ثقافةُ السماءِ
ثقافة السماء..وبعبارة أدق وأصح: الثقافةُ الربَّانيِّةُ السَاميةُ الخالِدةُ..تقوم بفهمي على أنسنة القيم الربَّانيِّة لتشمل بني آدم بلا استثناء..وتسعى لعلممة المنافع والمصالح لينعم بها الناس كل الناس..الثقافة الربانية تؤكد: أن الأرض سكن للأنام وخزانة رزقهم..وفضاء حريتهم..والكون وباقي المخلوقات مسخرة للإنسان للنهوض بشرف مهمة الاستخلاف في الأرض وعمارتها وإقامة الحياة..الثقافة الربانية تتجه في أدائها ومقاصدها إلى بناء إنسان يتمتع بعقل سليم ووجدان مستقيم..فالعقل والوجدان هما الموجهان الأساسان لسلوك الإنسان إيجاباً وسلباً..لهذه القيمة الجليلة لمكانة العقل والوجدان يأتي اهتمام الثقافة الربانية بهما والاعتناء بهما وصياغتهما على الوجه الأنسب والأكمل..ليكونا على مستوى عظمة وجلالة مهمة الإنسان في إقامة الحياة..فالثقافة الربانية تهدف: إلى بناء تكامل وتلازم بين مهمة الإنسان ومهمة الخلائق من حوله..على أساس أن الكل مكلف من خالقهم وربهم ومدبر شؤونهم سبحانه..للنهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض وعمارتها..ولتفعيل مسخرات الكون لصالح حياة الإنسان وكرامته..ومن أبرز مرتكزات الثقافة الربانية:
1. أنسنة العدل في العالمين.
2. إجلال قدسية حياة الإنسان وكرامته وحريته ومصالحه.
3. صون سلامة البيئة بشقيها المادي والمعنوي وعدم إفسادها.
4. تأكيد الأخوة الإنسانية.
5. تأكيد الأمن والسلام العالمي.
6. علممة الحب والرفاهية.
7. علممة الخير والمنافع والتنافس في تنمية مواردها.
وسوم: العدد 655