راية إكبار وتقدير لأساتذة اللغة العربية
متى يأتي قمر ذكرى أعمالهم؟؟
متى تعرف الأجيال جيل الرواد؟
الذين أنارواالسبل، وزرعوا الدروب علماً وأدباً...
- نشأت الأجيال في القرن الماضي على محبة اللغة العربية، ومحبة أساتذتها، كان الأساتذة بمزجون العلم مع التعلق بالوطنمع تعظيم اللغة والحفاظ عليها. ويرسخون في عقول طلابهم أن أعداء الوطن يسعون إلى طمس لغة القرآن بشوائب أفكار ضالة وافدة من دول شرقية وغربية كافرة، هذه الدول تريد مسخ اللغة العربية وإبعاد الأجيال عن تراثهم وثقافتهم وجعل القرآن مهجرواً.
- أكرم الله الأجيال في القرن الماضي في مدينة حلب بأساتذة كانوا علماء في ثقافتهم وفي تمكنهم بمادة اللغة العربية، رسّخوا محبة اللغة العربية في قلب الطلاب، وأخذوا عقولهم إلى آفاق المعارك الفكرية، فعشق الطلاب لغتهم وأبدعوا فيها، وأدرك طلاب العلم أن اللغة اوالعروبة والإسلام كيان واحد لا يتجزأ. هذا الكيان هو نهر الخير للأمة.
- أساتذة اللغة العربية كانوا قادة رأي ومنارات ثقافة، كانوا أدباء وشعراء، كثير منهم من سطع اسمه على مستوى الوطن العربي، وانتشرت مؤلفاتهم في كل أرض عربيةن وهناك شعراء ملأت دواوينهم المكتبات العربية. هناك روّاد في كتابة القصة والرواية، أقرت الأندية الأدبية برفعة مقامهم. وهناك أساتذة اهتموا بالترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية.
- أسماء كثيرة مشرقة يفواح منها العلم والإخلاص والعمل والإبداع. أظلّت سماء مدينة حلب، واستفاد أبناء محافظة حلب من أنوار عقولهم وتناثرى أشعة علمهم في الأرض العربية.
- أتمنى أن تقوم مؤسسات أو لجان شعبية لدراسة أثر هؤلاء العلماء والاستفادة من منهج عملهم حتى تستفيد الأجيال القادمة من أنوار علمهم وإخلاصهم.
وسوم: العدد 665