القرآن الكريم

مشتق من (قرأ) يقال قرأ، يقرأ قراءة وقرآناً،

ومنه قوله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه  فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}.

واصطلاحاً: هو كلام الله المنزل علىٰ نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، المعجز بلفظه، المتعبد بتلاوته، المنقول بالتواتر، المكتوب بين دفتي المصحف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس.

وهو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم. من عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.

لا تشبع منه العلماء، ولا تلتبس به الألسن، ولا تزيغ به الأهواء،

ومن تركه واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيراً.

من أسمائه: القرآن والذكر والفرقان والكتاب.

ومن صفاته: الهدى والنور والشفاء والرحمة والضياء.

........

اللهم اجعل القرآن نور قلوبنا، وشفاء صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا.

وسوم: العدد 821