الحركة الإسلامية والتعامل مع الآخر

الحركة الإسلامية والتعامل مع الآخر

جمال زواري أحمد ـ الجزائر

[email protected]

إن جزء كبيرا من مآسي الحركة الإسلامية المعاصرة ناجم أساسا عن نقص فهمها للواقع أو سوء تقديرها للظروف, أو عدم قدرتها على التعامل مع الآخر بطريقة صحيحة ومنهجية صائبة. بحيث مازالت في كثير من مواقفها أسيرة التاريخ ولم تستطع التحرر من عقلية المؤامرة , فالمتأمل لعديد مواقف الحركة الإسلامية يجدها مازالت تقرأ الأحداث وتتفاعل معها بطريقة الدكتور محمد محمد حسين رحمه الله في كتابه حصوننا مهددة من الداخل , وبقاعدة الآخر متهم حتى تثبت برآته,

 

لذا وجب التنبيه الى ضرورة الإستدراك والمراجعة في قضية مهمة باتت تعترض كل الحركات الإسلامية خاصة في ظل التدافع الفكري والسياسي الموجود في أغلب ساحاتنا العربية والإسلامية والعالمية , هذه القضية هي: التعامل مع الآخر والتفاعل معه سواء كان هذا الآخر سياسيا أو فكريا أو مذهبيا أو حتى دينيا , هذا الإستدراك بهدف الإرتقاء بالأداء السياسي والدعوي للحركة الإسلامية تفكيرا وتخطيطا وتنفيذا وممارسة.

ٍٍِِــ مبررات تعامل الحركة الإسلامية مع الآخر:

وهي في الحقيقة مبررات وجود الحركة أصلا ورسالتها في الحياة:

1 ــ القيام بواجب الشهادة على الناس:

قال الله تعالى: (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ))(البقرة 143) , إذ تؤكد الآية الكريمة أن من مستلزمات الوسطية والإعتدال الذي هو من خصائص هذه الأمة القيام بواجب الشهادة على الناس والشاهد من شروط قبول شهادته وشرعيتها أن يكون حاضرا ( الحضور الدعوي والسياسي والإعلامي والثقافي والإجتماعي ) , هذا الحضور وهذا الشهود لايمكن أن يأخذ معناه الصحيح ويؤدي الهدف المتوخى منه , إذا لم يكن هناك تعامل مع الآخر.

2 ــ القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

قال الله تعالى )) كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ))(آل عمران 110) , أيضا تشير الآية كذلك أن من مستلزمات خيرية هذه الأمة القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والحركة الإسلامية من المفروض أن تكون هي صمام الأمان للأمة وعنصر وقاية وجرس إنذار عندما تتعرض الأمة والمجتمع والأوطان الى الخطر الداخلي والخارجي , ولايمكن القيام بهذه المهمة لمن لايتعامل مع الآخرين.

3ــ القيام بواجب الإصلاح:

الحركة الإسلامية منذ وجودها وشعارها كلمة سيدنا شعيب عليه السلام )) ماأريد إلا الإصلاح ماأستطعت وماتوفيقي إلا بالله)) , ولايكون الإصلاح إلا بمعرفة أحوال الآخرين ولاتتم معرفة أحوالهم دون التعامل معهم.

4 ــ أفضلية المخالطة بميزان الله ورسوله:

كما ورد في الحديث (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لايخالط الناس ولايصبر على أذاهم))(رواه الترمذي), رغم أن المخالطة قد تعرض صاحبها للأذى أي أن لها ثمن وضريبة لابد أن يدفعها المخالط لكنها تبقى أفضل بشهادة الصادق المصدوق من العزلة والإنسحابية والعيش في الأبراج العاجية والتمتع بوضعية المتفرج.

5 ــ وجوب إيصال الخير الى الآخرين:

فلا يجوز شرعا ولا عقلا أن تحتكر الحركة الإسلامية وأبناؤها الخير وإقتصاره عليهم وفي ساحتهم , بل من الواجب تعميم هذا الخير ونشره للجميع, لأنه في شرعنا ))لايحتكر إلا خاطيء ))(رواه مسلم ), أو ملعون , فالإحتكار بمفهومه الشامل والواسع مرفوض, لقد كان الإمام حسن البنا رحمه الله يقول (أرأيت إن كنت تحمل قارورة عطر مغلقة , هل يستمتع من حولك بطيب ريحها , كذلك الفرد(وهو الوسيلة الأساسية لوصول الحركة الى الآخر) في مجتمعه لايكتفى منه بتقواه وصلاحه ومجموعة الفضائل القاصرة على نفسه , بل لابد وأن تنفتح على المجتمع ليجد منها الريح الطيب والخلق الطيب والعمل الطيب ) ((وقولوا للناس حسنا))(البقرة83) (1(.

6 ــ طبيعة الحركة:

لقد عبر الإمام الشهيد حسن البنا عن هذه الطبيعة بقوله) روح يسري في هذه الأمة فيحييه بالقرآن), فكيف تكون الحركة الإسلامية روحا يسري دون التعامل مع الآخر حتى تتم مهمة الإحياء.

ــ قواعد مهمة في التعامل مع الآخر:

1ــ الموازنة بين السلبيات والإيجابيات:

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله) إذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وبر وفجور وطاعة ومعصية وسنة وبدعة , إستحق من الموالاة والثواب بقدر مافيه من الخير , واستحق من المعاداة بحسب مافيه من الشر , فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة. (2)

كما يؤكد سيد قطب هذه القاعدة بشفافيته المعهودة فيقول) لن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة ولكننا لانطلع عليها ولانراها حتى تنمو في نفوسنا بذرة الحب) (3).

وفق هذه القاعدة المهمة , الحركة الإسلامية مطلوب منها أن تنمي جانب الخير في الناس مهما قل وصغر , وتضيق دوائر الشر وتقليله مهما كثر وتراكم.

2 ــ التفريق بين التعامل والولاء:

وقد أوضحت هذه القاعدة بجلاء آيات سورة الممتحنة في قوله تعالى(( لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (9)(( فالولاء مع المسلمين والتعامل مع المسلمين وغيرهم, لكن البعض يخلط بينهما الى درجة أنه يعامل الناس كلهم على أساس الولاء والبراء , وهذا وهم وسوء فهم لكتاب الله.

3 ــ معاشرة الآخرين على أحسن مامعهم:

أشار الى هذه القاعدة الإمام ابن القيم رحمه الله بقوله (والبصيرالصادق من يضرب في كل غنيمة بسهم , ويعاشر كل طائفة على أحسن مامعها )(4).

بمعنى تثمين محاسن الآخرين وتزكية الجانب الإيجابي لديهم وتشجيعهم على ذلك , وتفسير هذا القول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت.

4 ــ التفريق بين المداراة والمداهنة:

كما ذكر ابن القيم (والفرق بينهما , أن المداري يتلطف بصاحبه حتى يستخرج منه الحق أو يرده إليه , أو عن الباطل , والمداهن يتلطف به ليقره على باطله ويتركه على هواه.. فالمداراة لأهل الإيمان , والمداهنة لأهل النفاق)(5).

فالبعض تختلط عنده المفاهيم وتختل الموازين حتى يتصور أن مداراة الآخرين لردهم الى الحق أو توظيفهم لخدمته أو تشجيع الناحية الخيرة فيهم هي نوع من المداهنة وماعلم أن مشكلته في سوء فهمه وعدم تفريقه بين المداراة الإيمانية والمداهنة التي هي نوع من النفاق.

5ــ إمكانية الإستفادة من الآخر:

يحدد هذه القاعدة حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ((الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها).

فالإستفادة من إيجابيات الآخر أمر مطلوب شرعا وعقلا وعرفا ولايمكن أن يحول دون ذلك طبيعة الآخر أو حتى إنحرافه ونقصه وخلافه معنا , لأن الخير خيروالمعروف معروف مهما كان مصدره وكما قال الرافعي (المصباح في الموضع النجس لايبعث النور نجسا ), وغياب هذه القاعدة جعل الحركة الإسلامية تحرم من كثير من الفرص والإيجابيات والخير بحجة أن مصدره وصاحب الفضل فيه هو خصم الحركة أو عدوها أو من يخالفها الرأي والموقف والتوجه , فيتم التعامل معه إما بنظرية الرفض المطلق له أو أيضا القبول المطلق مع القريب والموالي وإن أخطأ وتسبب في الكوارث بمنطق إذا كنت معي فأنت قديس , وإن لم تكن معي فأنت إبليس , وهو منطق مغلوط حتى في الحب والبغض فمابالك في غيره كما جاء في الحديث ((أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما , وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما)).(رواه البخاري في الأدب المفرد(.

6ــ أن نتعامل مع الآخر بمعاييره هو لابمعاييرنا نحن:

في كثير من الأحيان تفشل الحركات الإسلامية في مشاريع التعايش والمشاركة مع الآخر لأنها تريد آخر بمواصفاتها هي وبمعاييرها هي وبقواعدها هي , فإما يبلغ الآخر مستوانا وإلا فلا علاقة معه ولاإنفتاح عليه , وهذا الأمر في الحقيقة يتنافى والأسلوب النبوي , فرسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الآخر الديني والسياسي قيمه ووصفه بمعايير قومه وبيئته فكان في رسائله إليهم يكتب (الى قيصر عظيم الروم((الى كسرى عظيم الفرس) , فلا بد أن تتفاعل الحركة الإسلامية مع الاخر كما هو بسلبياته وإيجابياته , الأمر الذي يسهل عليها عملية التواصل معه بصفة عادية وطبيعية.

ــ شروط نجاح التعامل مع الآخر:

1ــ معرفة الذات:

لايمكن ان نتعامل مع الآخر بنجاح ونحن لانعرف ذاتنا , من نحن ؟ وماذا نريد ؟ لأن فاقد الشيء لايعطيه , وإلا يقع لنا ماوقع للشاعر العربي الطرماح بن حكيم الطائي قديما , قعد للناس وقال: إسألوني عن الغريب وقد أحكمته كله , وكان في ذلك صادقا , فقال له رجل: مامعنى الطرماح ؟ فلم يعرفه )(6)

إذا في البداية لابد من وعي الذات بكل ماتحمله من معاني (الغاية , الأهداف , المنهج...الخ(.

2ــ المناعة الفكرية والتربوية:

لابد في تعاملي مع الآخر أن املك نوعا من الحصانة والمناعة الفكرية والتربوية حتى لاينقلب السحر على الساحر , وعوض أن أؤثر إيجابيا في الآخر أتأثر سلبيا بالآخر , يجب أن أكون كما قال الرافعي رحمه الله (في اللهب ولايحترق(.

3ـ أن يكون خطابنا الموجه إلى الآخر مطمئنا وحضاريا:

كي ننجح في تعاملنا مع الآخر من الضروري أن يكون خطابنا الموجه إليه خطابا مطمئنا يبعث في نفسه الإطمئنان والراحة إليك , لاخطابا تهديديا مخيفا , حتى في توغلنا في المواقع المختلفة لمشاركة الآخروالعمل معه لابد( أن نتوغل من غير أن نتغول ) كمايقول الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله, كذلك ضرورة أن يكون خطابنا حضاريا , ولايكون خطابا بدائيا جلفا جافا ينطبق عليه ماوقع للشاعر علي بن الجهم وقد كان أعرابيا يعيش في البادية فجاوا به الى بغداد عاصمة الخلافة وأدخلوه على الخليفة المتوكل فمدحه قائلا:

أنت كالكلب في حفاظك للود وكالتيس في قراع الخطوب

هذا ماجادت به قريحته في وصف الخليفة ومخاطبته , فأراد جلساء الخليفة أن يطرحوه أرضا ويشبعوه ضربا عن وقاحته , فقال لهم المتوكل: دعوه إنما تكلم بلسان حاله ولسان بيئته إبعثوه الى الرصافة , فبعثوه إليها فمكث عاما عاش بين الحدائق الفيحاء والبساتين الخضراء والمياه الجارية ثم لما إعادوه الى الخليفة ودخل عليه قال: عيون المها بين الرصافة والجسر جلبنا الهوى من حيث أدري ولاأدري

تغير خطابه , فالبعض مازال يخاطب الآخرين بلغة علي بن الجهم في بداوته.

4 ــ أن لانتعامل مع الآخر بسياسة ردود الأفعال:

بحيث لاتبقى الحركة الإسلامية دائما مفعولا بها لافاعلة , مستدرجة الى ردود أفعال عل أحداث لم تشارك في صناعتها , بل في كثير من الأحيان تصفى حسابات الخصوم والأعداء بدماء أبنائها وطاقاتهم وجهودهم , آن الأوان لتكون الحركة الإسلامية صانعة للفعل وصانعة للحدث أو مشاركة في صنعه على الأقل, دون أن تقع تحت ضغط ردود الأفعال , وتصبح مواقفها كلها نتيجة لذلك , فيسهل إستدراجها واإستفزازها وإستنزافها وبقاؤها في دائرة التحكم والتوجيه من حيث تدري أو لاتدري.

5ــ إنصاف الآخر:

من أبجديات نجاح التعامل مع الآخر أن تنصفه وتعدل معه ولاتزايد عليه مهما تكن الظروف , ولاتشعره بالإقصاء والوصاية والتسلط وإنما أن تعترف بالجزء من الحقيقة الذي معه حتى وإن كان خصما , دليلك في ذلك حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه كما في صحيح مسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(تقوم الساعة والروم أكثر الناس.. ثم عدد صفاتهم (التي أهلتهم لذلك )فقال: إنهم لأحلم الناس عند فتنة , وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة , وأوشكهم كرة بعد فرة وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف , وخامسة حسنة جميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك).

أيضا يظهر ذلك جليا في تعقيب الله عز وجل على كلام ملكة سبأ ـ رغم كفرها وعبادتها للشمس قبل إسلامها ـ قال الله تعالى(( قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُون )) (النمل 34(.

6ــ التكيف الإيجابي:

من شروط نجاح التعامل مع الاخر التكيف الإيجابي مع الآخر ومع الظروف المختلفة والمواقع المتنوعة والبيئات المتعددة والمراحل المتتالية , التكيف الإيجابي هو التأقلم مع الواقع دون الذوبان فيه , هو المرونة في تعاملك مع الآخر بحيث لاتكن صلبا فتكسر ولينا فتعصر , التكيف معناه مراعاة الظروف والأحوال والبيئات وان نلبس لكل مرحلة لبوسها , وأن يكون لكل فئة من الناس طريقة للتعامل وأسلوب للتواصل , فالتكيف الإيجابي هو صورة من صور التطور الدائم والتقدم المستمر لأن من لم يتطور يتورط , ومن لم يتقدم يتقادم , ورحم الله إمامنا عبد الحميد بن باديس الذي قال (الظروف تستطيع تكييفنا ولا تستطيع بإذن الله إتلافنا )(7(.

7 ــ التحرر من ذهنيات الإنغلاق:

للنجاح في التعامل مع الآخر من الضروري والمؤكد التحرر من مجموعة من الذهنيات , وجودها أو وجود بعضها يحول دون كسر الحواجز بينك وبين الآخر وردم الخنادق بينك وبينه , ويجعلك منغلقا على نفسك تسبح في بحور أحلامك وأوهامك وكفى , هذه الذهنيات هي: ذهنية المغالبة والتحدي , ذهنية الإنكماش والإنغلاق على الذات , ذهنية التكبر والإستعلاء على الآخر , ذهنية الدروشة وغفلات الصالحين , ذهنية فكر المحنة , ذهنية الأحكام المسبقة , ذهنية الغلو والتشدد , ذهنية الرفض والتعصب المقيت , ذهنية التهوين والتهويل , ذهنية الأسود والأبيض , ذهنية البساطة والسطحية... إلخ.

معوقات التعامل الإيجابي مع الآخر:

1. ــ الشعور بالقداسة

2. الأحادية الفكرية والثقافية

3. ــ الإنكماش على الذات

4. ــ الأحكام المسبقة والصور النمطية

5. ــ الفقر العلمي والمعرفي والثقافي

6. ــ التدين المغشوش

7. ــ المثالية الجانحة

8. ــ الشعور بالغلبة والإنبهارالمفرط بالآخر

9. ــ السلبية واليأس

10 ــ العشوائية والفوضى والإرتجال

ــ إتجاهات خاطئة في التعامل مع الآخر:

1. ــالإتجاه الإطرائي

2. ــ الإتجاه التشاؤمي

3. ــ الإتجاه التآمري

4. ــ الإتجاه التنصلي

5. ــ الإتجاه التبريري

6. ــ الإتجاه الصدامي والتهديدي

7. ــ الإتجاه المصلحي الإنتهازي

8. ــ الإتجاه الإنسحابي والإنعزالي

9. ــ الإتجاه الإستعلائي المتعصب

10 الإتجاه المثالي

ــ من صور التعامل الإيجابي مع الآخر:

1. الإنفتاح

2. التعايش

3. المشاركة

4. المعارضة الإيجابية

5. الحوار

6. التعاون في المتفق فيه

7. الإلتقاء على القواسم المشتركة

8. التحالفات

9. التعارف

المراجع:

1)ــ حسن البنا الملهم الموهوب , عمر التلمساني ص:190

2)ــ رسائل العين , التقويم الدعوي , عبد الله يوسف الحسن ص: 54

3)ــ أفراح الروح , سيد قطب ص:11

4)ــ مدارج السالكين , ابن القيم ج2ص:39

5)ــ بدائع السلك ,ابن الأزرق ج2ص:545

6)ــ المسار , محمد أحمد الراشد ص:68

7)ــ آثار ابن باديس ج5 ص: 9