رسالة إلى صديق عربي

عبد الله خليل شبيب

رئيس الأركان يدخل غزة والمزيد

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكَر فيها اسمه ..وسعى في خرابها؟! أؤلئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين.. لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)

نصيحة لجمهور الدولة المعتديةة ..- وخصوصا عقلاء اليهود- أن يعودوا من حيث أتوا أو أتى آباؤهم- خصوصا أن أكثرهم يحملون جوازات بلدانهم الأصلية.. ومن السهل على أي يهودي أن يحصل على أية جنسية أوروبية ..حيث يعتبرونهم أوروبييين .ولهم معاملة خاصة في الاتحاد الأوروبي .. 

  على أية حال ..إنها نصيحة خالصة لكل يهودي يقيم على أرض الاغتصاب .. :" هذه البلاد ليست لكم ..إنكم طارئون معتدون .. أصحاب الحق يصرون على استرجاع وطنهم واستخلاص حقوقهم .. خير لكم أن ترحلوا ..وتضمنوا سلامتكم وسلامة أسركم .. قبل أن يأتي الطوفان .. حولكم نحو مليار مسلم أو يزيد .. كلهم أو جلهم ..وكل أحرار العالم وعقلائه ومنصفيه ..يرفض الظلم واغتصاب حقوق واوطان الآخرين .. لا يغرنكم أن لديكم أسحة فتاكة وجيشا جبانا وبدون أخلاق – عكس ما يزعم المضللون!..فهل من الأخلاق استعمال القوة الطاغية والمحرمة والطيران الحربي ضد أسلحة شبه بدائية ؟ .. وهل من الأخلاق رجم بيوت المدنين وقتل الآمنين تحت ركام بيوتهم بقنابل [ الجيش الأخلاقي]؟! ألم تروا؟ ..إنهأ كذبة كبيرة من كذبات قادتكم الحاقدين المتعصبين الذين يغامرون بكم وبأرواحكم وأطفالكم .. في سبيل مطامعهم وأحقادهم وتنفيذ أجندة الآخرين ؟

ما بين غمضةعين وانتباهتها             يغير الله من حال إلى حالِ

..يا أولاد عمنا إسحق بن إبراهيم ..ومن معهم من الملحقين والمضللين - انجوا بأنفسكم من قبل أن تأتي [ هرمجدون الملحمة الكبرى] ..فتكونوا وقودها ..كما يعلم أحباركم .. فاسألوهم إن كنتم تشكون؟!   

.. إنها مسألة زمن – لا يغرنكم أنكم استرجعتم مصر أكبر بلد عربي إلى أحضانكم.. وفرضتم عليها عبدكم وصنيعتكم الذي سميتموه [ بطل إسرائيل القومي!]وسخرتموها لخدمتكم وحمايتكم .. ومحاربة من يفترض أنهم إخوانها ..لصالحكم ..[فأحذيتكم] الانقلابيون إلى زوال محقق ..وجحيم لا يبقي ولا يذر.. فلا تغتروا – أو يغتروا ..   " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد..متاع قليل.."!!

إنه سيكون [ الهولوكوست الأكبر الحقيقي] والمطهر للأرض من رجس الصهيونية والصهاينة ..وإلى الأبد ..

سيكون هولوكوست الهر هتلر .. – إن صح ما تقولون [ حرق 6 ملايين يهودي] .. رحمة وسلاما .. بجانب ما ينتظر المعتدين الدمويين المغتصبين المجرمين !!

إنها مسألة وقت .. ربما سنين ..وربما أشهر ..وربما أقل او أكثر – ولكنها لن تتم عقدا كاملا! أو نصف عقد!.. فكل آت قريب .. فاكسبوا الوقت ..وانجوا بأنفسكم قبل ألا تستطيعوا فتندموا ندامة لا تنفع ولا تشفع ... ولات ساعة مندم!!!!