أي عالم هذا..!؟

أي عالم هذا وأية معارضة تلك!!؟ وأية مسرحية ركيكة متداخلة الفصول تلك التي تجري في فيينا تارة وفي الرياض تارة أخرى خارجة عن الأصول متهالكة المغزى والمضمون كل ما فيها عقد ولا ملامح واضحة لأية حلول سوى أن نبول على جراحنا ونلعن اليوم الذي تشرفت فيه أفواهنا بالجلجلة بأجمل كلمة لا زلنا ظامئين للبوح بها منذ عقود!!؟

لو استطعنا أن نتفاوض مع أنفسنا ونتخلى عن الحساسيات السخيفة لما احتجنا لنتفاوض مع قاتلنا وهاتك أعراضنا وممرغ أنوفنا في التراب ولا ما احتجنا إلى الكلاب الشمامة الشاردة على مزابل من لا يريدون لآمتنا خيراً من أعداء الدين والتاريخ لينصبوا أنفسهم ممثلين عنا في مسرحيات الحلول التي تشبه لعبة شد الحبل المربوط من أعناقنا إلى أعناقنا....

وسوم: العدد 648