همسات سريعة

الشيخ حسن عبد الحميد

١/ ياإخواننا طلاب العلم الشرعي لا تتسرعوا بالفتوى ، لا تشوشوا المسلمين ، مسجد صائم ومسجد مفطر في ألمانيا ، فمن قلد عالما لقي الله سالما ، لتكن نظرتكم واسعة عميقة تحسب الحساب لكل المآخذ غفر الله لنا ولكم .

٢/ لم أحضر صلاة العيد ولكن وصفت لي في هذا البلد فكانت بردا وسلاما لكل الصائمين ، كان الخطيب مفتي البلدة الشاب المثقف ، وهو تركي أصيل عاش في ظلال حكم الطورانيين ، جمال وانور ونيازي ، وحملت إليه الحركة النورسية الإسلامية نفحات الهدى والإيمان بالله ، كان الخطيب المفتي أعزه الله يتكلم العربية الفصحى كما يتكلمها أبناء عدنان وقحطان ، كان يأتي باية او حديث من هدي الاسلام وكبروه تكبيرا وينطلق التكبير من أفواه الاعاجم الذين رباهم الإسلام فأعادوا للدنيا سيرة سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي وتنطلق كلمة الله اكبر وكانت حجارة المساجد تشارك المصلين الله أكبر 

٣/ الله أكبر ...

( الله أكبر نشق بها دياجير الظلام واليأس 

الله أكبر نطرد بها روح الهزيمة والوهن 

الله أكبر نُحيي بها ميتٓ العزائم والهمم 

الله أكبر بها صدعنا كل باطل 

الله أكبر بها قصمنا كل جبار 

الله أكبر بها نواجه كل طاغوت )

الله أكبر صدحت بها مآذن كنسبا وخان طومان في سوريا الثائرة 

ليس وحدها نسيب تكبر آلاف المآذن في المغرب في ماليزيا في جاوة في الباكستان في حلب وادلب وحماة في السودان في غزة في الأقصى في الرياض واسيوط في وهران في اسطنبول كلها تقول الله أكبر 

إن كلمة الله أكبر ينادي بها جيش الفتح وجيوش الإسلام ، وكاني بهم سمعوا نداء الفارووق حين صرخ من اعلى منبره : ياسارية الجبل الجبل من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم ، ومن سارية ؟؟؟

انه سارية ابن زنيم الدؤلي الكناني ، أحد قادة الجيوش في فتوحات نهاوند ٢٣ هجرية .

4 - أقول للمجاهدين وجيش الفتح :  الجبل ، الجبل ، عليكم بالجبل 

لكن خذوا بوصية الصديق رضي الله عنه ( لا تقتلوا طفلا ولا امراة ولا فلاحا ولا راهبا ) 

اقتلوا تلاميذ شفيق فياض وجامع جامع ، قاتلوا باسم الله أعداء الله ، 

وليكن دخولكم دخول هداية ،

اعتدوا على من اعتدى عليكم ، 

وقاتلوا من كفر بالله واهان المسلمين ، رايتكم الله اكبر قولا وفعلا ، وتذكروا قول فلاسفة التاريخ ماعرف التاريخ فاتحا ارحم من العرب المسلمين ، 

وعليكم أن تعيدوا إمام مسجد النبعة في البدروسية بعد تحريرها إن شاء الله  الكردي ويشترط أن يكون كرديا لأن الفجرة هم من طردوه من مسجده واغلقوا المسجد 

إنه من تلاميذ صلاح الدين البطل

أما إذا كانت المرأة من مظليات الثمانينيات انتفوا ريشها وقصوا جناحها فقد اجرمن في دمشق 

وتذكروا أن :

( الله أكبر يشيع بها كل شهيد 

الله أكبر تبكي بها كل ثكلى 

الله أكبر يصرخ بها كل مظلوم 

الله أكبر يشكو بها كل يتيم 

الله أكبر يرددها كل ثائر 

الله أكبر يجأر بها كل محروم )

الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا 

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب 

وفرجك ياقدير

وسوم: العدد 677