مصر: جهود الانقلابيين في سبيل الدولة الصهيونية! كيف الخلاص ؟!
..كل – أو جل- تصرفات الانقلابيين من أول لحظة تصب – وبشكل حصري وكامل!- في فائدة الدولة اليهودية .. تدمير الحريات والديمقراطية ..ومحاربة العناصر الوطنية والإسلامية الخطرة على الدولة اليهودية – باعتراف مسؤوليها – المتكرر المتواتر!- يقابل ذلك الترحيب الحار – وسيول المدائح للانقلابيين من مصادر يهودية كثيرة مسؤولة – عدا عن كثير من التقارير المحلية والأجنبية ..تصب في نفس الاتجاه!
..من المستفيد [ الأكبر والأوحد] من خنق المقاومة ضد اليهود وحصارها وإغراق غزة أخيرا – كما كان يحلم الإرهابي اليهودي إسحق رابين؟
ومن المستفيد من الشريط العريض الشاسع الفاصل على حدود العدو؟!
ومن المستفيد من تدمير سيناء ..وإبادة وتشريد أهلها الأحرار ؟!
ومن المستفيد من تدمير مصر من مختلف النواحي ؟
وأخيرا .. تبني دعوة سائر الدول العربية .. للدخول [ تحت البنديرة اليهودية] بالدخول في اتفاقيات سلام ..حتى تأمن الدولة اليهودية أمنا تاما دائما من كل جهة ..ويحاربَ كل من يعاديها ..أو يضمر لها شرا ؟؟
إضافة إلى بذل أدوار مشبوهة لسحب الفلسطينيين تحت بساطير جنود الدولة المعتدية ..مجانا ..وإلى الأبد!!
..لا نظن أن أحدا له عقل أوعينان .. لا يعرف الإجابة عن كل تلك التساؤلات وأمثالها!
بقي أن نقول : إن المظاهرات وأشباهها لن تزحزح الموساديين عن مواقفهم ولا عن تسلطهم .. قيد أنملة .؟.!
وإن [ السلمية المطلقة – أو الاستسلامية] عبث – في مثل تلك الأجواء!
..وكذلك الحركات الجهادية المقاومة .. قد تزيد الأمر سوءاً!..إلا أن تغير سياساتها وتكتيكاتها – وبعضها عليها علامات استفهام!-.. بحيث تتوجه فقط إلى الرؤوس الخائنة ..وإلى الذين يثبت عليهم قتل مواطن تعذيبا ..أو عمدا .أو ارتكاب أعمال منكرة ..
لا سبيل إلى النجاة والخلاص إلا بمثل هذا !! وهذا يحتاج جهودا جبارة من الصبر والتضحية والتوعية ؛ والحذر الشديد !..إلخ
وسوم: 637