طغاة يحاربون شعوبهم !
يقول علماء الاجتماع والسياسة إن هنالك ما أسموه[ عقدا اجتماعيا] بين الحكام والمحكومين ؛ ويختلف شكل ذلك العقد وشروطه وظروفه من بلد إلى آخر ومن نظام إلى آخر .. لكنه يوضح الحقوق والواجبات والحدود لكل طرف ..وتنظم الدساتير والقوانين–عادةً – تلك الأمور.
..والأصل أن الحاكم وظيفته الأساسية تنظيم شؤون البلاد والعباد .. وعلاقته بهم –أصلا تبادلية – لا فوقية . مع أنه رأس الهرم وله ضمانات وحقوق ..إلخ .. وهو مسؤول عن تنظيم شؤون الشعب المختلفة داخليا وخارجيا ..كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنهL : ) لو أن شاة عثرت في العراق لعددت نفسي مسؤولا عنها أمام الله يوم القيامة ..لِمَ لَمْ أُسَوِّ لها الطريق)!
هذا شعور الحاكم الصالح في حكمه مراعيا حساب الآخرة .. فكيف بمن يُساءل في الدنيا قبل الآخرة ..ومع ذلك فقلما يستقيمون!
بل إن بعض الحكام – حتى في عصرنا هذا عصرما يسمى بالديمقراطيات والحريات وحقوق الإنسان- يعتبرون الشعوب عبيدا لهم .. والبلاد والعباد ملكا لهم!..وأنهم لا يُسألون عما يفعلون!!
وقد ابتليت بعض بلادنا العربية بحكام لا يعتبرون أنفسهم فقط مالكين لكل ما في الوطن ..بل ولا يسمحون لرأس أن يرفع ..ولا لأحد أن يحاسب أو يسائل .. . بل وحينما أرادت الشعوب الحرية وبعض حقوقها شنواعليها حربا شعواء تحرق الأخضر واليابس .. وملأوا السجون ..وقتلوا المئات والآلاف تجويعا وتحت التعذيب في سجونهم الفظيعة وشردوا الملايين..ولم يحسبوا حساب دنيا ولا آخرة ..ويظنون أنهم ينجون بجرائمهم.. ولكن نبشرهم بأن حسابهم وحساب كل من ساعدهم في تنفيذ إجرامهم قريب جدا ..وأن الله يمهل ولا يهمل ( إن الله ليملي للظالم ..:حتى إذا أخذه لم يفلته)
.. ولدينا نموذجان من أقبح النماذج .. في سوريا ومصر ونعرض جوانب من جرائمهما ..أماالإحاطة بها فيكاد يكون مستحيلا !
نموج من سوريا:
. نعرض فيما يلي .. قصة سجين [ فلسطيني ] وقع في أيدي سلطات الأسد – بالصدفة المحضة – لسوء حظه العاثر- ..ومع أنه ليس سوريا ..أي ليس من القطيع الذي يعتبره الحاكم عبيدا له ليس لهم أية حقوق..ولا يجوز معاملته مثلهم..بل يترك ليعود إلى بلاده ..مما يعني أن السوريين يلقون مثل تلك المعاملة ..وأسوأ كثيرا !!
وهنا نرى بأن [قسم فللسطين] في سجون سوريا أسوأ من أي تصور ..حتى قال شيوعي سجن وعذب 14 عاما : إن يوما واحدا في قسم فلسطين أسوأ مما لقيت طيلة مدة سجني خلال 14 عاما !
وأيام حافظ الأسد أمسكوا شابين فلسطينيين يريدان التسلل للجولان للقيام بعمليات ضد اليهود المحتلين لأرض سورية.. فما كان من حافظ الأسد ..إلا أن جلبهما [لقسم فلسطين في سجنه] ..وقطعهما قطعا – وهم أحياء]!!
..ولقد شاهدنا صورا لآلاف ماتوا تحت التعذيب والتجويع في سجون سوريا!
إليكم قصة ذلك [الفلسطيني المسكين الذي أوقعته [الصدف] في أيدي المجرمين المتجردين من كل خلق وضمير وإنسانية ..ولا يجمعهم بالبشرية إلا الشكل..فقط!
قصة سجين تلخص معاناة المظاليم في سجون العملاء المجرمين – وخصوصا في سوريا ومصر!
ولد في "القدس"... هبطت طائرته بدمشق اضطرارياً ليقضي في سجون "الممانعة" 30 عاماً
خرج من المنفردة بعد 11 عاماً، بطريقة تدعو إلى السخرية والاستغراب
الحلاقة في تدمر.. طقس شهري يودي بحياة العديد من المعتقلين
معتقلو الباحة الخامسة..يعملون بالحرف اليدوية والأمن يبيع منتجاتهم
ابنته رهف.. ضعفه الذي يبكيه
بقي أن نشير إلى أن وليد أيوب،عندما اعتقل كان عمره 32 عاماً، قضى 30 عاماً في السجن دون محاكمة، وهو حالياً يوجد في سجن عدرا.
كان يعتقد أن معاناته من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هي أشد ما قد يمرّ في حياته، غير أن رحلته من فلسطين إلى بيروت، علّمته أن الهبوط في مطار دمشق يعني بداية رحلة الموت البطيء المستمر منذ عام 1982.
أراد وليد أيوب بركات، المقدسي المولد ومن عرب 48، أن يزور أهله الذين نزحوا تحت وطأة العدوان الإسرائيلي إلى بيروت، فسافر عن طريق الأردن بحكم حصوله على الجنسية الأردنية، إلا أنه بسبب القصف الإسرائيلي على مطار بيروت أثناء اجتياح لبنان، هبطت طائرة وليد، اضطرارياً في مطار دمشق الدولي، وعندها وجدت السلطات السورية في حوزته جواز سفر أصدرته سلطة الاحتلال الإسرائيلي، فُرض بالإجبار على عرب 48، لعدم وجود سلطة رسمية أخرى.
اعتقل وليد بتهمة الجاسوسية لإسرائيل رغم أن هبوطه في مطار دمشق كان اضطرارياً أولاً، ورغم علم السلطات السورية بأن الإسرائيلي يجبر الفلسطيني في تلك الفترة على حمل جواز سفر من إصدراه ثانياً.. إلا أن الضابط الذي اعتقل وليد حوّل قضيته إلى صفقة يحصل من ورائها على ترقية.
العض على الحياة دون نواجذ
رغم أن تعذيب المخابرات السورية أفقده أسنانه إلا أنه لم ينل من براءة ابتسامة لم تفارق محيّاه، كان وليد وليد يروي قصته المؤلمة للمعتقل السابق د.س، الذي نقل ل"زمان الوصل"عن وليد سرده حول رحلة الاعتقال التي انطلقت من مطار دمشق إلى فرع الأمن العسكري، حيث بقي لمدة عام كامل رفض خلالها تهمته، متحملاً شدة الضرب والتعذيب الذي تعرض له، وبعدها نُقل إلى سجن تدمر.
ويقسم وليد أنه في يوم استقباله في تدمر تعرّض لضرب يساوي التعذيب الذي تلقاه خلال عام في المخابرات..فقد تهشمت عظامه وسقطت أسنانه، وتُرك في المنفردة ليفارق الحياة وحيداً، إلا أن غريزة البقاء لديه تفوقت على سجانيه وصمد، و يؤكد المعتقل السابق في سجن صيدنايا د.س والذي أقام مع وليد أيوب لمدة خمس سنوات، أن الأخير يعاني الكثير من الإعاقات بسبب التعذيب الذي تلقاه في تدمر، ومنها أن لحم قدميه متآكل بسبب الضرب بكبل مكهرب، ولذلك فهو- حسب د.س- لا يستطع المشي بطريقة سليمة، كما أنه يشكو من صعوبات بالسمع بسبب الضرب على أذنيه، وصعوبة في الأكل لأن أسنانه تساقطت أيضاً، ولذلك لا يستطع تناول الطعام قبل بله بالماء أو طحنه، كما أن الخوف والترهيب الذي عاش به، سبب له أمراضاً في القلب وارتفاعا في ضغط والسكري، حتى أن مستوصف معتقل صيدنايا أكد حاجة وليد للنقاهة والعلاج.
ووفقاً لوليد فإن إدارة سجن تدمر حولت الموت الرحيم وصفة يتمناها كل دقيقة.
سرب النمل مؤنسه والأفعى طعامه
تضيق مساحة الحياة لتتناسب مع حجم المنفردة التي ألقي فيها وليد، فوجد في ذلك الثقب الذي أحدثه النمل في إحدى جدران سجنه مؤنساً، وفي العنكبوت الذي أقام بيته بين جداري المنفردة صديقاً، ولذلك اتخذ وليد من سرب النمل والعنكبوت أصدقاء، ويحكي وليد أيوب كيف كان يتصيّد الذباب، ويطعمه لأصدقائه الجدد، ويسهر الليالي يتحدث معهم ويخبرهم عن حاله.
ومن القصص التي أخبرها وليد لـ د.س والذي باح به بدوره لـ"زمان الوصل"، أنه في إحدى المرات نحت عظمة وحولها إلى أداة حادة ليكتب بها على الجدران، فشاهده السجان، وضربه ضرباً مبرحاً، لأن الكتابة ممنوعة في تدمر.
ويقص وليد حكايته الموجعة عن الأفعى التي سقطت عليه في المنفردة، فخاف وهرع يدق الباب، فأخرجه السجان وبدأ بضربه حتى دون أن يسأله عن سبب دقه للباب، وبعد تعذيب شديد أعاده للمنفردة، فعاود طرق الباب مرة أخرى لأن الأفعى كانت بانتظاره، فأخرجوه وضربوه لدرجة أنه عجز عن الزحف، وقتل السجان الأفعى وأخبره أنه بسبب تجرؤه على قرع الباب سيُمنع عنه الطعام لمدة ثلاثة أيام، وأن طعامه الوحيد هو الأفعى الميتة التي عليه التهامها خلال هذه المدة.
وكانت البسمة تطل على وجه وليد، كلما روى للمعتقل د.س عن سعادته يوم ألقوا له بمعتقل آخر يشاركه المنفردة، هو بشار صالح فلسطيني من جنين، كان بشار فرحة وليد التي أعادت له إنسانيته بعد أن كادت الوحدة تحوله إلى وحش، وعلى الرغم من أن شريكه بالمنفردة، كان بحالة يرثى لها، إلا أن صحته تحسنت بعد أن طببه وليد وعلمه أساليب التصرف في السجن.
نسيه المساعد 11 عاماً في المنفردة!
خرج وليد أيوب من المنفردة التي بقي فيها 11 عاماً، بطريقة تدعو إلى السخرية والاستغراب، والقصة حسب ما حكاها لـ د.س، أنه في السنة السابعة لتواجده في المنفردة، وكان قد مضى عام على تواجد شريكه معه، أي تحديداً في عام 1990 جاء مساعد وسأله عن مدة مكوثه هناك، فأخبره وليد بالمدة وذهب المساعد..وبعد مضي أربع سنوات أخرى، أي عام 1994يرجع إليه المساعد نفسه برفقة مدير السجن الجديد يتفقدان المنفردات، فيسأله مدير السجن كم مضى على بقائه في المنفردة فأخبره وليد 11 عاماً، فاستغرب مدير السجن وسأل المساعد: لماذا تركتموه كل هذه السنوات في المنفردة؟. أجاب المساعد: سيدي نسيناه!!
يُعد وليد يوم خروجه وشريكه، إلى المهجع، عرساً حقيقياً، رغم كل المآسي التي كان يعيشها في المهجع، ومنها معارك الموت التي يخوضها المعتقلون كلما قُدمت لهم وجبة طعام.. ومن التفاصيل التي حكاها وليد عن هذه المعارك، أن المعتقلين يتقاسمون دور الخروج من المهجع إلى الباب لجلب الطعام، حيث يُجبر المعتقل على سكب الطعام بيديه مباشرة دون الاستعانة بمعلقة للسكب، من القدر المغلي مما يسبب حروقاً عميقة بأيديهم، ويتلقى خلال ذلك ضرب شديد بالكرباج على رأسه...وكثيراً ما كانت معارك الطعام تودي بحياة المعتقل.
في تدمر تنقّل وليد بين المهاجع، بداية مع الإخوان وأخيراً كان في الباحة الخامسة التي لا يدخلها إلا المدلَّلون لأنه لن يتلقى الضرب، والسبب أنها المكان الذي يدفع فيها المعتقل رشوة للضباط، كما أن المعتقلين في الباحة الخامسة كانوا يعملون في الخرز وبعض الحرف اليدوية الأخرى، ويأخذ المساعدون منتجاتهم ويبيعونها.
معظم المعتقلين في الباحة الخامسة كانوا من غير الإخوان المسلمين، وهذا ما يفسر سبب دخول وليد إليها.
حلّاق تدمر
روى وليد لـ د.س، عن موعد الحلاقة الشهري، في سجن تدمر، والذي كان المعتقلون يتمنون الموت قبيل قدومه، حيث يعرى السجناء، ويقفون رتلاً أحادياً على شكل قوس يمسك كل معتقل بظهر المعتقل الذي يليه، ويسيرون بتوالي إلى باحة السجن.
يؤكد وليد أن العديد منهم كان يموت قبيل وصوله إلى الحلاق بسبب الضرب الشديد الذي يتلقونه وهم عراة.
ينقل د.س عن وليد وصفه في الباحة التي ينتظرهم فيها شفرة بيد شاب فرّ من الخدمة الإجبارية ليعاقَب بالحلاقة للمعتقلين، يُعمل شفرته الوحيدة في ذقون المعتقلين لكلّ منهم ثلاث ضربات غالباً ما تسبب نزيفاً في الأوردة، ومن ثم يحلق له الشعر الزائد حول أعضائه التناسلية، ويتابع: الشفرة نفسها تُمرر على جميع المعتقلين، ولذلك فإن من لم يمت من التعذيب، قد يموت من الأمراض المعدية بين المساجين بسبب الحلاقة.
العفو شمله و لم يغادر صيدنايا
بدأت الحياة تعود إلى وليد، وغيره من مساجين تدمر الذين ارتاحوا من الضرب اليومي، عندما تم تحويلهم إلى سجن صيدنايا، حيث كان وليد -وفق د.س- يمارس هوايته بشك الخرز في بداية فترة اعتقاله، ولكن مع مرور الزمن تراجع بصره ولم يعد قادراً على ذلك.
سُمحت الزيارات في صيدنايا عام 2005، وأول زيارة لوليد كانت في 2006، وذلك بعد أن أرسل عدة أخبار لأهله في فلسطين، وكانوا حتى ذلك التاريخ يعتقدون أنه ميت، زاره أخوه الصغير الذي تعرف عليه لأول مرة، وهي الزيارة الوحيدة التي حظي بها وليد بسبب صعوبة دخول أهله من الأراضي المحتلة إلى سوريا.
ويشير د.س إلى أن وليد كان متزوجاً ولديه ابنة اسمها رهف، لا يعرفها أبداً، ولدت وهو في المعتقل، كانت رهف نقطة ضعف وليد الذي يبكيه كلما مرّ ذكرها.
طُرح اسمه ضمن أكثر من عفو آخرها كان أثناء الزيارة الأخيرة لملك الأردن إلى سوريا، فأُخذ مع زميله بشار إلى فرع المخابرات وبقي فيه ثلاثة أشهر، ثم تراجع الأمن عن إخلاء سبيلهما، وأعيدا إلى سجن صيدنايا.. والسبب بالاحتفاظ بالسجناء الفلسطينيين والأردنيين هو وفق رأي د.س، هو الطمع بالمبادلة بهم في حال اعتقال ضابط سوري.
بقي أن نشير إلى أن وليد أيوب،عندما اعتقل كان عمره 32 عاماً، قضى 30 عاماً في السجن دون محاكمة، وهو حالياً يوجد في سجن عدرا.
كان يردد باستمرار بيت شعر من معلقة طرفة بن العبد يذكّره بحاله:
"وظلم ذوي القربى أشد مضاضة علي من وقع الحسام المهند"
وقس عليه آلاف السجناء ..وهنالك من يعانون أشد .. وكثير منهم بلا أي ذنب!
جرائم الإرهابيين الانقلابيين في مصر :
أعيدت بعض قصص المآسي التي ارتكبها الانقلابيون الموساديون في مصر ؟؟ بمناسبة ذكرى جرائم فض اعتصامات رابعة والنهضة وغيرها ..وما زال الشعب المصري يضحي ويتظاهر سلميا ..ويطالب بحقوقه ..ويقدم الشهداء تلو الشهداء . .والموساديون لا يرعوون ..وفيما يلي – من تقارير – نتأكد أنهم عملاء للموساد وأمريكا ..وأنهم أعداء الشعب ومصر والعرب والإسلام ..وتذكر تقارير الهيئات الدولية – أسماء بعض كبار المسؤولين عن الجرائم ..والذين نرجو ألا يستعجل الشعب في تصفيتهم – قبل أن يحقق معهم ويتأكد من تسليط الموساد اليهودي لهم على رقاب الشعب المصري باعهترافهمالصريح بذلك على شاشاتالتلفاز الذي يجب أنيحرر منالدجالين المحرضين مروجي الفتن ..وتقطع ألسنة أكثرهم فجورا!..ويعرف منهم كافة المعلومات عن جرائمهم- وكثير منها مجهول وسري – وهنالك آلاف المختفين- كما يجب أن تعلم ثورة الشارع المصري منهم أتباعهم وأدواتهم ..قبل أن يعلقوهم على أعمدة الشوارع وأشجارها – مقلوبين منكسين!!!
أكابر المجرمين- الإرهابيون الجزارون.. قتلة الأبرياء.. هاهم يا مصريون فانتقموا منهم شر انتقام!
"رايتس ووتش" تنشر أسماء المتهمين بفض اعتصامى "رابعة والنهضة" ومناصبهم
14/08/2015 03:23 م
(موقع سواليف) أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، فى تقريرها حول أحداث مجزرتي فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، إلى أسماء عدد من قادة الانقلاب التي قالت إنهم متورطون بشكلٍ مباشرٍ في أحداث المجزرتين التي راح ضحيتهما ما يفوق 1000 شهيد. ولفتت المنظمة إلى ضرورة تقديم المذكورة أسماؤهم إلى المحاكمة الدولية بتهم ارتكاب جرائم إبادة إنسانية، مؤكدةً على أنّ جريمتهم ليست ضمن جرائم الحرب، لأنه وبحسب تحقيقاتها، تعتبر مجزرتي الفض معركة من جهةٍ واحدة. وننشر لكم أسماء قيادات الانقلاب التي أشارت إليهم "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها، وبنص ما علقت ووصفتهم: - وزير الداخلية "محمد إبراھيم"، الذي صاغ خطة الفض وأشرف على تنفيذھا وأقر بأنه "أمر القوات الخاصة بالتقدم وتطھير" مبان محورية في قلب منطقة رابعة. - وزير الدفاع آنذاك "عبد الفتاح السيسي" الذي اضطلع بدور قائد للقوات المسلحة التي فتحت النار على متظاھرين في 5 و 8 يوليو، وأشرف على الأمن في البلاد بصفته نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية، وأقر بقضاء "أيام طويلة للتناقش في كافة تفاصيل" فض رابعة. - رئيس وقائد القوات الخاصة في عملية رابعة "مدحت المنشاوي"، الذي تباھى بإبلاغ الوزير "إبراھيم" من منطقة رابعة في صباح ١٤ أغسطس، بقوله: "سنھجم مھما كلفنا الأمر". - مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي "أشرف عبد الله"، ومساعد وزير الداخلية لخدمات الأمن العام "أحمد حلمي"، ومساعد وزير الداخلية لأمن الدولة"خالد ثروت"، ومدير أمن القاھرة "أسامة الصغير"، ومدير أمن الجيزة "حسين القاضي"، ومدير الأمن المركزي بالجيزة "مصطفى رجائي"، ومساعد وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن في ذلك الحين. - اللواء "محمد فريد التھامي"، مدير المخابرات المصرية العامة. - مدير الحرس الجمھوري اللواء "محمد زكي" - وزير الدفاع الحالي "صدقي صبحي" - رئيس الأركان الحالي "محمود حجازي". - رئيس الوزراء أثناء فض اعتصام رابعه العدوية "حازم الببلاوي". - الرئيس المؤقت خلال فترة فض اعتصام رابعه العدوية "عدلي منصور".
كيف يغسلون [أدمغة الجند] ويحرضونهم على قتل إخوانهم ومواطنيهم!
هكذا يغسل الجيش المصري عقول منتسبيه
الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2015 10:19
خلال العامين الماضيين بات عدو الجيش المصري الجيش هو من تعتبره الدولة وقضاؤها "جماعات ومنظمات إرهابية". وأصبح الجندي الآن داخل الجيش، لديه هاجس بالإرهاب وأن كل معارض للانقلاب يستحق القتل.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الخطوات التي تم استخدامها لتغيير عقيدة الجيش المصري، في السنوات الأخيرة شرعنة القتل ومع سيطرة عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب على مقاليد الحكم، حرص على استخدام بعض رجال الدين ومنهم عمرو خالد والشيخ سالم عبد الجليل على مخاطبة جنود الجيش والضباط من خلال بث الشئون المعنوية للقوات المسلحة لخطب تحرض على القتل بفتوى الدفاع عن النفس ومؤسسات الجيش. وتمت إزالة ثوابت وأفكار وبناء وتمكين مفاهيم وأفكار وقيم جديدة باستخدام الكثير من الأدوات الدينية والإعلامية والتثقيفية داخل القوات المسلحة والتى تسير جميعها وفق رغبة قيادة الجيش دون اعتبار لمصلحة الشعب المصري ومطالب ابنائه. ويقول أحد الجنود الذي شاهدوا مذبحة رابعة: "حضرت أنا أحد لقاءات علي جمعة مع المجندين والضباط، وقال لنا صراحة "عندما نقتل واحداً من المعتصمين فإننا ننقذ مائة من الشعب، كان هذا الشخص سيقتلهم، وقال لنا "إن الإخوان خوارج هذا العصر، وعندما نقتلهم فإن الله وملائكته والرسول يؤيدوننا". العزل عن قيم الثورات العربية ويقول اللواء أركان حرب حمدي بركات الخبير العسكري، أن الجيش المصري عمل على عزل القيادات عن الثورة وأفكارها ومطالبها ورسالتها التي سيطر بها شباب مصر على شعبهم، وقام بتحويل ثورات الربيع العربي إلى ما أسموه بـ"الخريف" وإذا سالت أي ضابط أو جندي فسيقول لك "يا ريت أيام مبارك تعود". وأضاف "بركات" -في تصريح لـ"رصد"- أن هناك جلسات مستمرة تم إجراؤها للضباط والقيادات المسؤولين عن العمليات الخاصة بمواجهة أي عمل ثوري أو اعتصام، فأغلب ضباط الجيش ليس سهلا عليهم أن يطلق الرصاص في صدر أخيه المواطن، لافتا إلى ان خير دليل على اتجاه الجيش لشيطنة الثورة أحداث مجلس الوزراء وأحداث ماسبيرو. التنسيق مع الاستخبارات الاسرائيلية ويقول الدكتور مارك الجندي، الباحث في الشؤون العسكرية، أنه تم تفكيك وإحلال وتغيير العقيدة العسكرية الحاكمة لمفاهيم وسلوك الجيش المصرى، وذلك بالتنسيق بين جهاز الشئون المعنوية للقوات المسلحة وبعض الأجهزة المتخصصة فى الإستحبارات الأمريكية والإسرائيلية، والتى تعمل على تغيير العقيدة العسكرية للجيش المصري. وأشار -في تصريح لـ"رصد"- إلى أنه تمت صناعة عدو جديد اسمه الإرهاب الإسلامى، وهو الممثل فى الإخوان المسلمون والتيارت الإسلامية، وبهذا تم التحول من مجابهة الإخوان والإسلاميين الى مجابهة كل القوى الوطنية الحرة الثائرة ضد انقلاب واستبداد وضعف وفساد قيادات العسكر. وأوضح أن الجيش نفذ عمليات إرهابية تتم ضد الجيش وأبنائه، من خلال تدبير بعض عمليات قتل لضباط وجنود القوات المسلحة والإعتداء على بعض المنشآت العسكرية وتلفيقها للإسلاميين والثوار، بهدف شحن وتعبئة ضباط وجنود الجيش لمواجهة المتظاهرين وقتلهم إن لزم الأمر انتقاما لشرف العسكرية المصرية وللزملاء الذين قتلوا . تحويل المواطن إلى إرهابي – من أهداف افتعال وتصعيد حرب سيناء!: وقال عيد المرزوفي، الخيبر في الشان السيناوي: "منذ بداية الحرب التي شنها نظام السيسي قبل عامين علي سيناء استمرت الدولة في النهج الأمني تحت شعار مكافحة الإرهاب، وهنا أقول أن حرب سيناء هي مفتعلة ومقصودة لتحقيق مكاسب سياسية أهمها بحث النظام عن شرعية مفقودة، وتقديم نفسه للعالم كمحارب للإرهاب، وللتغطية على مجازر القاهرة الدموية، وكذلك إشغال الجيش الثاني في حرب مفتوحه حتى يأمن السيسي من الانقلاب العسكري عليه". وأضاف "مرزوفي" -في تصريح لـ"رصد"-: "تم التنكيل والتقتيل بالجملة بحق سكان الحدود فقط من أجل ربيبة العالم إسرائيل، ومن أجل منطقه عازلة تريدها فاصله بين سيناء وغزة، فكل هذه الممارسات كفيله بصناعة أعداء وكفيلة بصناعة أبشع أنواع العنف". واختتم بقوله: "أصبحت سيناء وأبناؤها غريبين علي الوطن وأصبحت في مرمي نيران الاعداء والتلويح بإعادة إحتلالها تحت ذريعة الارهاب، وأعتقد أن هذا ثمن غال دفعه السيسي على حساب الوطن والعزّل والأبرياء في سيناء، كثمن لبقائه في الحكم ودعم شرعية وجودة من قبل قوى إقليمية ودولية، فدائما ما كانت سيناء تدفع فاتورة تحقيق المكاسب السياسيه لدولة مبارك ووريثها السيسي".
ترويع صفوف الجيش الإرهاب والترويع بقتل كل الضباط والجنود الذين يمتنعون عن مواجهة وقتل أبناء شعبهم، أو يظهرون رفضا لقيادة الجيش والدولة، أو تعاطفا مع المتظاهرين، هو وسيلة من وسائل السيطرة على الجيش وضباطه، انتهجها السيسي، حيث تم قتل أكثر من جندي وضابط رفضوا اطلاق النار على مدنيين، وعلى مرأى ومسمع من زملائهم وبالأمر المباشر دونما تحقيق أو محاكمة إذعانا فى الإرهاب والترويع. وتعرض 20 ضابطًا للاختفاء القسري بعدما عرف عنهم في وحداتهم العسكرية أنهم ضد انقلاب 3 يوليو ويرفضون القتل، كما تعرضوا للتعذيب في المخابرات الحربية للاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، وتمت إحالتهم للمحاكمة العسكرية بشكل سري. إذلال أصحاب المؤهلات يقول أحد الجنود، ويدعى يوسف محمد: "دخلنا مركز التدريب، وكنت أتوقع أنني في الجيش سأتدرب علي فنون القتال حتي لو في تخصصي {الإخلاء الطبي والاسعافات السريعة وقت الحرب والكوارث } ولكن أشد ما صدمنا جميعا أن الجيش قد تم إفراغه من محتواه ..ولم يعد إلا أداة للاستعباد وكسر النفس والروح الوطنية، وجعل كل فرد دخل الجيش مجندا كان أو عاملا يكره البلد ويتمني أن تدخل إسرائيل تنتقم له ممن أذلوه وبعثروا كرامته". وتحدث "حمزة" عن ما يسمى بـ"ليلة الدخلة" وهو الجمع المتكرر بالليل وتسجيل الأسماء والأرقام وفرش المتاع - الذي يعني إلقاء محتويات حقيبة الجندي على الأرض وعدها بالقطعة- وكثيرا ما كان يصيح واحد منا: ليس لدي هذا الشيء أو ذلك، وبالطبع يصيح وهو مذعور من هذا الجو الرهيب والحديث المرعب عن السجن الحربي وما يحدث فيه من مجانين ومرضي والذي كان يتباهي به الشاويش المريض نفسيا والمعقد من حملة المؤهلات". شحن الجنود ذكر إيريك تراجر، الخبير بمركز واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، أن الجيش المصري شحن الجنود لقتل المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية. وقال تراجر في تغريدة بموقع "تويتر" يقول: "جندي سابق قال إن الجيش المصري أخبر المجندين أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمون إرهابيون ممكن أن يقتلوهم إذا لم يقتلهم الجنود أولًا في رابعة". ويقول أحد المجندين: "كنت مجنداً في الجيش المصري أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، وكانت خدمتي في وحدة عسكرية بالقرب من موقع الاعتصام، لم تشارك تلك الوحدة في الفض، لكن كنت شاهداً على عملية الشحن التي تتم للجنود والضباط ضد المعتصمين خاصة، وضد أي معارض لانقلاب عبد الفتاح السيسي بصفة عامة، والذي كان وزيراً للدفاع حينها". كانت هذه القاعدة العامة التي نجح الجيش في نشرها في أوساط الجنود، أن هؤلاء المعتصمين يريدون قتلك وقتل كل منتسب للمؤسسة العسكرية والشرطية، وكان الاستشهاد بما يحدث لزملائهم في سيناء من قتل، وعلى الرغم من أن تلك العمليات كانت جماعة أنصار بيت المقدس، هي من تعلن مسئوليتها عنها، إلا أن الجيش كان ينسبها للإخوان، أيضاً كان ينشر ويبث في الجنود ما صرح به القيادي الإخواني، الدكتور محمد البلتاجي: أن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش عن الانقلاب وعودة مرسي إلى مهامه. كل من دخل الجيش المصري، يعلم معنى الإجازة عند الجندي، وما يفعله حتى لا يحرم منها، تضطره أحياناً كثيرة للتنازل عن كرامته وإنسانيته والخضوع التام لأي أمر عسكري، إلا أن الجيش منع في تلك الفترة -بعد بدء الاعتصام- الإجازات عن معظم الجنود، وأصدر لهم خطاباً، مفاده، طالما الاعتصام لمْ يُفض، ستبقون في وحداتكم أو في الشارع..
.. هذا وحين يريد بعض الافراد الانضمام لقوى الأمن أوبعض اسلحة الجيش .. يأخذون النفر إلى قريته ..وبيته ..ويأمرونه بضرب وصفع والديه ..وتخريب بيته وإتلاف يعض محتوياته ..إلخ
موساديو الانقلاب يريدون مسخ[ دين وعقول] الشعب كله ومصر كلها وليس الجيش فقط!
وشهد[ شاهدان من أهله]!!
مستشرقان إسرائيليان: السيسي يقضي على الثقافة الإسلامية
القدس المحتلة- وكالات في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون في تل أبيب أن "إسرائيل" أكثر الأطراف استفادة من مشروع قناة السويس الجديد، فقد استخلص مستشرقان إسرائيليان بارزان أن الاحتفالات التي نظمتها مصر بهذه المناسبة تدلل على أن عبد الفتاح السيسي معني بالقضاء على الثقافة العربية والإسلامية لمصر، وإحلال الثقافة الفرعونية محلها.
وفي مقال نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الأحد، نوه البروفيسور إيلي فودا، رئيس دائرة الدراسات الشرقية في الجامعة العبرية، والباحث في دائرة إليعاد جلعادي، إلى أن طريقة إحياء احتفالات شق تفريعة قناة السويس تدلل على أن السيسي يريد إعادة مصر بقوة إلى ماضيها الفرعوني. وأوضح فودا وجلعادي أن ارتداء الفرق الكشفية التي استقبلت السيسي بالزي الفرعوني، إلى جانب الطابع الفرعوني للرمز الجديد لقناة السويس، يدلل بشكل واضح على اتجاه الأمور بالنسبة لمصر في عهد الحكم الحالي. وأوضح الباحثان أن مصممي "تمثال النهضة" الذي تم نصبه بالقرب من المنصة التي تواجد عليها السيسي خلال الاحتفال أُغرق بالرموز الفرعونية، مشيرين إلى أن مصممي التمثال حرصوا على تضمينه صورة امرأة ترمز للإله الفرعوني "إيزيس". ولفت فودا وجلعادي، الأنظار إلى مركزية دور الجيش في إحياء الاحتفالات، مشيرين إلى أن السيسي يريد من خلال إبراز دور العسكر تكريس مكانته الرائدة في المجتمع المصري. واعتبر المستشرقان أن السيسي أسهم من خلال حرصه على ارتداء البزة العسكرية خلال الحفل في تأكيد مركزية الجيش في الحياة المصرية العامة. وشدد جلعادي على أن السيسي معني بقمع المركبات الإسلامية والعربية المنغرسة بعمق في الهوية المصرية. وأكد الباحثان الإسرائيليان أن الطريقة التي أخرجت بها احتفالات قناة السويس تدلل على أن السيسي لا يسير على الطريق الذي انتهجه الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، على الرغم من أن الكثيرين قارنوا في البداية بين السيسي وعبد الناصر. وبحسب فودا وجلعادي، فإن عبد الناصر حرص على إضفاء قدسية على المركب العربي في الشخصية والهوية المصرية، في حين أن السيسي معني بإضعاف هذا المركب لصالح الطابع الفرعوني. وأوضح المستشرقان أن وسائل الإعلام المصرية تبالغ كثيرا في تشبيه مشروع قناة السويس ببناء الأهرامات. واستدرك الباحثان بأنه سيمر وقت طويل قبل أن يتمكن السيسي من إعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي لمصر. وفي سياق متصل، كشف مسؤول إسرائيلي بارز، النقاب عن أن إسرائيل ستكون من أكثر الأطراف استفادة من مشروع قناة السويس الجديد. وفي دراسة أعدها يغآلمور، مدير سلطة الموانئ في وزارة الموصلات الإسرائيلية، ونشرها في مجلة دورية تصدر عن "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، قال إنه سيكون بإمكان إسرائيل أن تقيم الآن مرافئ قريبة تساعد في تقديم الخدمات اللوجستية للسفن التي تبحر في قناة السويس. وأشار مور في دراسته التي نشرت في العدد الثاني من المجلد الثامن لمجلة "عيدكون استراتيجي" الصادرة عن المركز، إلى أن قدرة مصر على القيام بمثل هذه المشاريع حاليا محدودة، معتبرا أن هذه تمثل فرصة نادرة النسبة لإسرائيل. واعتبر مور أن مشروع قناة السويس الأخير منح إسرائيل فرصة غير مسبوقة لتحسين قدرتها على تسويق منتوجها الكبير من الغاز الطبيعي. واعتبر مور أن وجود مصر حاليا تحت حكم حليف مثل نظام السيسي يسهم في تأمين حركة الملاحة البحرية التي عبرها يتم التبادل التجاري الإسرائيلي، مشيرا إلى أن 90 بالمئة من التجارة الإسرائيلية تتم عبر النقل البحري. وشدد على أن تماسك المحور "السني المعتدل"، الذي يضم مصر والأردن ودول الخليج، يضمن استقرار البيئة الأمنية في قناة السويس والبحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو المسار الذي يتم خلاله التبادل التجاري بين إسرائيل ودول جنوب شرق آسيا.
؟؟ هل علمتم لماذا حرص السي سي على إتمام ذلك المشروع الذي لم يكن لازما لمصر ..والذي اتفق الخبراء على عدم جدواه وعدم لزومه!..وأن ما أنفق فيه هدر سفيه ..كان يمكن أن يستفاد منه في مجال آخر لنفع شعب مصر لو كان حاكمها حريصا على نفعهم..
هذا عدا عن التكاليف الخيالية- من أقوات الشعب الجائع! - للاحتفالية التي أقيمت بمناسبة [ مشروع تافه] سبقته 6 تفريعات قبله .. أكبر منه ..ولم تحدث لها [ زفة وهليلة] مثل ما فعل [عبدالموساد]!
وسوم: العدد 633