الاتحاد الأوربي
من جهل هناك إزدواجية للمعاير ونفاق سياسي وأخلاقي وخلل في الفطرة والقيم أفضح وأوقح من قرار اﻷتحاد اﻷوربي بحضر المساعدات الى مصر على خلفية تعذيب ريجيني حتى الموت؟؟؟
ياأيها اﻹتحاد اﻷوربي المنافق نحن نتضامن مع عائلة ريجيني وشعبه فهذه أخلاقنا وقيمنا بل هي أخلاقيات الفطرة
أما انت يا أيها اﻹتحاد اﻷوربي المنافق الوضيع بأخلاقك وقيمك وموازينك البائدة ، يا من خولت وكلفت وفوضت العجوز الشمطاء الممثلة لسياستك الخارجية أشتون ان تتولى مع البرلماني اﻷوربي اﻹسباني برناردينو( والذي يعبث اليوم بملف ليبيا كذلك بتفيوض من اﻹتحاد اﻷوربي) وبتنسق مع أمريكا صاحبة اكبر تمثال يرمز للمتاجرة بإسم الحرية ... ومع الكيان الصهيوني كما ذكرت ليفني ورئس الشاباك السابق( آفي ديختر ) الوالغ بدماء أطفال وشعب فلسطين نعم خولت العجوز الشمطاء ومن معها حسب اعتراف محمد البرادعي بالعمل على نسف مصادرة ارادة الشعب المصري وإعادته الى الحكم العسكري وذلك باﻹنقلاب الدموي الذي لم تشهد له اﻹنسانية بشاعة وخسة
وسادية وإجراما حاصدا ألاف اﻷرواح قتلا وحرقا من الشباب والشابات المصرين السلمين في ساحات رابعة والساحات اﻷخرى وغيرها على أرض الكنانة ،ذنبهم انهم طالبو بالحية والديمقراطية ورفض اﻹنقلاب العسكري ومصادرة ارادة الشعب المصري المطالب بالحرية وإعادة اليمقراطية التي تتشدقون بها ، بل ذهبت أيها اﻹتحاد اﻷوربي الى استقبال المجرم القاتل لشعبه سواء في مصر أو غيرها،ومساهما ﻹجهاض ثورة الشعب السوري السلمية حتى انك يا اﻹتحاد اﻷوربي ساهمت في ايجاد المبرر و المخرج لسفاح سورية وعصابته بإطالة عمر نظام شعد العالم على مجازره وارتكابه جرائم ضد اﻹنسانية طيلة خمسة أعوام،بل ذهبت في نفاقك ﻷبعد الحدود عندما يبادر رئيس البرلمان اﻷوربي مارتن شواتز في 6 نوفمبر 2015 وكذلك وزيرة خارجية اﻹتحاد فيديريكا موغيريني بزيارة ايران وتقوم كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا بإستقبال روحاني اكبر زعيم علق مخالفيه على أعواد المشانق بما فيهم اﻷطفال، روحاني رئيس اكبر دولة ثيوقراطية في العالم والتي تنص المادة 12 من دستورها ان المذهب الجعفري هو المعتمد لديها الى اﻷبد وباقي اﻷقليات أو اﻷصح الشعوب اﻹيرانية التي ليس لها أي اعتبار ،إيران فتعامل من الدرجة الثانية والثالثة...ايران المنتهكة لحقوق اﻹنسان واﻷقليات اﻹيرانية نعم اﻹيرانية ؟؟ وفي مقدمتهم عرب اﻷحواز اﻹيرانين،إيران التي هدمت المصلى الوحيد ﻷهل السنة في طهران قبل بضعة أشهر ،طهران التي لا تسمح بوجود اي مصلى أو مسجد ﻷهل السنة في طهران ولا بأي شكل من اﻷشكال ،فإنتهاكات حقوق اﻹنسان واﻷقليات وبشكل ممنهج حسب بيانات اﻷمم المتحدة والمنظمات الدولية ، اﻹتحاد اﻷوربي المنافق والمشارك في ويلات ومأسي شعوبنا المقهورة في أسيا وأفريقيا ليس لديه مشكلة أخلاقية في التعامل مع دولة ولاية الفقيه؟؟؟ إنها التقية التي يسلكها ويتبناها اﻹتحاد اﻷوربي، أيها اﻹتحاد لقد اصبحت ساقطا ووضيعا ومكشوف السوءة وستبقى كذلك
ما لم تتعامل مع اﻹنسان في مصر وسورية والعراق وفلسطين واليمن وبورما واﻷحواز وغيرها بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع الطريقة اﻹجرامية التي صفي وقتل فيها ريجيني
وسوم: العدد 659