كلمة حق
في الحركة الإسلامية
على مختلف مشاربها وراياتها
نوابغ في كل ميدان
الأطباء العالميون هم الآن في أمريكا أو في الغرب ، لأن حكم العلمانين ضاق بهم وشردهم ؟؟
اسأل أين الزعيم الإسلامي عصام العطار الذي رفض أن يوقع وثيقة الانفصال ، إنه الآن في آخن ، يعيش أيما ، زوجته قتلها الطغاة وهي في المانيا ، ارسلوا مخابراتهم فقتلوها في بيتها ، وهي من كرام الكرام ، إنها الشهيدة بإذن الله بنان الطنطاوي ، اغتالتها أيدي أبناء الرسالة الخالدة ، تلاميذ صلاح البيطار ، وحاشا الشيخ محمد بهجت البيطار علامة دمشق ، أن يكون هذا الصلاح أو الفساد من عشيرته
واضرب لكم مثلا من أبناء الحركة الإسلامية في مصر ( سعيد رمضان ) صهر الإمام حسن البنا رحمهما المولى وكان عمره ١٨ عاما رافع أمام ثلاثة قضاة كبار في محكمة النقض والابرام ، أعجبوا ببلاغة هذا المحامي الصغير ، وسألوه أين تخرجت ، قال من مدرسة أحاديث الثلاثاء ، استفسروا عن حديث الثلاثاء ، قال يلقيه حسن البنا في دار الجماعة في الحلمية الجديدة بمصر ، بعد تقاعد القضاة الكبار ذهبوا وبيايعوا حسن البنا وكانوا جنودا للاسلام في ميدان القضاء
أُخذ مهندس حلبي عالمي ( فوزي حمد ) والله مع قسم ، أخذ مخفورا إلى دمشق لأن القرار ١٤٩ يشمله ، واستاذن أن يزور قريبا له ، وكان رئيس الدورية ابن ناس فسمح له ، وانتظروا طويلا فلم يحضر ، لكنه التف حول البناية فوجد الدكتور واقفا ينتظر سجانه والعمارة لها بابان
لما أخذت للمزة ووصلنا إلى ساحة المرجة ، قلت لرئيس الدورية اتسمح لي أن أمر على قريب لي في ساحة المرجة بائع عصير ، قال تفضل ، زرته لأخذ بعض النقود منه ، ولاخبار العيال أين أنا ، وعدت إلى سيارة الأمن
كان بامكاني أن أهرب ، كما كان بامكان الدكتور فوزي حمد الهروب ، لكن لدينا دين يمنعنا من الخيانة
أحد أبناء بلدنا من ال المحمود ذهب إلى حرب تشرين بأربع أيدي وعاد بثلاثة ، هجم على الدبابة الإسرائيلية وهو يكبر وما شعر إلا أن يده طارت في الهواء ، والدم يجري بغزارة ، وعاد إلى بلده بيد واحدة ، وتفرغ لبناء مسجد بلال
ولما جاء تمشيط جنود رفعت أهين ، ودفع على الأرض ، وهو يقول حسبنا الله ونعم الوكيل
الامم الحية في العالم تكرم الأبطال ونحن ندوسهم ونهينهم ؟؟؟
نحن نحاصر مضايا وداريا ، ونجعل أهلها يأكلون القطط ؟؟؟ لأن الرسالة الخالدة أمرتهم بذلك ؟؟
اسالوا أهل دوما المحاصرين ؟؟
اسالوا اهل ديرالزور المحاصرين ماهو طعامهم ؟؟؟
اسرائيل لم تحاصرهم يوم حربها ، ويحاصرهم أحفاد القرامطة والزنج جنود هولاكو وجنكيز خان
ولاحول ولاقوة الا بالله
ولو الانسحاب الروسي المفاجئ لاهلكوا مابقي من الحرث والنسل ؟؟؟
الحركة الإسلامية وشيخها السباعي فيها نوابغ في شتى العلوم :
- في الطب الدكتور حسان نجار الطبيب الجراح رئيس اتحاد أطباء العرب في أوربا ، افتتح في حلب مع اخوته الأطباء مشفى حلب الأهلي ، نام على بلاط السجون في فروع المخابرات ، وغادر إلى المانيا
والدكتور حسن الهويدي ابن دير الزور رحمه المولى ، والدكتور مصطفى عبود ابن تادف بلد الشهيد البطل ابراهيم اليوسف ، طبيب جراح مات شهيدا بإذن الله تحت سياط التعذيب في فروع المخابرات ، واسالوا الشيخ أحمد تيسير الكعيد ابن حلب ليحدثكم في ذلك فهو رفيقه في المعتقل
والطبيب عدنان منصور ، ومأمون قاسمو طبيب الانف والحنجرة ، والدكتور مخللاتي ، ومحمد بيلوني ، ومن القادة العظام في طب العيون الاستشاري في مشفى الجامعة بجدة ومشفى بخش للعيون الدكتور الأديب محمد حكمت وليد المراقب العام ، ابن اللاذقية ، ترك وطنه وهاجر غير مآسوفا عليه
- في الهندسة الدكتور فوزي حمد نال من التعذيب مانال وهاجر من وطنه ، وتوفي بالرياض غريبا ، كان الأول على ٨٠ مهندسا عالميا ،أنشأ كلية الهندسة في البصرة وفي الرياض ، والمهندس عادل فارس وحسين بركات ،والمهندس أحمد عبد الهادي العثمان ورياض عيسى الشهابي ، اسألوا اين هم الآن ؟؟؟
- ومن العظام في الدعوة الشيخوخ.: الدكتور مصطفى السباعي والشيخ عبد الفتاح أبو غدة ، والشيخ عبد الله علوان والعلامة محمد علي الصابوني والشيخ محمد الحامد تلاميذ حسن البنا ورفاقه في مصر ، والشيخ محمد علي مشعل والشيخ حسن علي هاشم والشيخ سعيد حوى ومحمد فاروق بطل ، ومجد أحمد مكي ، وموسى الابراهيم ، والشيخ عبد الجبار الزيدي ، سجنوا وعذبوا وهاجروا ، ورحم الله فقيه الدعوه محمد خير زيتوني مات تحت سياط التعذيب
- من الشعراء العظام الذين تفخر بهم الحركة الإسلامية شاعر الإنسانية المؤمنة الوزير السفير المحامي عمر بهاء الأميري ، وشاعر الدعوة محمد منلا غزيل رحمه الله ، والشاعر محمود مفلح ، والشاعر فيصل الحجي والشاعر شريف القاسم ابن دير الزور ، والشاعر محمد الحسناوي ، والشاعر يحيى حاج يحيى
مااجمل كلماته :
قد تملك سوطا يكويني ..
وتحز القلب بسكين
قد تجعل غلك في عنقي ..
وتحاول قطع شرايني
وتصادر شعرا أكتبه ..
بشمالي أن عزّ يميني
وتجوع طفلي من بعدي ..
واها للطفل المسكين
لكن لن أخضع في يوم ..
للظلم بضعف أو لين
- ومن ينسى شيخ الإنشاد في الدعوة الشيخ أحمد البربور ، والمنشد محمد أمين الترمذي ، وأبو الجود منذر سرميني ، وأبو دجانه محمد ، وأبو راتب :
روحي فداؤك ، طال البعد ياوطني
كفى ضراما بنفسي المعذبة
مالي اصطبار فراق الشام ألهبني
أفديك أفديك هذا بعض أمنيتي
دمشق في القلب قلبي في هوى حلب
دمي حماة ونوح الجسر أغنيتي ،
سورية اليوم بركان سيول دم
شام الرسول منار نار ملحمتي
- من المحامين العظام أبناء الدعوة الإسلامية المحامي عبد القادر السبسبي ، والمحامي فؤاد قسطلي وعمر كركوكلي خالد الخطيب ، والمحامي عبد الرحمن علاف.
- ومن القضاة مؤسس دار الارقم في حلب الشيخ عبد الوهاب الالتونجي قاضي الصلح والشرع في الباب وقاضي محكمة التمييز في دمشق
- وفي الصيدلة أحمد بنقسلي
- من الأدباء الدعاة إبراهيم عاصي قتله الطغاة ، ومات صاحب سلة الرمان يلعن كل الطغاة ، ومحمد الحسناوي
وشيخ الأدباء الأديب الأريب عبد الله الطنطاوي حفظه الله.
أخيرا
لانقول للطيران الروسي مع السلامة ،
بل نقول :
ذهب الحمار بأم عمر فلا عادت ولا عاد الحمار
ولا بارك الله فيمن جلب الروس والمجوس ، ومكنهم من رقاب السوريين
يا الله ، يافعّال لما تريد ، أنزل نقمتك وبطشك على من يجيع الشيوخ والأطفال ويحاصرهم
ويحرق الزرع ؟؟
ويمنع الضرع ؟؟
يامنتقم ، ياالله
والله أكبر والعاقبة للمتقين
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم