المدرسة الرقمية
المدرسة الرقمية
وكسر ارادة المجرم بشار
في تهديم المدارس والجامعات واستهداف المدرسين والطلبة
"يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "
الحرية والعلم كلاهما نور ينطلق بقوة لا يمكن كبح جماحه او الحيلولة دون انتشاره
ربما يمكن عرقلة مسيره
ربما يمكن تأخير وصوله
ربما يمكن محاولة تشويهه
ولكن بالنهاية لا بد من ان يسطع ولا يمكن ان ينطفئ لانه من نور الله
"والله نور السموات والارض "
ربما يسجن الحر ولكنه يبقى حرا خلف السدود
ربما يبعد الحر ولكنه يبقى حرا خلف الحدود
ربما يقيد الحر ولكنه يبقى حرا بتلك القيود
ثم بالنهاية يأتي الفرج وتسطع انوار الحرية
وكذلك العلم
لابد ان ينتشر مهما قدم المجرمون من جهود لارساء الجهل وتعميمه
المجرم بشار لم يترك مدرسة الا وحاول النيل منها ومن طلابها ومدرسيها وحتى بنائها وحجارتها ولكنه نسي او تناسى انه امام شعب لا ينكسر ولا يخضع للذل ولا يلين أو يستكين امام القتلة .
فقد قامت مدارس بالعراء
ومدارس بالاقبية في البيوت
ثم كانت المدرسة الرقمية
وهي اداة رائعة وجهد مشكور يستحق الدعم والمتابعة من اهل الخير وذلك لنشر العلم والمعرفة بين الطلبة ووسيلة ناجحة ومبتكرة وضرورية وهامة
لتكسر ارادة السفاح في منع وصول العلم وتجهيل الامة .
اؤلئك الاطفال الذين حاول المجرم بشار ومن قبله ابوه القيام بتغيير ثقافتهم وطمس عقولهم بما كان يسمى طلائع الثورة وشبيبة الثورة وغيرها من الوسائل هم انفسهم الذين نادوا
بالحرية وحنوا الى الوصول اليها
سمعت هالشباب يما
الحرية علباب يما
طلعوا يهتفولها
ثم ما لبثوا ان نادوا
يا الله ارحل يا بشار
يا الله ارحل يا جزار
ونادوا
ما منحبك مامنحبك
ارحل عنا انت وحزبك
وهكذا فالنور لا بد ان يسطع
والعلم لابد ان يستمر ويبقى
وينتشر رغم كيد المجرمين
فشكرا للذين فكروا بابتكارها
وشكرا لجهود من قاموا بها
وشكرا للقائمين عليها
وهذه ارادة شعب حر
ولن ينكسر باذن الله
وسوم: العدد 693