بم تشعرين ؟
( بم تشعرين ؛ إذا سمعت من زوجك عبارات يشكرك فيها على ما تقومين به من رعاية له ولأولاده ، ويثني بها على جهدك الذي تبذلينه من أجل ذلك ) ؟
وجَّهت هذا السؤال إلى مجموعة من الزوجات ، في إحدى الدورات ، وطلبت منهن أن يكتبن إجاباتهن على ورقة ، ثم جمعت الأوراق ؛ وهذه بعضالإجابات :
* أشعر بالسعادة تغمرني ، والفرح يملأ قلبي ، وتدفعني كلماته للعمل والتفاني في خدمته .
* أشعر بالدنيا تكاد لا تسعني بسبب هذا الإطراء والمديح . ويتأكد لي أن زوجي يحبني ، ومن ثم تتعزز طاعتي له دائماً .
* هذه الكلمات مؤثرة جداً في المرأة لأنها مرهفة الأحاسيس ، وخاصة المرأة المؤمنة التي تحرص على كسب رضا زوجها .
* أعتبر ثناءه علي ورضاه عني شهادة لي بنجاحي في إرضائه وإسعاده .
* ستشعرني كلماته بالامتنان له وتدفعني لبذل مزيد من الجهد وأرد عليه بكلمات الشكر لما يقدمه لنا هو أيضاً .
* مديحه هذا يزيد في صبري على ما ألقاه من صعوبات ويمنحني طاقة كبرى من التحمل .
* سعادتي لا توصف وتهون عليَّ أعبائي كلها .
* سيكبر في عيني ويزيد احترامي وتقديري وحبي له .
* أشعر بارتياح كبير وأقول له : شكراً لك ، والله يخليك لي .
و بعد ، أخي الرجل ، ماذا تنتظر لإسماع زوجتك كلمات مثلها فتكسب قلبها
وتكسب أيضاً صدقات فالكلمة الطيبة صدقة...
وسوم: العدد 674