هنا كان يقطن العرب
اعزائي القراء..
ان تلفيق اسماء جديدة لمدن وبلدات وقرى سورية هي مقدمة للمؤامرة الكبرى بانتزاع هذه المدن من اهلها ثم تطوير المؤامره لتطال كل امة العرب .
ان الشمال السوري مهدد اليوم من سنجار وحتى منبج بسرقة اسمائه وتراثه بدعم لامتناهي من الامريكان والروس والدولة العبرية وايران.
وان نجاح هذه الخطه لاسمح الله ستحيل كل المنطقه العربية من المحيط الى الخليج الى فسيفساء عجيبة بالوان مختلفة ولغات مختلفة وانتسابات مختلفة.
فيها :
مستعمرة للغجر
و اخرى للقرباط
وثالثة للطوارق
ورابعه لقبائل التبو
وخامسة للسريان
وسادسة للاكراد
وسابعة للصفويين
وثامنة للازيديين
وتاسعة للحوثيين
وعاشرة للعلويين
واحدى عشر للمغوليين
واثنا عشر للهنود العاملين في الخليج
وثالث عشر للقرامطة
ورابع عشر للقبائل
وخامس عشر للاباضيين
وسادس عشر لقبائل البربر
وسابع عشر للاقباط
وثامن عشر لبقايا العرب ليبيعوا الماء في قناني للسواح في بادية الشام والصحراء الكبرى .
اذا كنتم ايها العرب نائمون طيلة العام ولاتدرون
فهذه مصيبة ،واذا كنتم تدرون وانتم نائمون فهذه الطامة الكبرى .
فكيف بكم اليوم في رمضان تقلبون ١٥٠٠ قناة فضائية حتى مطلع الفجر ثم تختمون سهرتكم نياما حتى قبل الغروب بساعة لتحضروا بعدها قهوتكم وارجيلتكم من التنباك الفاخر وسجائركم لاتفارق شفاهكم لتعاودوا بعدها برنامجكم من جديد .
ايها العرب
ايها المسلمون
المؤامرة عليكم
والله عليكم
وهل تريدون ان اقسم لكم ثانية وثالثة ورابعة؟
كفاكم نوما
المخطط ماشي بتآمر عالمي
وانتم وحدكم قادرين على ايقافه ان استيقظتم
الحرب في سوريا والعراق واليمن هي المقدمة فقط
وانتم سياتي دوركم دولة اثر دولة
بل قرية اثر قرية
اولادنا واحفادنا سيقفون غدا يستقبلون سواح العالم يستجدونهم بقروش ليعيلوا اهلهم
افيقوا ايها العرب فقد بلغ الخطب الركب
وغدا سيكتبوا عنا في كتب التاريخ
هنا كان يقطن العرب.
وسوم: العدد 672