حرمة من يرد ببيت الله تعالى بظلم ..!!
يجب الوقوف تجاه الحوثي وزمرته وأعوانه لا أعانهم الله وصده، حتى لا يتمكن من تحقيق ولو جزء بسيط مما يدعو ويسعى إليه.. كي لا تتأثر به الأجيال القادمة لا قدر الله، فتكون ضحية ما اقترفته وجنته الأجيال الحاضرة.. ومحاربة من يسعى الى احداث الأذى ولو لمجرد التفكير والارادة في الأماكن المقدسه لأن الله تبارك وتعالى حدد عقابه وعذابه الأليم كائناً من كان.. يقول أحد المهتمين بهذا الشأن : الطائفية قديمة، وجدت الطائفية مع تدمير الحكم الفارسي على يد عمر رضي الله عنه، وظلت كامنة، تظهر حيناً وتختفي حيناً، وانتصرت عدة مرات للقضء على العرب السنّة مرة أخرى وإفناء العرب السنّة في العراق وإيران والتركمان السنّة في كركوك، والأكراد السنّة في أربيل وأخيراً بتحالفها مع أميركا وإفناء العرب السنّة في العراق، فما دام ضعاف العقول يؤمنون باعتقادات وأفكار غريبة وخاطئة فمن الصعب القضاء على الطائفية.! حيث التقتيل بل والطائفية المقيتة، إضافة إلى العبث الصفوي في اليمن من قبل عميل إيران الحوثي لا حقق الله مراده حيث التدخل من قِبل هؤلاء وأمثالهم في شؤون اليمن الغالي الذي له مكانة في وطننا الإسلامي والعربي الكبير..، اللهم اجعل هذه العاصفة بداية لتحقيق النصر في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها ممن يعبث به المد الصفوي الفارسي يارب العالمين قال تعالى : ( وما النصر الا من عند الله ) .
قال بعض أهل العلم : من همَّ أن يعمل سيئة في مكة : أذاقه الله العذاب الأليم بسبب همِّه بذلك ، وإن لم يفعلها ، بخلاف غير الحرم المكي من البقاع فلا يعاقب فيه بالهم ، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " لو أن رجلاً أراد بإلحاد فيه بظلم وهو بِعَدَنٍ أَبْيَن لأذاقه الله من العذاب الأليم " ، وهذا ثابت عن ابن مسعود ، ووقفه عليه أصح من رفعه ، والذين قالوا هذا القول استدلوا له بظاهر قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) لأنه تعالى رتَّب إذاقة العذاب الأليم على إرادة الإلحاد بالظلم فيه ترتيب الجزاء على شرطه ، ويؤيد هذا قول بعض أهل العلم إن الباء في قوله ( بإلحاد ) لأجل أن الإرادة مضمنة معنى الهمِّ ، أي : ومن يهم فيه بإلحاد ، وعلى هذا الذي قاله ابن مسعود وغيره , فهذه الآية الكريمة مخصِّصة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن همَّ بسيئة فلم يعملها كُتبت له حسنة ) الحديث ، وعليه : فهذا التخصيص لشدة التغليظ في المخالفة في الحرم المكي ، ووجه هذا ظاهر , ويحتمل أن يكون معنى الإرادة في قوله ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ ) العزم المصمم على ارتكاب الذنب فيه ، والعزم المصمم على الذنب ذنب يعاقب عليه في جميع بقاع الله مكة وغيرها ... هذا ماقاله عدد من العلماء الأفاضل , ان صاحب هذا الفكر الضال هو ومن تعاون معه وآزره ودعمه وأيده .. الذين لا يريدون إلا إنشاء الفرقة والفتنة الطائفية المقيتة التي تحوّل المنطقة بأسرها إلى صراعات ونزاعات مستمرة لا يعلم مداها وأخطارها إلاّ الله تعالى..
وسوم: العدد 692