دروس من الانقلاب الفاشل
10 دروس مستفادة من الانقلاب في تركيا
أولا : قائد الانقلاب *محرم كوسا * نصيري وهذا درس لكل حاكم يريد.أن يحفظ وطنه وحكمه في مراعاة الدقة في الاختيار في القيادات العسكرية وكذلك الإعلام فإنه شريان المجتمع
ثانيا : إدارة الأزمات فمحادثة من أوردغان جمعت الملايين مع أن البعض كان يعاتبه كيف يزج شعبه وهم عزل إلا أن النتيجة كانت فوق التصور
ثالثا : ومن إدارة الأزمات أثناء المحنة الاستعانة بالله وحده أولا وآخرا فلم يستنجدوا ولم يستغيثوا بأي شخصية لعلمهم أن الإنسان ضعيف عند مقدرة الله بل كانت هتافاتهم كله لله وحده قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم(٧ْ)س محمد
رابعا : وعي الشعب في إدارة الأزمات وحسن التعامل بينهم سواء الانقلابيون أو الحكومة فقد راعوا حرمة الأنفس والدماء والإفساد في الأرض ولم يتعرضوا للدوائر والمؤسسات
ولو قارنا بين ماحدث في تركيا ومصر لبيكينا بكاء حسرة على ماحدث في مصر
خامسا : أوردغان عرف الله في الرخاء فعرفه الله في الشدة
لقد حول الدولة من علمانية إلى إسلامية وأخلص لدينه ووطنه فعرفه الله في الشده ونصره في المحنة
سادسا : تفريج الكربات تقي المهالك فكم أوى من الأسر والأيتام فجاءه الفرج مكافأة له من رب العالمين
سابعا : من إدارة الأزمات البعدية الشكر لله على تمام النعمة بسجودهم فلم يرقصوا ولم يطبلوا وإنما سجدوا لله شكرا والشكر سبب في زيادة النعم
قال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ (٧ٌ) سورة إبراهيم
فبدأ الشعب بعبادة التكبير وانهى الأزمة بعبادة الشكر ولم يعبأ لأقوال الليبراليين الذين يرون أن دين ضد التحضر بل يرونه عين التحضر وسبب النصر
ثامنا : محنة كانت منحة من تصريحات اوردغان أنه موقف سيكون سبب في تصفية الجيش
تاسعا : الأحداث هي التي تغربل الناس وتبين الخبيث من الطيب تعرف على المطبلين من النصيريين والليبراليين وأدعياء السلفية
لتعرف أن أعداء الإسلام ليسوا من الخارج فقط. بل منا وبنا وهؤلاء أشد.من الخارج لأنهم أدوات يستعملونها أعداء الخارج
عاشرا : درس لكل عسكري أنت بينك وبين الله عهد أن تكون أمينا ومخلصا في عملك وما بين أيديك من أسلحة ومعدات أمانة فكيف تستعملها لحرب دينك ووطنك وإشعال الفتنة
أسال الله أن يحفظ لوطننا أمنه ويعيد للأمة أمنها
وسوم: العدد 677