جرائم الدولة اليهودية ومظالمها مسامير في نعشها!
التعسف الصهيوني الدائم ضد الفلسطينيين
فلسطين [ معتقل كبير] وغزة فيه[ زنزانة]!!
عبد الله خليل شبيب
في التقرير الشهري لدائرة العلاقات الدولية بمنظمة التحرير الفلسطينية :
استشهاد (7) مواطنين فلسطينّيين، و إصابة (173) مواطناً آخراً بجراح، واعتقال (375) مواطناً، واحتجاز (266 ) مواطناً آخراً، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
( هذه حصيلة شهر واحد فكيف بمئات الشهور وعشرات السنين من الاحتلال ؟!)
رام الله، فلسطين، 4/5/2015، أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال» الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (7) مواطنين فلسطينيين، وأصاب (173) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل مايزيد على (375) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (266) مواطناً آخر خلال نيسان/ إبريل المنصرم».
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً : انتهاك الحق في الحياة ... استشهاد (7) مواطنين فلسطينيين، وإصابة (173) مواطناً بجراح؛ بينهم (29) طفلاً وامرأةً.
تحدث التقرير عن استشهاد المواطنين الفلسطينيين: محمد كراكرة (32 عاماً) بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من قرية سنجل/ محافظة رام الله والبيرة. كذلك استشهد كل من: الأسير المحرر جعفر عوض (22 عاماً) من بلدة بيت أمر/ محافظة الخليل، بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال؛ حيث كان يعاني من عدة أمراض خرج على إثرها من السجن إلى المشفى لتلقي العلاج، واستشهد المواطن زياد عوض (28 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه المواطنين المشاركين في تشييع الشهيد جعفر عوض، واستشهد المواطن عليوة عليوة (22 عاماً) متأثراً بجراح كان قد اصيب بها في العدوان الأخير على قطاع غزة(2014)، واستشهد الفتى علي غنام (16 عاماً)جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من حاجز الزعيم في مدينة القدس، وقد قامت سلطات الاحتلال بسابقة خطيرة تمثلت في إجبار أهل الشهيد غنام على دفع كفالة مالية قدرها (20 ألف شيقل) تكون غير مستردة في حال شهد تشييع الشهيد مظاهرات أو إلقاء للحجارة على جنود الاحتلال. كذلك استشهد المواطن محمود أبو جحيشة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في منطقة الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، واستشهد الفتى محمد يحيى (18 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من جدار الضم والتوسع في قرية العرقة/محافظة جنين.
ذكر التقرير أن (173) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بينهم (29) طفلاً وامرأة؛ معظمهم من محافظة القدس المحتلة، التي لا تزال تعاني عدوان الاحتلال والمستوطنين المتواصل عليها، كذلك أصيب بجراح العديد من المواطنين الفلسطينيين المشاركين في المسيرات السلمية لفعاليات المقاومة الشعبية، في المناطق الفلسطينية المحتلة، والمتاخمة للجدار والمهددة بالمصادرة والاستيطان، ما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب.
ثانياً: الأسرى... معاناة متواصلة - اعتقال (375) مواطناً، بينهم (54) طفلاً وامرأة، واحتجاز (266) مواطناً اخراً، بينهم (32) طفلاً وامرأة.واعتقال (1545) من أول العام(خلال 4 أشهر)!!
أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال باعتقال مايزيد على (375) مواطناً فلسطينياً بينهم (54) طفلاً وامرأة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ذكر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن أسرى سجن «إيشل» يعانون من أوضاع معيشية صعبة للغاية «بسبب إكتظاظ داخل اقسام السجن، والحرمان من الزيارات، وسياسة الأهمال الطبي، والتفتيش والاقتحام المستمر، يزيد هذه المعاناة انتشار الحشرات بشكل كثيف داخل السجن». كما أفاد التقرير أن «ضحايا سياسة الإهمال الطبي يزدادون باضطراد في جميع السجون، بسبب استمرار سلطات سجون الاحتلال في اتباع هذه السياسة، وأن (17) أسيراً يقبعون في مشفى سجن الرملة تبعاً لهده السياسة»، فيما أفاد تقرير صادر عن نادي الأسير بمناسبة يوم الطفل «ارتفاع وتيرة اعتقال الأطفال لهذا العام، وأن النسبة الأكبر من الأطفال المعتقلين من مدينة القدس، والذين يتم الإفراج عنهم ضمن شروط؛ دفع غرامات مالية وتوقيع ذويهم على كفالات طرف ثالث، أو تحويلهمللحبس المنزلي، أو إبعادهم عن منطقة سكناهم، وأن سجون الاحتلال تحتوي على أكثر من (200) طفل فلسطيني موزعون بواقع (100 في سجن عوفر، والباقي في مجيدو وهشارون)» فيما ذكر التقرير أن «سلطات الاحتلال تعتقل فتاتين فلسطينيتين؛ هما ديمة سواحرة ، وهالة أبو سَّلْ في سجن هشارون»، وفي تقرير آخر؛ أشار النادي إلى أن «الأسيرة إحسان دبابسة تعرضت لعملية تفتيش مذل ومصادرة بعض أغراضها الشخصية، وتقييدها ومنعها من الزيارة، أثناء نقلها لجلسة محاكمة، مما تسبب في حالة من التوتر في سجن هشارون، عاقبت سلطات السجون الأسيرات بحرمانهن من الخروج من الغرف لمدة اربعة أيام».
تحدث التقرير عن تصاعد عمليات اعتقال النساء الفلسطينيات من قبل سلطات الاحتلال؛ حيثاعتقلت خالدة جرار النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وأصدر بحقها قراراً بالسجن الإداري لمدة (6 أشهر). فيما أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال (19) مواطنة فلسطينية خلال الشهر المنصرم وأثناء توجههن وخروجهن من السجد الأقصى، وتم إطلاق سراحهن أغلبهن فيما بعد.
احتجزت قوات الاحتلال (266) مواطناً فلسطينياً، بينهم (32) طفلاً وامرأة، على الحواجز العسكرية خصوصاً الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وغيرها من الضفة الفلسطينية المحتلة و لفترات متفاوتة.
هذا وقد خرج العدو ببدعة جديدة حيث حوّل بيوت بعض المقدسيين إلى معتقلات وسجون خاصة .. بأن يفرض عليهم أن يحبسوا أولادهم مددا يحددها هو فلا يخرجون – تحت طائلة التهديد بالعقاب !
وأحيانا يفرض على الطفل أن يجلو لجهة أخرى مدة محدة بعيداعن منزله !..ومعلوم ما يتبع ذلك من معاناة على الأطفال وذويهم!
ثالثا: الاستيطان ... عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض ! :
تحدث التقرير عن طرح «وزارة إسكان» عطاءً لبناء (77) وحدة سكنية استيطانية جديدة: (36 وحدة في مستعمرة «نفي يعكوف» و (41 وحدة قي مستعمرة «بزغات زئيف») المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، فيما قامت قوات الاحتلال بشق طريق استيطاني يربط مستعمرة «أفني حيفيتس» وحاجز «عيناف» المقام على اراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة طولكرم، كما صادرت سلطات الاحتلال مايقارب (1000 دنم) من أراضي المواطنين الفلسطينيين بين بلدتي بيت أمر وبيت فجار في محافظتي بيت لحم والخليل، تحاذي مستعمرة «مجدال عوز»، كذلك شرعت قوات الاحتلال بأعمال تجريف على مساحة قدرها (5 دنم) بهدف إقامة برج مراقبة لمستعمرة «إيتمار» بين قريتي روجيب وعورتا/ محافظة نابلس، كما أقدمت قوات الاحتلال على شق طريق استيطاني في بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم، يؤدي إلى الاستيلاء على (400 دنم) من اراضي البلدة وإلحاقها في مستعمرة «سيدي بوعز»، كذلك وضعت مجموعة من المستوطنين أسلاكاً شائكة في محيط مساحة من أراضى بلدة الخضر قرب مستعمرة «كفار عتصيون» تمهيداً للاستيلاء عليها، فيما أصدرت سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً بمصادرة (47 دنم) لتوسيع مستعمرة «ألكانا» على حساب اراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية مسحة، فيما قامت مجموعة من المستوطنين بعملية تجريف وسرقة التراب ونقله إلى مستعمرة «ليشيم» من أراضي قرية كفر الديك،/ محافظة سلفيت.
رابعا:عربدة المستوطنين وتعديهم على الفلسطينيين ودهس أطفالهم! :
ذكرت الدائرة أن مجموعة من المستوطنين اعتدت على مدرسة قرطبة للبنات مما أدى إلى إصابة طفلة ومديرة المدرسة بجراح، وكذلك دهس مستوطن الطفل إيهاب أبورميلة، كما اعتدت مجموعة أخرى من المستوطنين برش الغاز على وجه الطفلة قمر دوفش، في البلدة القديمة من مدينة الخليل، كمااعتدى مستوطنون على الطفل محمود البطروخ في البلدة القديمة من مدينة القدس، كما دهس مستوطن (4 مواطنين) بالقرب من قرية النبي إلياس/ محافظة قلقيلية، مما أدى إلى إصابتهم بجراح، ودهس مستوطن الطفل شحدة العمور (5 أعوام) بالقرب من قرية خلة المية في بلدة يطا/ محافظة الخليل، كماتعرضت سيارات المواطنين الفلسطينيين للتكسير جراء الرشق بالحجارة على أيدي مستوطني مستعمرة «بيت إيل» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة.
خامسا:اقتحامات الأقصى وإيذاء عمّاره ..وأهل القدس! :
ازدادت اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى والمغطاة من قبل شرطة الاحتلال بمناسبة عيد الفصح العبري، كما يشهد المسجد تضييقات على رواده رجالاً ونساءً، حيث تعرض الكثير منهم إلى الاحتجاز والاعتقال والإبعاد، حيث اقتحم (33) مستوطناً بحماية قوات الاحتلال المسجد، فيما شددت سلطات الاحتلال إجراءاتها على مداخل المسجد، وقامت باحتجاز البطاقات الشخصية للسيدات الفلسطينيات، وقد سبق وأن هددت الجماعات اليهودية المتطرفة باقتحام المسجد، وعلق متطرفو ماتسمى جماعة «عائدون إلى الهيكل» منشورات تطالب المواطنين الفلسطينيين بإخلاء المسجد الأقصى ومغادرته، كما سمحت شرطة الاحتلال للجماعات اليهودية المتطرفة بتنظيم مسيرة أطلق عليها «رقصة الأعلام» في البلدة القديمة، مجبرة سكان الاحياء الفلسطينية على إغلاق محالهم التجارية والبقاء داخل بيوتهم حتى مرور المسيرة التي ردد فيها المتطرفون عبارات عنصرية من قبيل «الموت للعرب» ، فيما جددت سلطات الإحتلال إبعادها للمواطن المقدسي داود الغول لمدة أربعة أشهر أخرى، بعد أن أنهى إبعاده المقرر عن مسكنه لمدة خمسة أشهر.
( ملاحظة: مع أن كل ذلك مخالف لنصوص معاهدة وادي عربة مع الأردن والتي تجعل الإشراف الكامل على المقدسات بيد الأردن وتمنع حتى صلاة مستوطن واحد داخل الحرم القدسي ..مما هو كفيل بنقض المعاهدة وتمزيقها ..لو جد الأردن في الالتزام بحماية المقدسات والالتزام بنصوص المعاهدة التي يستفيد منها اليهود بتصريف منتوجاتهم في الأردن وعبره .. وبدخوله [ والجوس خلاله!] دون أية قيود ..بينما يحظر على الأردنيين المعاملة بالمثل ! بل بمنتهى التضييق والابتزاز والإهانات – تذكروا قتلهم للقاضي وائل زعيتر على مداخل فلسطين عند الجسر!!)
سادساً : هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بهدم بناية مكونة من أربعة طبقات قيد الإنشاء تعود ملكيتها للمواطن أكرم أبوشلبك من حي واد الجوز، وهدمت منزل المواطن عبد الرحمن الشلودي في حي سلوان، وهدمت عدداً من البركسات تعود ملكيتها لعائلة طوطح في حيي الصوانة وواد الجوز ، فيما هدمت بركساً ومحلاً تجارياً في قرية حزما، وبيتاً متنقلاً في بلدة بيت حنينا/ محافظة القدس، كما هدمت (4) مساكن، يقطنها (30مواطناً) في قرية الجفتلك/ محافظة أريحا والأغوار، وهدمت منزلاً قديماً في قرية النبي صالح/ محافظة رام الله والبيرة.
ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال سلمت إخطاراً بهدم منزل المواطن خليل عطوان في مدينة طولكرم، وإخطاراً بهدم بناية قيد الإنشاء في قرية عين عريك/ محافظة رام الله والبيرة، وإخطارات بهدم منزلين تعود ملكيتهما للمواطنين صالح محمد ومحمد العمور في خربة الديرات، كما أخطرت قوات الاحتلال مواطنين من عائلة الجبور بهدم عدد من الآبار في منطقة الفخيت من بلدة يطا/ محافظة الخليل، كذلك سلمت إخطاراً بهدم منزلين في حي الثوري من مدينة القدس، وأخطرت نحو (50 عائلة) بالرحيل عن مساكنها لعدة ايام، بحجة إجراء مناورات عسكرية في مناطق البرج وابزيق والمالح في محافظة طوباس والأغوار الشمالية.
تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح منازل تعود ملكيتها للمواطنين سالم سلايمة، وشاهر أبو صبيح ومحمود أبو حيَّة في مدينة الخليل، محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية.
( ملاحظة: في كثير من الحالات يجبر اليهود أصحاب المساكن العرب بهدم منازلهم بأنفسهم.. لتقلب الآية التي نزلت في يهود بني النضير ..على الفلسطينيين " يخربون بيوتهم بأيديهم"!)
سابعاً: تهديد وتخريب وسرقة الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.
ذكر التقرير أن قوات الاحتلال والمستوطنين قطعوا وأتلفوا ما يزيد على (755) شجرة زيتون خلال الشهر المنصرم؛ حيث اقتلعت قوات الاحتلال (490 شجرة زيتون) تعود ملكيتها لعائلة منصور في منطقة واد قانا من قرية دير استيا/ محافظة سلفيت، واقتلعت مجموعة من المستوطنين (100) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن نعمان حمدان في قرية الجبعة/ محافظة بيت لحم،كما اقتلعت مجموعة من المستوطنين (115) من أشجار العنب والزيتون تعود ملكيتها للمواطن خليل عقل من بلدة حلحول/ محافظة الخليل، كما دمرت مجموعة من المستوطنين عدداً من الاشجار على أراضي قرية حوسان، واقتلعت مجموعة أخرى (50) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد غنيم في منطقة ثغر حماد/ محافظة بيت لحم.
تحدثت الدائرة عن مصادرة قوات الاحتلال لعدد من آليات الحفر والنقل تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة سوالمة من قرية بيت فوريك/ محافظة نابلس،كما صادرت (12 خلية شمسية) لمواطني عرب الكعابنة في منطقة الخان الأحمر/ محافظة القدس، صادرت قوات الاحتلال عدداً من أجهزة الحاسوب وكاميرات المراقبة من مقر شركة العبور للمستقبل في مدينة نابلس، كما صادرت عدداً من الرافعات تعود ملكيتها للمواطن محمود أزعر من قرية قبلان/ محافظة نابلس.
[ هذا – ويُحظر على شرطة السلطة الفلسطينية التنسيقية التعرض لأي مخرب يهودي – مهما فعل- واليهود غالبا مسلحون ومحروسون بجنود معهم – ويحظر على رجال شرطة عباس = دايتون .. أن يوجدوا في أي مكان فيه جنود أو شرطة يهود – تحت طائلة [ القتل المباشر] ! فعليهم أن يختفوا ويتركوا مواطنيهم الفلسطينيين تحت بطش المستوطنين وسفالاتهم وإجرامهم.. بدون حماية أو الحق في أية حماية ..أو حتى الدفاع ورد العدوان!!!.. وأحيانا ..إذا صادف وجود بعضهم فعليهم أن يضعوا أسلحتهم على الأرض ..ويديروا وجوههم للجدران ..وظهورهم للجنود والمستوطنين اليهود ليرتكبوا جرائمهم كما يريدون !!!]
ثامناً : صحافة ... منع نقل الحقائق.
تحدث التقرير عن إصابة الصحافيين حسام حرحش وحمزة النبالي بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما في ساحات المسجد الأقصى خلال تغطيتهما لاقتحام المسجد من قبل جماعات المستوطنين اليهودية المتطرفة، كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي أمين أبو وردة من منزله في مدينة نابلس، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن الإداري لمدة (6 أشهر)، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي سامي الصافي أثناء تغطيته لعدد من مداهمات قوات الاحتلال لمنازل في مخيم بلاطة/ محافظة نابلس.
-- ---------------------------------------
هذه حصيلة شهر واحد فقط-! من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في ما يسمى الضفة الغربية [فكيف بمئات الشهور وعشرات السنين من الاحتلال العنصري الحاقد المخرب – بالرغم من دعاوى التحضر والديمقراطية وأكاذيب الأخلاقية والإنسانية]..عدا عن جرائمه .. في حق من يعتبرهم مواطنين .. خلف ما يسمى [الخط الأخضر= فلسطينيي 48]..وما يتسبب به ويرتكبه مباشرة – وبأشكال غير مباشرة أحيانا- من جرائم بحق قطاع غزة وسكانه .. من خنق وتحريض لعملائه لتضييق الخناق عليهم ..بالرغم من الظروف المأساوية التي يعيشونها من آثار الهجمات الوحشية اليهودية المتكررة والعدوان المستمر .. وخصوصا ضد الصيادين ..وغيرهم ..والموت اليومي للمرضى ..وتضييع فرص العمل والدراسة والتصدير والاستيراد والكسب والعيش ..إلخ .. على الآلاف ؛ نتيجة الحصار الخانق الذي يفرضه اليهود المحتلون وشركاؤهم وعملاؤهم على غزة وأهلها – مما يخالف كل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية ..ويعتبر جريمة منكرة لا بد لها منعقاب!- ..حتى أصبحت الحياة في غزة لا تطاق .. فهي بمثابة [ زنزانة كبيرة في معتقل كبير] هو فلسطين كلها !
ولقد تواترت الأنباء عن تنكيل السلطات اليهودية – ومع -أحيانا - ما يسمى بالسلطة الفلسطينية ..بالمواطنين الفلسطينيين ..والمعاملة السيئة التي يلقاها الأسرى في سجون الاحتلال وتوابعه في التنسيق الأمني!!
ومن آخر ما ورد من[ فذلكات سلطة التنسيق الأمني الدايتونية] أن بعض محاكمها ستحاكم بعض الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو اليهودي بتهمة [ مقاومة الاحتلال]!!
؟؟ س: هل يليق أن تسمى هذه [ سلطة فلسطينية] ؟..أم رديفا خادما للاحتلال عدو فلسطين والفلسطينيين !! واسم فلسطين أرفع وأقدس وأطهر ..من أن تدنسه مثل تلك التصرفات وأصحابها الذين باعوا أنفسهم لأعتى الشياطين!!
ويكفي أن مجرما خائنا [ من مماسيخ أوسلو] كالمدعو[جبريل الرجوب ] سحب الطلب الفلسطيني بطرد [ الدولة الإرهابية اليهودية المعتدية] من (الفيفا)!! فأثار استنكار سائر العرب والفلسطينيين والأحرار والمسلمين !!
فإذا قورن ذلك بخيانته في معارضة ترشيح الأمير على الأردني .. لرئاسة المنظمة الرياضية ..وجب أن يلطخ وجهه [بالسخام] وأن وأن تُسحب منه كل الامتيازات .. والحقوق ..حتى حق الحياة! ويحكم بإطلاق الرصاص عليه لخيانته للوطن والأمة ..مما يعادل خيانات سابقة لأمثاله من[ مماسيخ أوسلو] بسحب تقرير جولدستون ..وغير ذلك ..وسلفا ( نقرأ) أنهم لن يجرؤوا على استخدام الحق في طلب معاقبة مجرمي وإرهابيي اليهود ..قتلة آلاف الأطفال والمدنييين ..إلى الجنائية الدولية! لأن [العين التي كسرتها أوسلو وحولت أصحابها عبيدا لليهود ..] لا تعلو على [الحاجب – السيد اليهودي] الذي يملك رقابهم ويتحكم في تحركاتهم وقراراتهم ..فإذا منعهم من الخروج وسحب بطاقة[ الفيب] فكيف سيتحركون ويشتكون أسيادهم للمحاكم الجنائة؟!
لا ننسى أن جبريل الرجوب ..حين هرب من بيتونيتا وهو عسكري ترك السحن مقفلا على الفدائيين الفلسطينيين –الذين سجنتهم خيانات التنسيق الأمني التجسسي!- ..فلم يستطيعوا مغادرة السجن ..واستلمهم اليهود [ على البارد] ما يعد عملية تسليم واضحة ..وخيانة فاضحة وخسارة فادحة!..ولا يخجل المجرم أن يقسم بشرفه العسكري !! وكأنه – بعد كل ذلك التاريخ الأسود والخيانات الدنيئة ..بقي له أي شرف عسكري أو غير عسكري يقسم به!! ألا شاهت الوجوه!!!
هذا وقد نقلت صور مختلفة من التعذيب والتضييق والإهانة والتعسف ..إلخ بحق الأسرى ..وقد مات كثيرون نتيجة الإهمال الطبي ..وأحيانا بالإعدام المباشر بدم بارد كما يقولون .. حيث يقتلون الأسير أو يجهزون على الجريح ..في مخالفات صارخة لكل القوانين والأعراف الدولية والخلقية والإنسانية والدينية !!
هذا عدا عن عشرات القوانين العنصرية التمييزية ضد الفلسطينيين – وخصوصا ال48- ..الذين يعتبرونهم مواطنين .. فكيف بمن هم تحت الاحتلال .. ويعتبرون كل تصرف ضدهم وعدوان عليهم حقا مشروعا لقوات الاحتلال – تحت مسميات وأكاذيب صهيونية سمجة !! أو مصادمة للحقوق المشروعة والدفاع المشروع والمطالب العادلة !
ثم هدم آلاف البيوت وتهجير آلاف الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم- كما يحصل – حتى الآن ويوميا- في غور الأردن الغربي وفي منطقة بئر السبع..إلخ ..كما يهدمون آلاف البيوت بحجة عدم الترخيص أو بحجة مشاركة أحد أبناء سكانها في المقاومة..إلخ .. !! في الوقت الذي يواصلون اغتصاب الأرض وبناء آلاف المساكن لليهود المستجلبين من مختلف أصقاع الكرة الأرضية !
اعتقال 1545 فلسطينيا خلال أربعة الأشهر الماضية :
من ناحية أخرى قال مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤونها في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت (1545) فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية نيسان/ابريل الماضي.
وأضاف: أن حجم الاعتقالات خلال الفترة المستعرضة من العام الجاري، يفوق بـ (9.6%) عن إجمالي الاعتقالات التي سُجلت خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح فروانة أن من بين إجمالي المعتقلين خلال الثلث الأول من العام الجاري كان (258) طفلا تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، و(77) مواطنة فلسطينية.
من أحدث صور [ الإنسانية الحضارية اليهودية]!:
بعد التقارير السابقة ..وردنا التقرير التالي – وجرائم اليهود المحتلين لا تنتهي ..إلا بانتهاء دولتهم الباطلة الزائفة ..وقد بدأ (العد التنازلي) لذلك!!
استهتار اسرائيلي بحقوق الاطفال وبالقيم الانسانية والاخلاقية
مثال :وضع رأس قاصر في المرحاض خلال التحقيق
5-5-2015-أفادت محامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين هبة مصالحة ان جنود ومحققي الاحتلال الاسرائيلي يواصلون تعذيب الاطفال الاسرى والتنكيل بهم بطريقة وحشية وبكل الاستهتار بحقوق الاطفال وبكل القيم الاخلاقية والانسانية .
وقالت مصالحة التي زارت عدداً من القاصرين في سجن الشارون الاسرائيلي أن معظم شهادات الاطفال تشير الى تعرضهم للتنكيل والضرب والمعاملة القاسية خلال اعتقالهم واستجوابهم بما يخالف اتفاقية حقوق الاطفال والاعراف الدولية.
وذكرت مصالحة شهادة القاصر احمد عدنان منى 16 سنة، سكان البلدة القديمة في القدس والمعتقل منذ 4/2/2015 وتعرضه للمعاملة القاسية وللضرب الشديد خلال استجوابه.
وقد افاد الاسير احمد منى انه اعتقل من بيته الساعة الخامسة فجرا وتم اقتياده الى مركز التحقيق الذي يسمى ( القشلة)، حيث جرى التحقيق معه وهو مقيد اليدين والقدمين، وتم إدخاله الى غرفة الحمام وقام احد المحققين بوضع رأسه داخل المرحاض ثم رفع قدميه ووضعها فوق رأس الاسير وضغط على رأسه ليدخله اكثر في المرحاض القذر ذو الروائح المقززة، ثم قام المحقق بتشغيل السيفون عدة مرات وراس احمد داخل المرحاض، وقد امتلأ وجهه بمياه المرحاض ودخلت المياه الى فمه وأنفه وشعر بالاختناق.
وقال أحمد: أنه بعد نصف ساعة عاد المحقق ليضغط عليه كي يعترف ولما وجد انه لا يريد الاعتراف، دخل عليه 4 اشخاص يلبسون زي مدني واخذوا يضربونه بأيديهم وأرجلهم داخل المرحاض وبشكل وحشي، وقد وقع على الارض من شدة الضرب فأخذوا يدعسون عليه باقدامهم وبكل قوتهم وقد تلقى عدة ضربات في رأسه مما ادى الى سقوطه مغشيا عليه.
وقد بقي على الارض فاقدا للوعي، عندما أفاق تم نقله الى معتقل المسكوبية لاكمال التحقيق وهناك تعرض من جديد للضرب على يد المحققين وهددوه إذا لم يعترف باعتقال والدته، وأنه بقي بالمسكوبية 23 يوما ثم نقل الى سجن الشارون.
؟؟ ترى ما رأي أدعياء الإنسانية وحقوقها ؟ وخصوصا دولة الولايات المتحدة الحاضنة الكبرى لدولة العدوان ؟؟!!
هذا وقد أثارت تلك التصرفات الصهيونية الهمجية استنكار واستهجان وغضب كثير من الناس داخل فلسطين وخارجها .وقد ترجِم ذلك الاستياء في ردود فعل مختلفة ..كلها تصب في شجب الكيان الصهيوني وتصرفاته .. : منها حركات مقاطعة متنوعة في نواح عدة اقتصادية وثقافية وفنية وغيرها ..داخل فلسطين وخارجها .. فقد نظم الأهالي الفلسطينيون في مناطق السلطة حملات مقاطعة لمنتجات الصهاينة ..
وتجهد مؤسسات وجهات أوروبية في مقاطعة منتجات المستوطنات التي يعتبرونها غير شرعية لاستيلائهاعلى أراض محتلة ليست لليهود! – بحسب القرارات والقوانين الدولية التي تفرق بين المغتصب قديما والمغتصب حديثا!!
كما نشطت منذ زمن مقاطعات علمية وثقافية فقاطعت كثير من الجامعات والمؤسسات الثقافية والفنية الكيان الصهيوني لسياساته التنكيلية بغزة وبالشعب الفلسطيني ..ُومن أواخر تلك المقاطعات : مقاطعة كلية إيرلهام بولاية إنديانا !
وآخر تلك المقاطعات :إلغاء الفنانة الأمريكية الشهيرة [ لورين هيل] لحفلاتها في فلسطين المحتلة..ما دعا لتوجيه الشكر لها من منظمات معادية للاحتلال مثل منظمة ( صوت يهودي من أجل السلام j-v-p = ) وهي منظمة معظم أعضائها من يهود الولايات المتحدة ..وتقف مواقف معارضة للاحتلال وتعسفاته وجرائمه بحق الفلسطينيين وتحتج على معظم الجرائم والإجراءات الصهيونية وتطالب بالعدالة !
وهنالك أيضا منظمة ( الحملة الأمريكية لإنهاء الاحتلال) وغيرها من المنظمات في أمريكا وأوروبا !
.. هذا وقد زار فلسطين مؤخرا وفد من يهود جنوب إفريقيا ..وقدموا اعتذارا رسميا لأهل بلدة (لوبية) قرب سمخ بقضاء صفد .. .. في شخص بعض أبناء البلدة الباقين في مناطق 48 ..وحضر معهم آخرون ممن لهم علاقة بالموضوع وشكر المعتذرون أهل ( قرية لوبية) على قبول اعتذارهم..!
..وكانت العصابات اليهودية قد أزالت قرية( لوبية) من الوجود ..ككثير من القرى الفلسطينية ( أكثر من 500) قرية.. وفي كثير منها نصبت مذابح لمن وجدتهم من سكانها ..وقتلت الكثير
..وقال اليهود المعتذرون أن الصهيونية خدعتهم ..وكانوا يتبرعون للصندوق القومي اليهودي [ كيرن كايمت] – في صغرهم-حيث يوهمونهم أنهم سيزرعون الصحراء بتبرعاتهم..ولم يكونوا يعلمون أنها ستستعمل للتخريب والتزوير والقتل والاغتصاب ,..وأيدوا حق عودة الفلسطينيين جميعا إلى ديارهم!.. جدير بالذكر أن الصهاينة كانوا قد اقتلعوا الأشجار المثمرة –كالزيتون والفواكه..إلخ ..وزرعوا مكانها أشجارا حرجية!
وهنالك حركة( بي –دي – إس B.D.S : ) للمقاطعة والعقوبات ..وغير ذلك من التحركات والمواقف التي أخذت تتكاثر وتلتف حول عنق الدولة اليهودية العنصرية .. حتى تقضي على [ خرافتها الكبرى = وجودها] !!
.. وجاء قرار اتحاد الطلبة البريطانيين بمقاطعة الدولة الإرهابية والانضمام إلى منظمة (B.D.S : ) ضربة قاصمة لدولة الإرهاب والقتل والتمييز والتخريب..! فأوجعتها ..وكان لها آثار وأصداء لا تزال تتردد ..وستستمر ..ويتبعها غيرها ..وتظل [ دولة العدوان] تتلقى الضربات على رأسها ..حتى يأتي موعد الضربة القاضية .. فلا تبقى لها باقية!!!