أهل البيت .. وآل البيت
افتح المصحف على سورة الأحزاب ،
تقرأ فيها آيات تخاطب نساء النبي عليه السلام ، وتختم بقوله تعالى :
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ٣٣
وأهل البيت هنا نساء النبي عليه السلام .
وصلى الله وبارك على سيد البيت صلوات ربي وسلامه عليه ، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
وهناك كلمة ( آل البيت ) وتعني علي وفاطمة والحسن والحسين ، وهم الذين ذكرهم عليه السلام عندما أراد مباهلة وفد نجران ، وهم الذين نصلي عليهم في كل صلاة ، اللهم صل على محمد وعلى آل سيدنا محمد .
وعلي رضي الله عنه في الذروة من آل البيت ، لكن لا يجوز أن نقدسه ونوجه إليه الألقاب مما يجعله قريبا من نبي ، أو كما يقول الشيعة أنه كان مؤهلا ليكون هو النبي لكن جبريل عليه السلام أخطأ فجعل النبوة في محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟
نعم هذا مايقوله الشيعة مع الآسف ويستدلون بحديث غدير خم ، ودعاء النبي لعلي : اللهم وال من والاه ، وعادي من عاداه .
نحن أهل السنة والجماعة نعلن وبصريح العبارة أن عليا رضي الله عنه هو مولانا وحبيبنا وسيدنا ، وهو الخليفة الراشد المبشر بالجنة ، لكن لا نطريه أكثر من ذلك ، ويبقى محمد عليه السلام هو النبي المعصوم المؤيد بالوحي ، ولا معصوم غيره صلوات الله عليه وسلامه
علي رضي الله عنه هو بطل خيبر ، وهو بطل الإسلام الأول ، سار في الأمر سير إخوانه الصديق ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم .
وقد ظلم رضي الله عنه بثورة بعض أتباعه عليه ، فقاتلهم في معركة النهروان وقضى عليهم ، ولما أراد بعض أتباعه أن يسلبوا القتلى وأن يمثلوا بهم رفض رضي الله عنه ، وقال : هم إخواننا بغوا علينا
قفوا طويلا عند قوله رضي الله عنه ( هم إخواننا ) وليسوا كفرة ، لكن بغوا علينا ، فهم بغاة مسلمون ، وليسوا كفرة مرتدين .
ابنه الحسين رضي الله عنه تخلى عنه أنصاره في البصرة ، وأظهر بطولات في حربه لأهل البصرة ، بقيادة عبيد الله بن زياد ، ونحن أهل السنة والجماعة نبرأ إلى الله من دم الحسين رضي الله عنه حبيب رسول الله عليه السلام وحفيده من أمه فاطمة رضي الله عنها .
أما الإمام الحسن رضي الله عنه فقد تنازل عن حقه في الخلافة ، وبايع من رضيه المسلمون ، لذا سمي عمله العظيم بعام الجماعة ، وكم نحن بحاجة إلى عاقل من عقلاء الشيعة أن يعيد للأمة وحدتها !!!!
فما نراه اليوم أن الشيعة يعدٌون العدة وينفقون المال من أجل تنفيذ مجازر في سوريا للفتك بأهل السنة والجماعة ، وهم يرفعون رايتهم السوداء ياحسين ، ويقاتلون في القصير وحلب والقلمون ودرعا ؟؟؟
وينشدون شبت النار بحلب ، وإحنا سوينا العجب !!
وتظهر الصور لقائد شيعي يتوعد بالقضاء على السنة في سوريا من داخل حلب !!!!
وبحجة الدفاع عن المقامات ، دخل حزب الشيطان الحرب ، ولواء أبو الفضل العباس ، وقوات بدر ، وكتائب سيد الشهداء ، بل شمل الايرانيين والأفغان ( لواء الفاطميين )
ماأقبح مايفعله حزب الشيطان وجنده وهم يقاتلون في حرب ظالمة ، يدعمون الظالم ، ويضعون أعلام الحسين ورايته على مآذن أهل السنة ، وكأننا أعداء الحسين رضي الله عنه
اخترعوا لنا حربا سموها الدفاع عن المقامات ، وهم يقصدون قبر السيدة زينب رضي الله عنها ، وقبر السيدة رقية رضي الله عنها ، وكلا القبرين يحترمهما أهل السنة والجماعة ويزورنهما منذ مئات السنيين ، وقد عمّر في حلب مسجد باسم السيدة نفيسة رضي الله عنها ، ويتسابق الناس للصلاة فيه ، رضي الله عن نفيسة ورقية وزينب
نبرأ إلى الله من كل ظلم حل بآل البيت ، وما قرأنا في كتاب مقاتل الطالبين ، ونرفض بقوة أفعال أبي جعفر المنصور بعمه حيث سجنه في غرفة وعمّر بابها
أهل السنة والجماعة يبرؤون إلى الله من كل ظلم وقع على آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالخلافة العباسية حكمت باسم العباس وهو عم النبي عليه السلام ، لكن يعزينا قول المصطفى صلوات الله عليه ( ياعباس ، ياعم رسول الله اعمل لا أغني عنك من الله شيئا ، يافاطمة بنت محمد اعملي لا أغني عنك من الله شيئا ، وصلى الله وبارك عمن قال : يابني هاشم اعملوا لا أغني عنكم من الله شيئا ، لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم ؟؟؟
حركة النجباء العراقية تقاتل في حلب ؟؟؟؟
ويا للعجب !!!!!
ويقتل ويؤسر من مليشيا لواء القدس الشيعي في حلب !!!!
ورجال الولي الفقيه بقيادة قاسم سليماني في حلب ؟؟؟
بل كبار المستشاريين الايرانيين يقتلون في قرية خان طومان على أيدي أبطال جيش الفتح ، إذا كبروا الله ،
إنه مشروع إيراني طائفي خبيث للقضاء على أهل السنة والجماعة !!!!
اللهم انصر المجاهدين على عدوهم ياأرحم الراحمين
اللهم إن لك عبادا خرجوا جهادا في سبيلك ، تكالبت عليهم قوى الكفر والظلم والنفاق
اللهم احفظهم وثبتهم ، اللهم لاتجعل عليهم للظالمين سبيلا ..
اللهم منزل الكتاب ، هازم الأحزاب ، اهزم الروس والمجوس ومن والاهم وأيدهم
اللهم شل أركانهم ، واعمي ابصارهم ، وشتت شملهم ..
ياجبار. ياقوي ، يامنتقم ، ياعزيز
والله أكبر والعاقبة للمتقين
ونصرك ياقدير
وسوم: العدد 683