ثوار سوريا نحنا منتحدى وهي الساحة مين قدا
( الى روح الشهيد ابو فرات وعبد القادر صالح والنقيب بلال اوسي وكل شهداء سوريا )
تريدها حرب طويلة لتكن تريدها حرب مدمرة لتروي حقدك وتشفي غليلك الطائفي ليكن لقد عودتنا على كل اساليب القتل والدمار والوحشية التي مارستها ضدنا خلال ما يقارب الست سنوات لكننا نعلم علم اليقين انك تهدس فينا في احلامك ويقظتك وخاصة عندما يتهيأ لك ابو فرات على يمينك و عبد القادر صالح عن يسارك والنقيب بلال اوسي في مواجهتك يوم لا ينفع الندم ويا ترى ماذا هم فاعلون بك .
تريد ان تواجه حتى النهاية لك ذلك ولكن هل تستطيع ان تقضي على شعب امن بالحرية والكرامة وهل تعرف من تواجه ومن نحن .
نحن الاحرار من الشعب السوري وهي ثورتنا .
وأهل الحق وأصحاب الدعوات لاينا مون , ولا يعرف النوم إلى أعينهم طريقا ولا الغفلة إلى قلوبهم سبيلا , وكيف ينامون ويستريحون ويهدءون وعدوهم لايحترم عهدا ولا يقدر وعدا ولايعرف شرفا , يغدر في أي لحظة كالذئب الجائع المفترس , ويخون في أي وقت كالحية السامة , ويهجم متى شاء كالثور الهائج , يفعل كل ذلك بكل مالديه من ترسانة أسلحة محرمة ومجرمة دوليا وخلقيا وإنسانيا . لكن منذ متى وهذا العدو يقدر معنى الإنسانية...؟ أو يحترم الاتفاقيات الدولية..؟. أو يقيم وزنا للإدانات العالمية.؟ إن هذا العدو لايفهم إلا لغة واحدة : لغة الهمجية والبربرية والوحشية...! إذ كيف ينام أهل الحق وأصحاب القضية , والدماء والماء عند هذا العدو الغادر على حد سواء....!؟.
* لاينام إلا أصحاب النفوس المستريحة وهولاء نفوسهم جريحة. لاينام إلا أصحاب العقول الباردة , وهولاء عقولهم بالحق وفى الحق دائما شاردة . لاينام إلا أصحاب القلوب الخالية وهولاء بقضايا وطنهم المسلوب مشغولة وليست ناسية أو ساهية . لاينام إلا من باع وطنه بثمن بخس للايرانيين المجوس والروس . وهولاء قال الله فى مثلهم " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون " . فكم قتل منهم بطائرات العدو الروسي خيانة وغدرا . وكم قتلوا هم من الشبيحة والميليشيات الخنازير فى قوة وشجاعة منقطعة النظير . فالجبان يموت فى اليوم ألف مرة والشجاع لايموت إلا مرة واحدة .
*نحن اعين لاتنام وكيف ينام من وطنه محتل وحاضره مختل ومستقبله عائم على أنهار من الدم.؟. كيف ينام من تذبح أطفالهم بدم بارد...؟ وتقتل نساؤهم بصاروخ ضال شارد...؟ كيف ينام من يقذف بالأسلحة المحرمة...؟ كيف ينام من أرضه على أهله مجرمة..؟ كيف ينام من تغلي الدماء في عروقهم...؟ وتحتبس الأنفاس فى صدورهم..؟ كيف ينام من يتجرع الحسرات ويبتلع الآهات تحت زئير الطائرات..؟ . كيف ينام من ضاع وطنه...؟ وسرقت ثروته...؟ ولوثت كرامته ولطخت سمعته..؟ كيف ينام من كان شعبه شريد وشرابه صديد ومطعمه خبز قديد...؟ كيف ينام من أمام عينه تقتل زوجته...؟ وتغتال حفيدته..؟ وتذبح خالته وعمته . كيف ينام من قلبه وعقله لاينام..؟ كيف ينام من جعل الدنيا مهر الجنة ..؟ وهل هناك عروس أغلي من الجنة..؟. بل كيف ينام من باع الدنيا بزينتها وزخرفها واشترى الآخرة..؟.
* ثوارنا اهل الشرف... في زمن قل فيه الشرف.
* ثوارنا اهل الكرامة... في زمن أهينت فيه الكرامة
* ثوارنا اهل القوة...... في زمن كثر فيه الضعف.
* ثوارنا اهل العزة......في زمن تنامي فيه الذل.
* ثوارنا الدواء...... في زمن ازداد فيه الداء والبلاء .
* ثوارنا مصدر الشجاعة... فى زمن كثر فيه الجبن والخسة والنذالة .
* وليعلم العالم ... كل العالم.... ولتعلم الدنيا .... كل الدنيا.
ولتعلم الأمم المتحدة..... ومعها الأمم المتفرقة ,
وليعلم مجلس الأمن... وكل مجالس العالم
لتعلموا جميعا أن :
* الثورة لن تركع ..............بل سيركع الأذلاء.
الثورة لن تستسلم............بل سيستسلم العملاء.
الثورة لن تخضع.........بل سيخضع الضعفاء.
الثورة لن تبكى...............بل سيبكى البؤساء.
الثورة لن تزول............بل سيزول الدخلاء.
الثورة لن تجوع ............بل سيجوع الأعداء.
الثورة لن ترفع راية الهزيمة.. بل سترفع راية النصر فوق جثث ال الاسد ومن والاهم والايرانيين والروس
ليعلم القاصي والداني والقريب والبعيد والعدو والصديق أن :
* الثورة رمز الصمود..... قوة بلا حدود.الثورة رمز الشرف.... شرف تجاوز كل السدود.
الثورة رمز الكرامة..... كرامة من عهد الجدود.
الثورة رمز النصر...... رغم كيد كل عدو لدود.
* الثورة خلقت للبقاء..... وان الظالمين مصيرهم الفناء.
الثورة تزمجر فوق الأرض كالأسود... واعدائها يختبئون تحت الأرض كالدود.الثوار هامتهم عالية فهم فرسان.... وال الاسد وشبيحتهم جبناء مذعورين كالجرذان
* الثورة.. فوق كل اعتبار....
الثورة شرفنا..... و كرامتنا ..... وقوتنا....
الثورة نبض قلوبنا...... ونور قلوبنا... وهى الأنفاس فى صدورنا
لك الله ياثورة سورية.......... والله نصيرك ونصيرنا .
وأقول لال الاسد إن دياركم وأموالكم ستكون غنيمة لكتائب الثوار شئتم أم أبيتم , أما دماؤكم فلن يشربوها لأنها نجسة, وأما لحومكم فلن يأكلوها لأنها عفنة, وسترمى جثثكم فى قارعة الطريق وفى مزابل التاريخ تتبول عليها الكلاب الضالة لتكون علفا للدواب الهائمة الشاردة...! هذا مصيركم, وهذا مستقبلكم , وتلك نهايتكم, وهذا مايليق بقوم يختبئون فى المراحيض من هول الجبن والخوف والذعر الذى لامثيل له فى التاريخ القديم أو الجديد.......!
* تقتلون النساء... وتيتمون الأطفال... وتهدمون البيوت ولكنكم لن تستطيعوا أبدا أن تكسروا شوكة الثورة ولن تستطيعوا إذلال رقاب لاتركع إلا لله , ولا تسجد إلا لله , ولا تسأل إلا الله . إن جنودكم ماهم إلا مرتزقة جاءوا من كل حدب وصوب لايجمع بينهم دين ولاخلق ولاشرف , وإنما يجمع بينهم التعطش لدماء الأبرياء الشرفاء أصحاب الأرض المقدسة التى دنستموها ولوثتموها بأقدامكم القذرة النجسة.
* إن جنودكم ليسوا سوى كتلة صماء عمياء بكماء كالأصنام التي لانتفع ولا تضر, يسرى الجبن فى نفوسهم سريان الدم فى العروق, يحسبون كل صيحة عليهم , لو وجدوا ملجأ أو مغارات أو مدخلا لو لوا إليه وهم يجمحون من ذعرهم وجبنهم وخوفهم....! وسوف تتحطم إن شاء الله تلك الأصنام صنما صنما وسيوضع الفأس فى رقبة كبيركم " بشار وحسن الشيطان" لتكونوا للعالم أضحوكة تسخر منكم أراذل الأمم وهذا مصير الجيف والرمم بل مصير كل من طغى وتكبر. إن كنتم ترون هذا اليوم بعيدا فنحن بإذن الله نراه قريبا وستزول دولتكم اللقيطة وسترفرف راية الحق على المسجد الاموي والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .
وسوم: العدد 688