود أنهم كانوا مع السامري لحظة بلحظه وهو يصنع لهم العجل من إذابة الذهب إلى طرقه بالمطارق وتقليبه له بيديه وماذا صنع لهم عجلاً أذل الحيوانات وأبلدها ... وماذا بل جعلوه إله سيدنا موسى الذي ضل واخطأ على حد زعمهم واختلف المفسرون في كلمة نسى ومن المقصود بها فابن عباس ذكر أن المقصود السامرى وانه نسى ما كان مؤمنا به ومنهم من قال أن الخطاب موجه إلى سيدنا موسى من السامري ومن معه أي أن سيدنا موسى نسى أن يذكر إلى بني إسرائيل أن العجل إلهه واله بني إسرائيل.. وغيرها من الروايات ولست هنا في مقام التفسير إنما لبيان ذلك تمشيا مع سياق الأحداث والله اعلم ) وهنا أعلن السامرى أنه رسول إليهم وانه ابن الإله وهذا ما كان يهمه فقط كما ذكرنا سابقا .... نعود إلى حديث السبعين المختارين إلى سيدنا موسى حيث قالوا أنهم بقوا مع سيدنا هارون الذي حذر قومنا ونحن معه من الكفر بالله قال تعالى : (ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وان ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري) وقال لهم سيدنا هارون إن سيدنا موسى نبي الله ورسوله إليكم حذركم كل الفتن حتى فتنة الرجل الدجال وأنه شديد الفتنه والقوة ويمكن أن يكون هذا السامري ... ونحن السبعين حذرناهم كذلك وقلنا لهم. قال تعالى : ( أفلا يرون إلا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا (ولكن بني إسرائيل رفضوا كل التحذيرات وأصروا على عبادة العجل ...كما ذكر تعالى في كتابه العزيز .... ورغم أن العجل عاد إلى صمته والى مجرد تمثال من الذهب لا صوت ولا حراك لأن اثر جبريل نفذ وهو ما حصل مع المسيخ في الجزيرة عندما ألقى الأثر على الطاير ) إلا أن الفتنة وقعت في بني إسرائيل ...... وعندما انتهى القوم من حديثهم لسيدنا موسى ورأى قومه وما هم عليه غضب لله واخذ برأس ولحية سيدنا هارون يجره إليه وهو يلومه قال تعالى : (ما منعك إذ رايتهم ضلوا ألاَّ تتبعن (و سيدنا موسى عليه السلام رغم أن الله تعالى اخبره بفتنة قومه كما في بداية الآيات إلا انه ازداد غضبا وشدة عندما رأى ما هُم عليه و سيدنا موسى عليه السلام كان شديد الغضب لله عز وجل وهو ما جعله يجر سيدنا هارون بلحيته ويسأله لماذا لم تخبرني بهذا الأمر أو ما حصل أم أنك عصيت أمري وعهدي إليك بالصلاح (كما في الآيات الكريمة سورة الأعراف الآية 142" "وأخذ سيدنا هارون يتلطف إليه ويستعطفه بذكر الأم رغم أنه أخوه من أبيه وأمه إلا أن الأم أرق بذكرها وذكر أنه خشي إن اتبعه أن يقول لما تركتهم وحدهم ولم ترع ما استخلفتك عليه فيهم. (تفسير ابن كثير)
عبادة الأبقار في مصر كما ورد ذكرها في آيات القرآن:
لما أراد الله سبحانه هداية بني إسرائيل وكانت مصر وقتها تشتهر فيها عبادة الأبقار وقد أثبت القرآن ذلك في قصة العجل: (قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة) ([8]).
فلما أراد الله سبحانه وتعالى لبني إسرائيل أن يعلنوا الطاعة لله وأن يتبرؤوا عن المعاندة لله في أمره أمرهم أن يذبحوا بقرة, ورد ذلك في سورة البقرة إنه إعلان البراءة (وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة)([9]) .
هل هذه مجرد قصة لإظهار خارق عادة حتى يتكلم الميت حي يضرب ببعض أجزائها ؟
لا إنها كانت تمثل حادثة إعلان للبراءة من معاندة الله سبحانه وتعالى في أمره هي إعلان للعبودية (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة). فقد مالت قلوبكم إلى أولئك الذين يعبدون الأبقار واتخذتم العجل تأثراً وتقليداً فلن تتم حقيقة امتثالكم لأمر الله وبراءتكم من كل ما يتناقص مع العبودية حتى تذبحوا بقرة.
اقرؤوا القرآن وانفذوا إلى دلالاته وافهموا ما كان يحيط به بمعاني الآيات.
وكما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا علياً أن يعلن البراءة من الشرك والمشركين في الحج الأكبر فإن سيدنا موسى أمر قومه أن يعلنوا البراءة بأن يذبحوا بقرة في واقع كله جحود وإباء ورفض لطاعة الله.
اللهم فهمنا أسرار كتابك أوقفنا بين يديك في العبودية يا أكرم الأكرمين لا توجه قلوبنا إلا إليك ولا تجعل اعتمادنا في الأمور كلها إلا عليك وارزقنا البراءة من كل ما لا يرضيك يا رب العالمين.
اليهود بين الماضي والحاضر الأليم:
اليهود هم المعاصرون لسيدنا موسى عليه السلام فمنهم الذين تحدث عنهم القرآن بقوله : "إنا هدنا إليك" ولا يختص اليهود بأحد أبناء سيدنا يعقوب يهوذا فبين هؤلاء اليهود ويهوذا أكثر من خمسة قرون ، فاليهود هم خليط من الأجناس من عرب وفرس وروم صاروا يهوداً ولم يكونوا من بني إسرائيل
فقد جاء في سفر استير ذكر نجاة اليهود من الإبادة في بلاد فارس بحيلة أوقعوا فيها بخصمهم هامان بأمر كورش ملك الفرس.
كان لليهود بهجة وفرح وسرور وكرامة وساركثير من أمم تلك الأرض يهود لأن خوف اليهود حل بهم.
وإن اسم اليهود في القرون التي سبقت سيدنا موسى كان اسمهم الإسرائيليين نسبة إلى سيدنا يعقوب الملقب بإسرائيل
إن الشعب اليهودي بخروجه عن تعاليم سيدنا موسى وتركه التوراة وإتباعه أساطير وملاحم وتعاويذ الشعوب البدائية سيجلب الخراب على الشعب اليهودي أينما حلوا في كل زمان ومكان.
يهود اليوم ليس لهم علاقة بيهود الأمس
لا من قريب ولا من بعيد بفلسطين
قال الله تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ).
من الخطأ أن نتصور أن يهود اليوم هم أنفسهم قوم سيدنا موسى (عليه السلام)، ومن الخطأ أيضاً أن نتصور أن بني إسرائيل اليوم هم الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز وفضلهم على العالمين. في قوله تعالى: (يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَــالَمِينَ).أو الذين اختار الله تعالى منهم كثيراً من الأنبياء عليهم السلام أمثال سيدنا موسى وسيدنا يوسف، وإلياس، ويونس بن متى، والذين جعل منهم الملوك كما قال تعالى: (…إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً…) وليسوا هم المقصودين في الآية الكريمة حينما كانوا أبراراً وأتاهم الله ما لم يأته لأحد في زمانهم، كما قال الله تعالى: (وآتاكم ما لم يؤتِ أحداً من العالمين).
إن يهود اليوم و(إسرائيل) اليوم هم من سلالة أولئك العصاة الذين تكبروا في الأرض فجعلهم الله قردة وخنازير (وجعل منهم القردة والخنازير وعَبَد الطاغوت).
إذن يهود اليوم… يختلفون عن يهود الأمس وبنو إسرائيل اليوم غير بني إسرائيل الأمس.
المراجع
1- تفسير الميزان للعلامة آية الله محمد حسن الطبطبائي ، بيروت 1991 ،مؤسسة الأعلمي للمطبوعات 296/8
2- تفسير الميزان للعلامة آية الله محمد حسن الطبطبائي ، بيروت 1991 ،مؤسسة الأعلمي للمطبوعات 210/1.
3- جورج بوزنر : "معجم الحضاره المصريه القديمه "ترجمة امين سلامة- القاهره : الهيئه المصريه العامه للكتاب, 1992- ص32
4- - جورج بوزنر : "معجم الحضاره المصريه القديمه "ترجمة امين سلامة- القاهره : الهيئه المصريه العامه للكتاب, 1992-ص3
5- - جورج بوزنر : "معجم الحضاره المصريه القديمه "ترجمة امين سلامة- القاهره : الهيئه المصريه العامه للكتاب, 1992-ص96
6- قرآن كريم -سورة البقرة آية 92
7 - قرآن كريم-سورة الأعراف آية 152
8- قرآن كريم –سورة الأعراف آية 138
9- قرآن كريم-سورة البقرة آية 67
[1] تفسير الميزان للعلامة آية الله محمد حسن الطبطبائي، بيروت1991،مؤسسة الأعلمي للمطبوعات 296/8.
[2] تفسير الميزان للعلامة آية الله محمد حسن الطبطبائي، بيروت1991،مؤسسة الأعلمي للمطبوعات 210/1.
[3] جورج بوزنر :"معجم الحضارة المصرية القديمة" ترجمة أمين سلامة-القاهرة:الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1992 ص32.
[4] جورج بوزنر :"معجم الحضارة المصرية القديمة" ترجمة أمين سلامة-القاهرة:الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1992 ص3.
[5] جورج بوزنر :"معجم الحضارة المصرية القديمة" ترجمة أمين سلامة-القاهرة:الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1992 ص96.
[6] قرآن كريم ،سورة البقرة آية 92.
[7] قرآن كريم ،سورة الأعراف آية 152.
[8] -قرآن كريم ، سورة الأعراف آية 138
[9] - قرآن كريم ، سورة البقرة آية :67