ذكرى انتفاضة الأقصى
08تشرين22008
شيماء الحداد
ذكرى انتفاضة الأقصى
شيماء محمد توفيق الحداد
ألَّفتُها في السَّادسة عشرة من عمري.
فـي عـيدكَ نشدو وَبـديـنِ الإسلامِ سنمضي نـسـعـى بـثباتٍ وَيقينِ أحـمـلُ قـرآني وَحنيني؛ حـتَّـامَ يـظلُّ الذُّلُّ إسارْ عهداً يا قدسُ على الأحرارْ أرأيـتِ الطِّفلَ أَوَانَ رمى كـلُّ الأشواقِ لِذا[1] ترنو، يـا قـدسُ فـلا تبكي أبدا الـنَّـصـرُ سيأتيكِ وشيكاً، فـالنَّصرُ بأنْ يبقى الإسلامْ وَالـكـفـرُ لـهـذا قاتَلَنا، ديـنـي مـا كانَ الإرهابا بـلْ ديـنـي صدقٌ وَرشادْ مـا الجُرْمُ بأنْ نحميَ وطَنا صـمـتاً!.. فالقلبُ إليهِ رنا سـنـعـودُ إلـيـهِ وَننقذُهُ وَنـعـدُّ الـعـدَّةَ نـسعفُهُ فـارقـبْ يا أقصى أمجاداً أبـنـاؤُكَ قَـهَـروا أحقاداً يـحـدوهمْ شوقٌ يدعوهمْ، فـشـهـادتُـهمْ كانتْ فوزاً | أقصانانَـغَـمـاً يروي لكَ عـزّاً نـصـراً، تلكَ رُؤَانا كـي نحميَ طُهْرَكَ يا قدسي لـنْ أتـركَ غزَّةَ في يأسِ وَالـحُرُّ يلاقي كلَّ مَرارْ؟! أنْ نقضي فيكِ على الأشرارْ بـالحَجَرِ الكفرَ، أسالَ دما؟! كـلٌّ مـنَّـا يـحـملُ أَلَما أنـتِ الآمـالُ لـنـا رَغَدا وَيـصـافحُ منكِ الحبُّ يَدا ديـنَ الأحـرارِ مدى الأيَّامْ وَلـهـذا يـنـبحُ بالإجرامْ مـا كـانَ دعـيّـاً كـذَّابا وَسـلامٌ، عـدلٌ وَجـهـادْ الـشَّـرُّ بـهِ أوقـدَ ألَما؟! عـزَّتُـهُ صـارتْ لي نَغَما بـالـحـقِّ وَآيِ الـقرآنِ بـالـغـوثِ وَزادِ الإيمانِ سـتـدمِّـرُ عرشَ الطُّغيانِ وَمـضـوا للحربِ كبُنيانِ لـدخـولِ الـفردوسِ جِنانِ وَالـنَّصرُ لهمْ فوزٌ ثاني[2] | أشجانا
الالوزن: بحر المحدّث.