الانتخابات الأمريكية مسرحية فجة

لقد تاكد للعالم اجمع من خلال المسرحية الفجة الرخيصةلانتخابات الرئاسة الامريكية مدى فشل الديموقراطية و القيم  الأمريكية و الغربية - الأوربية، بصفة عامة. و أنها أصبحت فاشلة و متجاوزة للاسباب التالية:

1) إن كلا من المرشحة الديموقراطية و المرشح الجمهوري غير مؤهلين، وغير صالحين، لرئاسة أكبر و أقوى دولة تتزعم النظام العالمي الجديد.

2) إن  المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون عجوز يهودية صهيونية متمترسة و متحصنة تحت عباءة الحركة الصهيونية العالمية، التي رشحتها، و مولت حملتها الانتخابية، و جندت سائر إمكانياتها الهائلة للعمل على نجاحها و فوزها فيها، وعلى رأسها جميع وسائل الإعلام :المكتوبة و المقروءة و المرئية و الالكترونية و غيرها - التي تمتلكها كلها عبر العالم - وبالتالي سائر لوبيات عصاباتها للمافيا العالمية و الجريمة المنظمة، حتى استطاعت إيهام العالم - كعادتها في قلب الحقائق و مغالطة الرأي العام العالمي - انها هي الرئيسة المنتظرة للولايات المتحدة الأمريكية.

3) إن رونالد طرومب شيخ كبيرن و رجل أعمال ليست له أية صلة تذكر بالمجال السياسي، و لم يسبق له العمل في قطاعه. هذا زيادة على ما هو معروف عنه و مشهور به من :تهور و نزق و استهتار بجميع القيم و المثل : الأخلاقية و الاجتماعية و غيرها. وهنالك شك كبير في انه اشترى الفوز في نهاية المطاف، بدعم من االلوبي الصهيوني، و الحركة الصهيونية العالمية.

فأية ديموقراطية هذه التي يبيع مرشحوها انفسهم للشركات الاقتصادية الكبرى المتحكمة في دوالب العولمة و تمتلك رؤوس أموالها كلها الحركة الصهيونية العالمية الماسونية، و هي التي تشتري جميع المرشحين الأمريكيين في جميع الانتخابات: سواء الرئاسية أو غيرها.، و بالتالي فإنها تشتري جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية و غيرها بجميع الدول الأوربية الغربية. في سوق النخاسة السياسية بالرقيق: الأبيض و الأسود و الملون من المرشحين.

وذلك بأن تدفع لهم الأغلفة المالية الكافية لتغطية جميع نفقات حملاتهم الأنتخابية، مقايضة و مقابل قبولهم لشروط قاسية، تصب كلها في صالح الحركة الصهيونية العالمية الماسونية، و تكريس هيمنتها و سيطرتها على مواقع صنع و اتخاذ القرار: بالولايات المتحدة الامريكية و جميع الدول الغربية الأوربية، و خدمة  المصالح الحيوية العليا للكيان الصهيوني، و رفع سقف مبلغ المساعدات الامريكية له: اللامحدودة و اللامقطوعة و لا ممنوعة،على حساب الشعب الامريكي، الذي يدفع ضريبة كل ذلك.

و هذا ما جعل جميع هياكل ومؤسسات الولايات المتحدة الامريكية ،و سائر الدوا الأوربية الغربية ،تدار بتنظير و تخطيط و تدبير من الحركة الصهيونية العالمية و لوبياتها، التي تستعملها و تستغلها كلها لتنفيذ بنود مشروعها الصهيوني للسيطرة على العالم: بالترغيب و الترهيب. اي بشراء ذمم المسؤولين الكبار من المرشحين - كام ذكرت من قبل - أو بالتهديد و الوعيد، و حتى بجرائم القتل المادي و المعنوي، للمخافين المتنطعين الرافضين من الاحرار الاباة منهم.

فأين هي الديموقراطية الامريكية و غيرها من الديموقراطيات الغربية الصورية المزيفة؟ التي ليس لها من سدة حكم بلدانها سوى المظهر الفارغ و البريق الخادع. مادام على رؤسائها كلها دونما أي استثناء، الحج إلى الكنيست بالكيان الصهيوني، و لبس القبعة اليهودية على قمة رؤوسهم، و تادية مناسك الصلاة بالبيعة اليهودية، وراء أحبار و حاخامات اليهود، ثمنا لسكوك الغفران، أو الإذن بالترشح لانتخابات الرئاسة أو غيرها في بلدانهم. التي ما زالت لا تستحي من التمشدق بادعاء حماية الديموقراطية و حقوق الأنسان و حرياته الخاصة و العامة، مما ليس لها منه سوى المظهر الفارغ و البريق الخادعن، جزاء وفاقا لاحتكارها كل ذلك لنفسها دون بقية الأمم و الشعوب المستضعفة التي تستعبدها.

ذهبت يهود بالعوالم كلها *** و البؤس تحت مسوح غرب آري.

وسوم: العدد 696