رسائل الإصلاح 4
رسائل الإصلاح
(4)
د. موسى الإبراهيم
خطابنا الإسلامي المعاصر معالم وآفاق
هذه أهم معالم خطابنا الإسلامي الذي نريده منهجاً لمشروعنا الإصلاحي المعاصر
1- الهوية الإسلامية المتميزة والمرجعية الإسلامية الناصعة شعارنا.
2- العلماء الربانيون هم القادة الحقيقيون للأمة الإسلامية.
3- الأدب مع العاملين للإسلام: نتعاون فيما نتفق عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما نختلف فيه.
4- الأدب مع الحكام: المناصحة والتسديد والترشيد والمكاشفة مع الترفع عن المصالح الشخصية وبعيداً عن حمل السلاح والمحاربة فإن ذلك يعقد المسألة ولا يحلها وكل التجارب القديمة والحديثة تؤكد ذلك.
5- الأدب مع الاتجاهات القومية والعروبية
الإسلام والعروبة لا يمكن الفصل بينهما فلا خير في العرب بغير الإسلام ولا يبلغ الإسلام سؤدده إلا إذا قاده العرب.
6- الجهاد الإسلامي ماض إلى يوم القيامة وساحاته الحقيقية كل أرض يتغلب عليها غير المسلمين أو يهددها غير المسلمين في هويتها وأمنها وحضارتها وفلسطين والعراق وأفغانستان والصومال والشيشان وكشمير 000الخ أمثلة حية لذلك.
*ويجب على المسلمين دعم الجهاد بالطريقة التي يراها القادة الميدانيون للجهاد فأهل مكة أدرى بشعابها. ولا يكون الجهاد قطعاً بين المسلمين والمسلمين بحال.
7- الإسلام كرم المرأة وقدرها واحترمها وأعطاها حقوقها أماً وبنتاً وأختاً وزوجة بما لا مثيل له في أي دين أو فلسفة أو نظام بشري قبل الإسلام ولا بعده.. وتاريخ البشرية وحاضرها شاهد على ذلك.
8- الأقليات غير المسلمة في البلاد الإسلامية لهم حقوقهم وكرامتهم ولهم حريتهم في ممارسة دياناتهم وهم والمسلمون أمام العدالة سواء.
9- الأقليات المسلمة في البلاد غير الإسلامية عليهم أن يعطوا الصورة الحسنة عن إسلامهم وعليهم احترام الأنظمة في البلاد التي يعيشون فيها بما لا يخل بالقيم والثوابت الإسلامية.
10- أدبنا الإسلامي مع الغرب أننا نؤمن بحوار الحضارات وتفاعل الحضارات وصراع الحضارات ونحن لسنا أعداء للحضارة الغربية بل نحن من وضع أسسها ولبناتها الأولى, ونحن ندعو قادة الغرب ومفكريه وشعوبه إلى فهم الإسلام والتعامل الحضاري مع العالم الإسلامي وإن اختاروا المجابهة فعليهم تبعاتها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
هذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم