الحق الحضاري والثقافي والتاريخي الفلسطيني

محسن الخزندار

[email protected]

عبر العصور في أرض فلسطين

من كتاب اليهودية في العراء بين الوهم والحقيقة/بقلم الكاتب محسن الخزندار 

الحق الحضاري والثقافي والتاريخي الفلسطيني عبر العصور في أرض فلسطين

الموقع الجغرافي لفلسطين

فِلَسْطين جزء طبيعي من بلاد الشام ( سوريا) (قال الدكتور أنيس فريحة في المقدمة التاريخية لكتابه "أسماء المدن والقرى اللبنانية" (أن سوريا تسمية بابلية للمنطقة الواقعة، غربي الفرات الأعلى والأوسط، ثم أطلق الاسم على الكل، على مبدأ تسمية الكل بجزء منه. وقد سماها الاغريق Syria والسريان (سوريا) وفي رسائل اوغاريت (shyrn)

يؤلف قسمها الجنوبي الغربي، فهي فضلاً عن أنها رأت طلعة سيدنا  موسى وسيدنا عيسى وسيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام ، تمتاز بأهمية موقعها الجغرافي. فبلادنا ملتقى قارتي آسيا وإفريقية، وبما أن البحر هو الذي يصل أوروبا بآسيا –بالشرق – أصبحت فلسطين في مركز متوسط بالنسبة إلى أوروبا كما هي لإفريقية و آسيا. وهي الطريق الذي يصل البادية وسهول الجزيرة بالبحر الأبيض المتوسط. ففلسطين هي الجسر الموصل بين البلاد العربية المختلفة.

وموقعها الجغرافي كوَّن تاريخها. فإن موقعها بين الدول العظيمة القديمة، كمصر وبابل وآشور والفرس واليونان صيّرها معرضاً لجيوش العالم القديم، فقد وقعت فيها أهم الوقائع لأكبر الفاتحين كطثمينس (تحمتس) وسرجون وبختنصر وقمبيز والإسكندر وأنطيوخوس بأفياله، وبومبي وفسبسيانوس وطيطوس، ثم ابن العاص وابن الوليد وصلاح الدين وريكاردوس... فنابوليون وإبراهيم باشا .

وشبهها الأقدميون، في موقعها هذا كأنها بين حجري رحى، لذلك لم تظهر فيها دولة قوية ذات حول وطول وجيش كغيرها من الدول التي ظهرت في الزمن القديم.  ولقد جاء في تاريخ جورج آدم سميث " ليس في الدنيا" من بقعة جرت فيها من الحوادث التاريخية الحربية ما جرى في البلاد السورية".

وكما أن البلاد كانت معرضة لتكون ميادين للقتال إبّان الحروب، كذلك كانت الطريق التجاري الذي تمر منه القوافل بين المشرق والمغرب أيام السلم. فكانت تمر  منها طريقان يعتبران أهم الطرق التجارية القديمة.الأولى الطريق التي مصر وشمالي افريقية بآسيا والثانية التي تأتي من الجزيرة العربة وتنتهي بسواحل فلسطين ومنها على مصر وسوريا وسواحل البحر الأبيض المتوسط. وفلسطين وان قللت قناة السويس من أهميتها فإن اتصالها بالخليج العربي يعيد لها تلك الأهمية.

فوقوع فلسطين عند مجمع الطرق وصيرورتها ميادين للقتال واتخاذ طرقاً للتجارة، كل ذلك أكسبها فؤاد التمدن والصنائع والعلوم من الأمم العظيمة المجاورة لها.

فحضارة مصر واليونان وبابل أحاطت بها وأثرت فيها وروتها من ينابيع خيراتها.

وعن موقع فلسطين الجغرافي قال د.بريستيد ما يأتي: ( وقد تسنى لفلسطين أن يتألب في أسواقها أُناس من كل بلاد وأمة ولسان.فكان الواحد يشاهد في تلك الأسواق ما صنعته يد المصري من نفيس الحلي وضروب الآنية النحاسية والمصنوعات العاجية المختلفة، وفخار جزر بحر ايجة، وخزف بلاد الحثيين الأحمر ومنسوجات الصوف البابلية. وأما الحمير التي كانت تشاهد هنا وهناك وتزعج بأصواتها المنكرة المرتفعة، فوق ضوضاء الأسواق، فقد جيء بها من عن ضفاف النيل والفرات حيث كانت سائمة. وكان أصحابها يتعاطون التجارة بيعاً وشراءً تحت أبراج هياكل بابل كما في ظلال مسلات طيبة بمصر. ومما لابد من ذكره هنا هو أن الاتجار مع بابل علّم الساميين الغربيين الكتابة المسمارية. وكانت فلسطين مدخل الجسر الواقع بين آسيا وافريقية- بلاد امتزجت فيها مدنيات مصر وبابل وفينيقية وبلاد ايجه وآسيا الصغرى على أسلوب لا مثيل له في الشرق القديم. وكانت السلع التجارية تمثل تلك المدنيات([1]) .

وكما التقت في سوق فلسطين تجارات الأمم المحيطة بها، تتبارى في مضمار السلم كذلك تلاقت جيوشها في ساحة الوغي تتقاتل وتتطاحن لأن موقعها بين جارتيها القويتين، مصر وبلاد ما بين النهرين، جعلها معتركاً حربياً قروناً عديدة. ولقد منيت فلسطين مراراً، في تلك الحروب، فاستولت عليها مصر مئات من السنين. وبعد ذلك بزمان استولت عليها آشور.

وقرب فلسطين من بادية العرب التي تحيط بها من الجنوب والشرق جعل أهل الجزيرة العربية ينزلونها من أقدم أزمنة التاريخ، فاكتسحوها حيناً واستقروا على الحدود حيناً آخر ثم تدريجياً نزلوا للداخل، وأنشأوا فيها دولاً كثيرة. وتوالى هبوطهم وانتقالهم إليها إلى أن اصطبغت البلاد بالصبغة العربية الحديثة.([2])

فلسطين في التاريخ:

عرفت بأرض (كنعان) قديماً (حوالي 2500 ق. م). وفي عام 2100 ق. م تعرضت لغزو القبائل الكريتية التي سكنت شواطئها بين يافا وغزة، فسميت تلك المنطقة باسم (فلسطين) ثم صار هذا الاسم لكل المنطقة فيما بعد وبحكم موقعها تعرضت لحروب طاحنة وغزوات وهجرات متوالية لكن معظم الغزاة عابرين إلا من استقر فقد اندمج مع السكان وصار منهم.

خرجت قبائل العبرانيين من مصر متجهة إلى الشرق بقيادة النبي موسى (عليه السلام) في عام1290 ق. م، وتوقفت في صحراء التيه (40 عاماً).

وفي عام 1000 ق. م أخضع النبي داود (عليه السلام) (الكنعانيين اليبوسيين) في منطقة القدس وجعل أورشليم (القدس) عاصمة لمملكة إسرائيل.

وبعد وفاة ابنه النبي سليمان (عليه السلام) عام 935 ق. م انقسمت المملكة إلى مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل.

وفي القرن السادس ق. م تعرضت فلسطين لغزوات الآشوريين والكلدانيين وتبعثر اليهود على أثرها وفي عام 529 ق. م غزا الفرس فلسطين وألحقوها بدولتهم.

وفي عهدهم عادت قبيلة (يهوذا) مع بقايا الأسر البابلية إلى القدس وأعادت الهيكل من جديد.

عام 332 ق. م غزا الاسكندر فلسطين.

وعام 90 ق. م قدم العرب إلى الأنباط وألحقوا فلسطين بعاصمتهم البتراء.

إلى أن احتلها الرومان في أوائل القرن الميلادي وظلت تتبع روما أولاً وبيزنطة بعدها، إلى أن جاء الإسلام وحررها من أيديهم.([3])

أولاً : تاريخ فلسطين والتوراة والإنجيل:

إن معلومات الكشوفات الأثرية تعطي صوتاً للتاريخ الفلسطيني في ارض فلسطين منذ أقدم العصور, كما أسفرت تلك الكشوف عن جوانب متعددة من التراث الثقافي والروحي الضخم الذي خلفته الشعوب العربية السامية وبخاصة الكنعانية التي سكنت المنطقة قبل (3000) سنة ب. م ولقد ذكر الفلسطينيون أولاً ([4])حيث كانوا يسكنون قبلاً ساحل كفتور (جزيرة كريت), ثم استوطنوا بعد ذلك المنطقة المحيطة حول جرار وبئر سبع من قبل مجيء سيدنا إبراهيم إليها ([5]) وقد حدث نزاع حول بئر ماء بين رعاة أبينا ورعاة أبي مالك حيث عقدت – بعد ذلك النزاع .

ومهما يكن من أمر فإن الفلسطينيين في أيام خروج بني إسرائيل من مصر كانوا شعباً عظيماً ذا بأس وكانت مدنهم الحصينة (غزة, اشقلون وعقرون) تتاخم الطريق الساحلية المؤدية من مصر إلى كنعان.

تتوقف حياة الناس عامة على الخيرات الكامنة في الأرض, ذلك أن الأرض هي الإطار الذي أعده سبحانه وتعالى لحياة الإنسان حتى إن هناك بين الأرض والإنسان رباطاً مقدساً حميماً ناتجاً عن هذه الأرض (آداماه) التي تسمى منها اسمه (آدم) فالإنسان أصلاً جبلة ترابية من الأرض – لذلك لا عجب أن يتعلق الإنسان بأرضه – فماذا عن أرض الميعاد ([6]).

إن نشوء هوية فلسطينية حديثة والتعبير عن تقرير المصير قد ركز على التاريخ الحديث وليس على التاريخ القديم للشعب الفلسطيني – فالتاريخ الفلسطيني قد عني فقط بالقرنين الأخيرين وبصراعه مع الحركة الصهيونية وتحقيق دولة إسرائيل الحديثة أما التاريخ القديم لشعوب المنطقة فقد بقي حكراً على المستشرقين الأوروبيين. ومما يدعو للسخرية هو اعتقاد هؤلاء المستشرقين بأن ليس للأرض التي يمكن تسميتها (فلسطين) أي قيمة كامنة في ذاتها ولكنها تصبح كلها ميداناً للتاريخ الحقيقي والأصيل لإسرائيل بل إن التسلسل الزمني هو العمود الفقري لتاريخ الشعوب كما أن مكاشفة حقائق التاريخ نفسها يجب أن تتركز على شهادة شاهدين حول (عمل مشهود) للمنطقة لذلك لا يجب الاعتقاد على شهادة المستشرقين وحدهم!

ولقد كنا كمن يطعن نفسه عندما لم نصل على أسماع صوتنا للعالم بحقائق التاريخ القديم للشعب الفلسطيني في أرضه وركزنا فقط على القرنين الآخرين في صراعنا مع إسرائيل.    إن آثار الماضي تؤكد الحاضر لهذا فإن التحدي الرئيسي لنا يظل في إعادة اكتشاف التراث الحضاري والثقافي الذي يشهد إنجازات شعب فلسطين قديما. ويثبت وجوده منذ أن سطًر التاريخ صفحاته الأولى كما أنه يضمن لتاريخ فلسطين موقعاً رئيسياً ضمن الخطاب الأكاديمي في أقسام التاريخ.

تانياً: تاريخ بني إسرائيل المزعوم([7])

إن تاريخ إسرائيل هو تاريخ شعب ظهر إلى الوجود في أرض ليست له, وذلك كمجموعة قبائل (أسباط) وحدها الميثاق مع (يهوه) وأصبحت بعده الأسباط أمة ثم أمتين! (مملكة إسرائيل ومملكة يهوذا) بعد الانشقاق الديني والسياسي الذي حدث بينهما - وأخيراً أصبحت إسرائيل مجتمعاً دينياً - حيث بقيت طيلة الوقت منفصلة عن محيطها ولها خصوصيتها الثقافية المميزة – وقد كانت هناك فترتان حاسمتان في تاريخ إسرائيل القديم – الأولى وهي (نشوء) إسرائيل في فلسطين وذلك في العصر الحديدي.

 والثانية هي تطور إسرائيل ممثلة في مملكة داود وقد تعززت المزاعم اليهودية فيما بعد من جَّراء هذا الربط بين إسرائيل القديمة والحديثة والادعاء بأن إسرائيل المعاصرة ما هي إلا (إعادة بناء) لما كان موجودا في السابق ولا يقتصر الأمر على تأكيد تلك الاستمرارية التاريخية بين إسرائيل القديمة في خدمة سياسة إسرائيل المعاصرة.

ثالثاً: خطأ في التفسير.

نحن نسلم بما جاء في التوراة لأنه كتاب مقدس من عند الله ([8])ولكننا نستطيع أن نجاري اليهود في تفسيرهم لأن الوعد هو لسيدنا إبراهيم وذريته سيدنا إسماعيل و سيدنا إسحاق و سيدنا يعقوب والأسباط يتساوى في ذلك اسحق جد اليهود و سيدنا إسماعيل جد العرب وعلى ذلك فالحق في فلسطين ليس مقصوراً على اليهود وحدهم وإنما هو لذرية إبراهيم على الإطلاق ([9]) ومن هذه الذرية العرب واليهود وجميعهم يستحقون الميراث فإن الأرض كلها لله يرثها لمن يشاء من عباده الصالحين وهو سبحانه وتعالى لا يفرق بين أحد منهم ([10])كما أن أبانا إبراهيم نفسه لم يكن يهودياً تأكيداً لما جاء في القرآن الكريم " ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين " ([11])حتى يرثه اليهود وحدهم ولم يكن له في أرض غربته ما يورثه لأحد حتى أنه اشترى من بني حث حقلاً به مغارة ليدفن فيها سارة امرأته التي ماتت في أرض كنعان! ([12])

رابعاًً: وعود الله المشروطة لبني إسرائيل.

لو كان بنو إسرائيل قد ظلوا على ولائهم لله طالما أورشليم قد ثبتت إلى الدهر المدينة المختارة من الله. فلم يدمرها الرومان سنة (70م) ولا البابليون قبل ذلك .([13]) ولكن الشعب الذي أغدق الله عليه سيولاً من نعمه وإحساناته كان سجلاً للإرتداد والعصيان فلقد قاوموا نعمة السماء وانتهكوا وازدروا بالفرص السانحة المقدمة لهم حتى أن الله سبحانه وتعالى يقول فيهم: " ماذا يصنع أيضاً لكرمي وأنا لم أصنعه لماذا إذا انتظرت أن يصنع عنباً أصنع عنباً ردياً ([14]).

إن وعود الله لبني إسرائيل كانت دائماً مشروطة منذ البداية فقد قال جل شأنه : " إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض وإن أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف لأن فم الرب تكلم ([15])لكنهم لم يشئوا في حياتهم خيراً ولم يسمعوا لأحد غير أنفسهم وتمادوا في شرهم فقتلوا الأنبياء ورجموا المرسلين إليهم ([16]), لذلك رفضت اليهود بعد قول سيدنا المسيح لهم: " هوذا بينكم يترك لك خراباً ([17]). لأنه بالكيل الذي تكيلون يكال لكم.([18]), وهكذا لم يعد لهم الحق في امتلاك أرض الميعاد.

خامساًً: التصور المسيحي لشعب الله المقدس.

إن شعب الله بالمفهوم المسيحي هم كافة المؤمنين بالله ورسله من كل أمة وقبيلة وشعب فكل من يدعو باسم الرب يخلص لذلك فإن شعب الله ليس مجموعة أجيال متتابعة من فئة معينة إنما شعب الله هو مجموع المؤمنين في الأرض كافة مهما اختلفت أجناسهم وأوطانهم وألوانهم .

وكذلك فإن القدسْ على سبيل المثال بالنسبة للمسيحي هي مدينة فداء الجنس البشري – مدينة الصلب والقيامة وحلول روح القدس ومدينة انطلاقة رسالة المسيح ببشرى الخلاص.

والقدس في عيني الإنسان المسيحي مركزية ورمزية في آن واحد – فقد كتب الرسول يوحنا الحبيب في سفر الرؤيا " رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله ([19]). ولكن القدس مدينة السلام أصبحت في ظل الاحتلال الإسرائيلي أرضاً تواجه الكراهية والظلم والحصار.

سادساً: الميراث الروحي.

يقول القديس بولس مخاطباً المؤمنين: " ليس يهودي ولا يوناني ليس عبد ولا حر ليسر ذكر ولا أنثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع فإن كنتم للمسيح وأنتم إذا نسل سيدنا إبراهيم وحسب الموعد ورثة - رسالة غلاطية3: 2928".

ويذكر ([20]) أن سيدنا إبراهيم قد تغرب بالإيمان في أرض الموعد: ساكناً في خيام مع سيدنا اسحق و سيدنا يعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه لأنه كان ينتظر المدينة (أورشليم السماوية) التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله.

ولهذا فإن ميراث الله لسيدنا إبراهيم يشير إلى ما هو أبعد من ذاته لأن وعود الله بميراث الأرض كان لها بعد إنساني حيث انتقل الميراث من الوضع الجماعي لشعب إسرائيل إلى الوضع الفردي لكل المؤمنين بالله([21])  لأن كل من يتقي الله ويصنع البر مقبول عنده.([22]).

كما أن وعود الله للمؤمنين قد انتقلت أيضاً جغرافياً من الميراث المادي للأرض إلى الميراث الروحي للسماء.([23])

لقد كانت بشارة الملاك عند مولد سيدنا المسيح (المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة), لذلك كانت الغاية من المسيحية هي أن يعم السلام على الأرض والمسرة لبني البشر ومع ذلك ما زال السؤال الرباني القديم يتردد في مدينة السلام المقدسة قائلاً: قابيل قابيل أي أخوك هابيل, هو ذا صوت دم أخيك صارخ إليَّ في الأرض.. ([24])

المراجع

1 - د. جميس هنري بريستيد :" العصور القديمة" ,ترجمة داود قربان, المطبعة الأمريكانية, بيروت   1936ص175-177

2- مصطفى الدباغ ،"بلادنا فلسطين" ،دار الهدى ،كفر قرع 2002

3- د.حسين الشريف ،"فلسطين من فجر التاريخ إلى القرن الأول الميلادي" ،الجزء الأول،الهيئة العامة للكتاب،القاهرة2002

4- الكتاب المقدس ، سفر التكوين 10

5- الكتاب المقدس، سفر التكوين 26

6- الكتاب المقدس ،سفر التكوين 15:37:12.

7- الكتاب المقدس ،سفر يشوع

8- الكتاب المقدس ،سفر التكوين15

9- الكتاب المقدس ، رسالة رومية 9: 6-8

10- الكتاب المقدس ،إنجيل متى9:3

11- قرآن كريم -سورة آل عمران : 67

12- الكتاب المقدس ، سفر التكوين23

13- الكتاب المقدس ،سفر أرميا17: 21-25

14- الكتاب المقدس ،سفر إشعياء5: 1-4

15- الكتاب المقدس، سفر إشعياء9:1

16- الكتاب المقدس ،سفرمتى37:23

17- الكتاب المقدس ، سفر متى38:23

18-الكتاب المقدس ، سفر متى7:2

19-الكتاب المقدس ، سفر الرؤيا21: 1-4

20- الكتاب المقدس ،سفر العبرانين11

21-الكتاب المقدس ،غلاطية7:3

22- الكتاب المقدس ، أعمال الرسل35:10

23- الكتاب المقدس ، رسالة العبرانيين10:11+سفر متى33:6+سفر الرؤيا21: 1-4

24

- د.جمال عبد الهادي ، د.وفاء محمد رفعت : "ليس لليهود حق في فلسطين" –دار الوفاء-المنصورة –الطبعة الثانية 1990

              

[1] د. جميس هنري بريستيد :" العصور القديمة" ,ترجمة داود قربان, المطبعة الأمريكانية, بيروت   1936ص175-177"

[2] - مصطفى الدباغ ،"بلادنا فلسطين" ،دار الهدى ،كفر قرع 2002

[3] -:د.حسين الشريف ،"فلسطين من فجر التاريخ إلى القرن الأول الميلادي" ،الجزء الأول،الهيئة العامة للكتاب،القاهرة2002

[4] -الكتاب المقدس،سفر التكوين 10

[5]-الكتاب المقدس ،سفر التكوين 26 .

[6] -الكتاب المقدس ،سفر التكوين 15:37:12.

[7] -الكتاب المقدس ،سفر يشوع

[8] -الكتاب المقدس ،سفر التكوين15

[9] -الكتاب المقدس ،رسالة رومية 9: 6-8

[10] -الكتاب المقدس ، إنجيل متى9:3

[11] - قرآن كريم –سورة آل عمران آية 67

[12] - الكتاب المقدس ،سفر التكوين23.

[13] - الكتاب المقدس ، سفر أرميا17: 21-25

[14] -الكتاب المقدس ، سفر إشعياء5: 1-4

[15] -الكتاب المقدس ، سفر إشعياء9:1.

[16] -الكتاب المقدس ، متى37:23

[17] -الكتاب المقدس ، سفر متى38:23

[18] -الكتاب المقدس ، سفر متى7:2

[19] -الكتاب المقدس ، سفر الرؤيا21: 1-4

[20] - الكتاب المقدس ،سفر العبرانين11

[21] -الكتاب المقدس ، سفر غلاطية7:3

[22] -الكتاب المقدس ، أعمال الرسل35:10

[23] -الكتاب المقدس ،رسالة العبرانيين10:11+سفر متى33:6+سفر الرؤيا21: 1-4.

[24] - الكتاب المقدس ، سفر التكوين9:3

- د.جمال عبد الهادي-د.وفاء محمد رفعت –ليس لليهود حق في فلسطين –دار الوفاء-المنصورة –الطبعة الثانية 1990