مما علمتني الحياة - 10
v أتباع الأديان يعتقدون أن للكون رباً واحداً ولكن يختلفون في فهمهم لكينونة الإله الواحد.. ويختلفون في دقة التعبير عن ولائهم لإلوهيته وربوبيته سبحانه.
v الاختلاف بين أتباع الأديان لا يعني الاختلاف بين الأنبياء والرسل ..فالأنبياء والرسل جميعاً - صلوات الله عليهم - يصدرون عن نور الله وهديه وتعاليمه.
v تعدد الشرائع لا يعني بحال تعدد الأديان..فتعدد الشرائع مرتبط بتعدد أحوال ومصالح أتباع الأنبياء والرسل وما قضت به إرادة الله تعالى من تشريعات وتعاليم تناسب أحوال أزمنتهم وأمكنتهم..فدين الله واحد بشرائع متعددة.
v تعدد الشرائع حكمة ربانية تيسر للناس التعاون والتنافس لتحقيق الخير للجميع في ميادين الحياة..وأحكام شريعة الإسلام والشرائع الربانية الأخرى تدور مع مصلحة قدسية حياة الإنسان وحريته وكرامته و مصالحة وسلامة البيئة.
v إن من الإكراه في الدين..استغلال حاجة الناس وأحوالهم لفرض الدين عليهم..فالدين يعرض ولا يفرض.
v عبارة الكفر بحد ذاتها ليست سبة,بل هي وصف لحالة موقف من حقيقة ما..والكافر باللغة تعني (الساتر)ومن أسماء الليل ( الكافر) لأنه يستر الضياء..ومن الموافقات اللطيفة أن عبارة (كفر) بالعربية والإنجليزية لها دلالات متطابقة هي غطاء "يغطي,Cover"إذاً الكافر:هو من غابت عنه حقيقة دين ما..وكل أهل ديانة يصفون من يخالفهم بالكفر..وهذه حالة متبادلة بين أتباع الأديان.
v الحوار هو حوار أتباع أديان وثقافات..وليس حوار أديان وثقافات..المواطنة في الإسلام نوعان :مواطنة إقليمية ومواطنة عالمية..والأمن الإقليمي والأمن العالمي أمران متلازمان ومتكاملان..لا يصح في الإسلام أن يعزز أحدهما على حساب الآخر.
v الإسلام نظام عالمي يحقق الحرية،والكرامة،والمصالح،والعدل,والسلام..الإسلام هو الحب،والمودة،ومكارم الأخلاق،والنظافة،والعلم،الإبداع،والتنمية،وعمارة الكون.
vالدنيا غاية ووسيلة..غاية لعبادة الله جلَّ شأنه..ووسيلة لعمارة الأرض وإقامة الحياة..وهي جسرنا الذي ينبغي أن نجعله آمنًا لبلوغ حياة خالدة ونعيم دائم.
vالتوزيع النوعي للثروات في الأرض..حكمة ربانية جليلة لتقوم قاعدة الحاجة بين الناس..ولحفزهم لإقامة نظام عالمي يُصرِّفُ شؤونَهم ومصالحهم وأمنهم المشترك.
وسوم: العدد 664