بم تشعرين ؟

د. محمد رشيد العويد

( بم تشعرين ؛ إذا سمعت من زوجك عبارات يشكرك فيها على ما تقومين به من رعاية له ولأولاده ، ويثني بها على جهدك الذي تبذلينه من أجل ذلك ) ؟

وجَّهت هذا السؤال إلى مجموعة من الزوجات ، في إحدى الدورات ، وطلبت منهن أن يكتبن إجاباتهن على ورقة ، ثم جمعت الأوراق ؛ وهذه بعضالإجابات :

* أشعر بالسعادة تغمرني ، والفرح يملأ قلبي ، وتدفعني كلماته للعمل والتفاني في خدمته .

* أشعر بالدنيا تكاد لا تسعني بسبب هذا الإطراء والمديح . ويتأكد لي أن زوجي يحبني ، ومن ثم تتعزز طاعتي له دائماً .

*  هذه الكلمات مؤثرة جداً في المرأة لأنها مرهفة الأحاسيس ، وخاصة المرأة المؤمنة التي تحرص على كسب رضا زوجها .

* أعتبر ثناءه علي ورضاه عني شهادة لي بنجاحي في إرضائه وإسعاده .

* ستشعرني كلماته بالامتنان له وتدفعني لبذل مزيد من الجهد وأرد عليه بكلمات الشكر لما يقدمه لنا هو أيضاً .

* مديحه هذا يزيد في صبري على ما ألقاه من صعوبات ويمنحني طاقة كبرى من التحمل .

* سعادتي لا توصف وتهون عليَّ أعبائي كلها .

* سيكبر في عيني ويزيد احترامي وتقديري وحبي له .

* أشعر بارتياح كبير وأقول له : شكراً لك ، والله يخليك لي .

و بعد ، أخي الرجل ، ماذا تنتظر لإسماع زوجتك كلمات مثلها فتكسب قلبها

وتكسب أيضاً صدقات فالكلمة الطيبة صدقة...

وسوم: العدد 674